-   المنار: في اكبر هجوم بالمسيرات الإنقضاضية منذ بداية المواجهات 28 مسيرة انقضاضية تدك تجمعات العدو في مدينة الخيام    -   غارتان إسرائيليتان على بلدة كفرتبنيت    -   غارة إسرائيلية على بلدة شبعا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي: هوكشتاين التقى خلال زيارته إسرائيل يوآف غالانت رغم انتهاء مهامه كوزير للدفاع    -   الوكالة الوطنية: حرائق ضخمة وانهيار مبان ودمار جراء غارات غاليري سمعان والشياح وبئر العبد    -   الوكالة الوطنية: شهيدان باستهداف الدراجة النارية في طورا    -   بوتين: إطلاقنا للصاروخ البالستي كان ناجحا    -   نيويورك تايمز عن مسؤولين إقليميين وأميركيين: الاتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوما تنسحب خلالها إسرائيل من لبنان    -   البيت الأبيض: الرئيس بايدن تكلّم مع الرئيس الفرنسي ماكرون وبحث معه ملفي أوكرانيا والشرق الأوسط    -   هيئة البث الإسرائيلية: الأجهزة الأمنية قلقة من إصدار مذكرات اعتقال سرية تستهدف هاليفي وضباطا رفيعي المستوى    -   الأمم المتحدة: نسجل عودة 50 نازحا لبنانيا بشكل يومي من سوريا    -   مصدر مقرب من رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ"الجزيرة": هوكشتاين نقل أجواء إيجابية للمفاوض اللبناني بعد زيارته لإسرائيل
الاكثر قراءة

محليات

درباس: اختيار أديب معادلة دولية مُدعَّمة بالمال والقصاص

رأى الوزير السابق رشيد درباس أن "التسوية الجديدة عبرت عن نفسها ولا مجال للتكهن حول صحتها، فإن يتفق 90 نائبا بقدرة قادر وبسرعة قياسية على تكليف شخصية من خارج التوقعات، دليل قاطع على ان التسوية كانت مطبوخة داخليا وخارجيا ومعدة للسكب، وحلاوتها انها محاطة برعاية فرنسية ـ اوروبية، وبغطاء اميركي اقله متحفظ".

فما يمكن استخلاصه بالتالي هو ان "الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون زار لبنان وفي جعبته اسم الرئيس المكلف، وبيان وزاري مترجم وحائز سلفا على موافقة غالبية الاطراف".

ولفت درباس، في حديث لـ "الأنباء" الى ان وراء موافقة غالبية النواب على التسوية امرين متلازمين لا ثالث لهما:

1 ـ عدم قدرة اي من الفرقاء الاساسيين على تحمل نتائج انفجار المرفأ، الذي اتى معبرا عن انهيار البنية اللبنانية اقتصاديا وماليا وسياسيا، اضافة الى فشل حكومة دياب، التي وعدت بالصعود الى القمر فتفشكلت بنفسها.
الحريري: لسحب اسمي من التداول كمرشح لرئاسة الحكومة
الحريري يرمي الكرة في ملعب خصومه

2 ـ العقوبات والعواقب التي لوح بها كل من الفرنسي والاميركي، وذلك بصريح كلام مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، معتبرا ان المؤسف في هذه التسوية هو ان اللبنانيين لا يتنازلون لبعضهم عن حبة الخردل، لكنهم عند تدخل الاجنبي في صراعاتهم، نراهم يتفقون على ما كان مستحيلا.

وردا على سؤال، لفت الى ان لبنان ملتقى الاديان وملاذ آمن للاقليات، وهو بالتالي شرفة راقية تحتاج الى قيادات راقية للجلوس عليها، لكننا اليوم نعيش الاستثناء وقد آن الاوان للخروج منه، لأن البديل عن العودة الى الرقي هو الانفجار الحتمي واحتراق المجتمع الدولي بنيرانه، فالعالم بأسره يحرص على بقاء لبنان صيغة مميزة وفريدة، الامر الذي من اجل ترسيخه لن يرضى بان يكون شرفة ايرانية، او حتى في ركب التبعية لأي من القوى الاقليمية او الدولية.

وعود على بدء، أكد درباس ان "ما يجري حاليا خلف الكواليس عملية خلط اوراق"، معربا بالتالي عن اعتقاده بأن "الرئيس المكلف مصطفى اديب سيزور بعبدا وفي جعبته تشكيلة حكومية من وزراء مستقلين واصحاب اختصاص للتفاهم عليها مع رئيس الجمهورية، حتى اذا ما باء التفاهم بالفشل، سيكون هناك حتما لائحة بديلة جاهزة للعرض"، معربا في المقابل عن يقينه بأن اي حكومة من مستقلين مطعمة بسياسيين لن تسلك طريقها لا الى جلسة الثقة ولا الى السرايا الكبير، فلا اديب ولا غيره يستطيع ان يتحمل نتائج هذا الخيار، وستكون سببا مباشرا لانتحار كل من سمى مصطفى اديب لرئاسة الحكومة، لأن اختيار اديب معادلة دولية مدعمة بالمال والقصاص في آن واحد، وبالتالي فرصة لبنانية لوقف الانهيار الاقتصادي والنقدي.

وختم درباس مؤكدا ان "الرئيس سعد الحريري لم يترجل عن صهوة حصانه، فاستقالته من رئاسة الحكومة استجابة لرغبة الثوار، إضافة الى أنه استشعر استحالة بقائه في الحكم، خصوصا بعد سقوط التسوية الرئاسية، ناهيك عن انه كان يستشرف قدوم الويلات على المستويين الاقتصادي والمالي، لكن ما ربحه الرئيس الحريري بنتيجة الاستقالة، هو ان خصومه اعترفوا بأهمية وجوده على رأس السلطة التنفيذية، وان لا غنى عنه في هذه اللحظة الحرجة من تاريخ لبنان، خصوصا بعدما تبين أن حكومة دياب من تصميم متحف الشمع، وما خروج اسم مصطفى اديب رئيسا للحكومة من بيت الوسط، سوى اعتراف صريح من قبل الجهات الاربع، خصوم وحلفاء واصدقاء، بمرجعيته الوطنية اولا والسنية ثانيا".

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الأنباء
2020 - أيلول - 07

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!
بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
'شعارات فضفاضة'... نتنياهو يرفع سقف مطالبه
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

طبيب فقد السيطرة على سيارته... فأُطلِق النار عليه!
طبيب فقد السيطرة على سيارته... فأُطلِق النار عليه!
حيلة ماكرة من الواتساب تسرق أموالك
حيلة ماكرة من الواتساب تسرق أموالك
اصابة المطران جورج حداد في حادث سير كبير
اصابة المطران جورج حداد في حادث سير كبير
توقيف 4 اشخاص خطفوا فتاة قاصرا في جزين
توقيف 4 اشخاص خطفوا فتاة قاصرا في جزين
تحرير مخطوفين احدهم خطف أثناء تصوير مسلسل
تحرير مخطوفين احدهم خطف أثناء تصوير مسلسل
ريفي: باسيل هو الفاسد الأول وقصة عيتاني مفبركة
ريفي: باسيل هو الفاسد الأول وقصة عيتاني مفبركة

آخر الأخبار على رادار سكوب

بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!
بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!
إعتداء على مغارة الميلاد في فاريا
إعتداء على مغارة الميلاد في فاريا
إستغلّ أزمة النّزوح... وهكذا احتال على جمعيّات!
إستغلّ أزمة النّزوح... وهكذا احتال على جمعيّات!
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
جميل السيد: هل كوَّع جنبلاط؟
جميل السيد: هل كوَّع جنبلاط؟
بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!
بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!