-   الجيش الاسرائيلي: قضينا على المدعو محمود موسى صالح الذي كان يشغل منصب قائد قطاع الخيام في حزب الله    -   الجزيرة: انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية جنوبي لبنان    -   الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات صباح اليوم كانت قادمة من لبنان    -   يديعوت أحرونوت: إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودة اتفاق وقف النار    -   الوكالة الوطنية: 3 شهداء حصيلة الغارة على بلدة القصر    -   وزارة الصحة: ثلاثة شهداء وجريحان في الغارة على القصر في الهرمل    -   غارة إسرائيلية تستهدف بلدة علمات في قضاء جبيل    -   الوكالة الوطنية: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على بلدة دير قانون راس العين جنوبي لبنان إلى 17 شهيدا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: بعد إنهاء الجيش عمليته بقرى أمامية جنوبي لبنان سيتمركز على الحدود بقوة كبيرة    -   العربية: حريق ضخم في مستودع أخشاب جراء غارة على سرعين    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: إذا رصد الجيش نشاطا لحزب الله فسيهاجم برا وجوا بجنوب لبنان وحتى دون اتفاق    -   بلدية نهاريا: اعتراض صواريخ أطلقت على شرق وشمال المنطقة ولم يتم الإبلاغ عن إصابات
الاكثر قراءة

محليات

كل ما تود معرفته عن انفجار بيروت

بعد شهر على الانفجار الضخم في بيروت الذي أودى بحياة 191 شخصاً وأصاب الآلاف بجروح وحوّل العاصمة إلى "مدينة منكوبة"، لم يكشف بعد بشكل نهائي ومفصّل سبب انفجار كمية كبيرة من نيترات الأمونيوم مخزنة في أحد مستودعات المرفأ.

فما المعلومات المتوفرة حتى الآن؟
ماذا حصل؟عند الساعة السادسة وثماني دقائق (15,08 ت غ) من الثلاثاء الرابع من أغسطس، وقع انفجار أول في مرفأ بيروت بعد نشوب حريق في أحد عنابر المرفأ، تلاه انفجار هائل ألحق دماراً كبيرا بالمرفأ وبالأحياء القريبة منه.

وقدّر علماء الزلازل ضغط الانفجار بما يعادل زلزالاً بقوة 3,3 درجات على مقياس ريختر.

وأظهرت لقطات فيديو انتشرت على كل مواقع التواصل الاجتماعي كرة نارية كبيرة جداً تصاعدت في السماء فوق المرفأ، ثم سحابة من الدخان على شكل فطر ضخم، تلاها عصف قوي مع صوت انفجار عَبَر المدينة بأكملها.

وأحدث الانفجار وفق خبراء فرنسيين حفرة بعمق 43 متراً.نيترات الأمونيومبعد ساعات على وقوع الانفجار، أعلن رئيس الحكومة حسان دياب المستقيل أن الانفجار نتج عن 2750 طناً من مادة نيترات الأمونيوم كانت مخزنة منذ ست سنوات في مستودع "خطير".

وذكرت السلطات أنّ النيترات مصادر منذ سنوات من باخرة توقفت في مرفأ بيروت لتحميل بضائع إضافية، لكنها حجزت في بيروت وأنزلت منها البضاعة بعد أشهر ووضعت في "العنبر رقم 12 في المرفأ".

ومادة نترات الأمونيوم عبارة عن ملح أبيض عديم الرائحة يستخدم كأساس للعديد من الأسمدة النيتروجينية. ويمكن استخدامها أيضاً في تصنيع المتفجرات. وتحدثت المصادر الأمنية عن "حريق" تسبب بالانفجار.

وقالت أستاذة الكيمياء في جامعة رود آيلاند جيمي أوكسلي أنه "من الصعب جدا إشعال" نيترات الأمونيوم، كما أنه "ليس من السهل تفجيره".

ماذا عن السفينة؟
وصلت شحنة نيترات الأمونيوم إلى مرفأ بيروت في نوفمبر 2013 على متن باخرة تدعى "روسوس" كانت في طريقها من جورجيا إلى موزمبيق.

وتوقفت الباخرة في بيروت لتحميل معدات تُستخدم في عمليات المسح الزلزالي بحثاً عن النفط كانت السلطات اللبنانية تريد إعادتها الى الأردن. لكن لدى البدء بتحميل أول آلية، حصلت أضرار في الباخرة المهترئة، فتوقفت عملية النقل. ومنعت الباخرة من الإبحار.

لكن تقارير أخرى ذكرت أن القضاء اللبناني أصدر قرارا بالحجز على الباخرة بعد شكوى ضدها من شركة لبنانية لأسباب لها علاقة بمستحقات عليها.

وكشف تحقيق أجراء صحافيون استقصائيون من وسائل إعلامية عدة ونشره موقع "مشروع تتبع الجريمة المنظمة والفساد العابر للحدود وشركاؤه" (أو سي سي أر بي) أن "مالك سفينة روسوس هو خرالامبوس مانولي، وهو قطب قبرصي في قطاع الشحن".

وكان يُفترض أن يتلقى الشحنة مصنع متفجرات موزمبيقي "فابريكا دي إكسبلوسفوس دي موزامبيق"، وهو "جزء من شبكة من الشركات التي سبق التحقيق فيها بشبهة أنها تزود جماعات إرهابية وتورطت في الاتجار بالأسلحة". إلا أن الشركة لم تطالب يوما بالحمولة.

كما كشف التحقيق أن مانولي مدين لمصرف تنزاني يدعى "أف بي أم إي" اكتشف محققون أميركيون في وقت سابق أنه قام بعمليات غسيل أموال لصالح حزب الله اللبناني. في 2018، غرقت السفينة قبالة مرفأ بيروت خلال عاصفة.

إهمال؟
لا يزال سبب وقوع الانفجار غامضاً. فقد أشارت مصادر أمنية الى أنه قد يكون نتج عن عمليات تلحيم فجوة في العنبر تسببت بحريق فيه أدى الى اشتعال نيترات الأمونيوم. ويشكّك كثر في صحة تلك الفرضية.

وتحدّث رئيس الجمهورية ميشال عون بعد وقت قصير على وقوع الانفجار عن "إهمال أو صاروخ أو قنبلة".

وحتى اليوم، يصرّ بعض المحللين على ذكر فرضية حصول غارة إسرائيلية، موجهين أصابع الاتهام الى حزب الله بالاحتفاظ بسلاح أو مواد متفجرة في المرفأ، لكن إسرائيل وحزب الله نفيا ذلك بشدة.

وذكرت تقارير إعلامية عدة موثقة بمستندات رسمية أن كمية نيترات الأمونيوم التي انفجرت أقل بكثير من 2750 طنا، إذ تبين أن كميات كبيرة أخرجت من العنبر (سرقت على الأرجح) خلال السنوات الماضية. وكان هذا أحد الأسباب التي دفعت سلطات المرفأ الى إصلاح الفجوة في العنبر.

بينما تداولت وسائل الإعلام بصور مستندات رسمية تظهر أن تقارير عدة وشكاوى رفعت الى القضاء والسياسيين حول خطورة العنبر رقم 12، من دون أن يقدم أحد على اتخاذ أي تدبير كان من شأنه تجنيب اللبنانيين الكارثة.

من كان يعرف؟
كانت كل الأجهزة الأمنية والجمارك وإدارة المرفأ والقضاء ومسؤولون سابقون وحاليون يعلمون بوجود كميات هائلة خطرة من نيترات الأمونيوم مخزنة في المرفأ. حتى أن جهازاً أمنياً حذّر السلطات من أن اشتعال هذه المواد قد يؤدي إلى انفجار مدمّر.

في 20 يوليو، تلقى عون ودياب رسالة من جهاز أمن الدولة حول "الخطر" الذي يشكله تخزين هذه الكميات في المرفأ. وقال عون إنه أحال المذكرة التي تلقاها الى مجلس الدفاع الأعلى لاتخاذ التدابير اللازمة.

ماذا عن التحقيقات؟
تسلّم المجلس العدلي الذي ينظر في الجرائم الكبرى ملفّ التحقيق في الانفجار، بعدما رفض لبنان إجراء تحقيق دولي. ويشارك في التحقيق فريق فرنسي وآخر من مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي.

وأوقف المحقق العدلي فادي صوان تباعاً 25 شخصاً في القضية من موظفي المرفأ والأجهزة الأمنية، بينهم رئيس مجلس إدارة المرفأ حسن قريطم والمدير العام للجمارك بدري ضاهر.

كما أوقف ثلاثة عمال سوريين تولوا تلحيم الفجوة في العنبر الرقم 12. ولم ترشح اي معلومات بعد عن نتائج التحقيق.

الضحايا والأضرارأسفر الانفجار عن مقتل 190 شخصاً، بينهم أجانب منهم عدد كبير من السوريين الفارين من بلادهم بسبب النزاع، وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، بينهم ألف طفل، وفق الأمم المتحدة. ولا يزال سبعة أشخاص في عداد المفقودين.

وتسبّب الانفجار بتشريد نحو 300 ألف شخص بعدما باتت منازلهم غير قابلة للسكن.

كما تسبّب بخسائر اقتصادية تتراوح بين 6,7 و8,1 مليارات دولار، وفق تقديرات البنك الدولي، بينما يحتاج لبنان بشكل عاجل إلى ما بين 605 و760 مليون دولار للنهوض مجدداً.

ومنذ الانفجار، انهالت على بيروت المساعدات الإنسانية. وزار البلاد العديد من المسؤولين الأجانب أبرزهم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي زار بيروت مرتين.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

ايلاف
2020 - أيلول - 05

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
'شعارات فضفاضة'... نتنياهو يرفع سقف مطالبه
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
غارات إسرائيلية مكثفة فجرا على الضاحية الجنوبية وموجة نزوح كبيرة
غارات إسرائيلية مكثفة فجرا على الضاحية الجنوبية وموجة نزوح كبيرة
خضر لأهالي بعلبك: لا تعودوا إلى منازلكم
خضر لأهالي بعلبك: لا تعودوا إلى منازلكم

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

نقابة أصحاب محطات المحروقات: عملة العم سام.. طفح الكيل!
نقابة أصحاب محطات المحروقات: عملة العم سام.. طفح الكيل!
اللواء عثمان أمر بتحسين بعض أماكن التوقيف في سجن رومية
اللواء عثمان أمر بتحسين بعض أماكن التوقيف في سجن رومية
أوقف في الضاحية بعد فراره من سجن قصر عدل بيروت
أوقف في الضاحية بعد فراره من سجن قصر عدل بيروت
معاريف تحذف كلام أيزنكوط عن اللقاءات الإسرائيلية ببن سلمان
معاريف تحذف كلام أيزنكوط عن اللقاءات الإسرائيلية ببن سلمان
أوقف على متن سيارة استخدمت في العديد من عمليات السلب والسرقة
أوقف على متن سيارة استخدمت في العديد من عمليات السلب والسرقة
توقيف التعوضيات للقضاة والموظفين في المحاكم المذهبية الدرزية!
توقيف التعوضيات للقضاة والموظفين في المحاكم المذهبية الدرزية!

آخر الأخبار على رادار سكوب

بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان