-   أكسيوس: إسرائيل أبلغت حماس عبر الوسطاء أنها ستواصل التزاماتها بموجب اتفاق غزة إذا أطلقت الحركة سراح الرهائن الثلاثة يوم السبت    -   البيت الأبيض: امتلاك إيران سلاحا نوويا بمثابة خط أحمر    -   البيت الأبيض: ترمب يرى أن رحيل الفلسطينيين من غزة سيكون أمرا رائعا لهم    -   هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يبني 5 مواقع عسكرية جديدة في لبنان ولا ينوي الانسحاب منها    -   الجيش اللبناني: سنتخذ الإجراءات المناسبة على الحدود مع سوريا وفقا للتطورات    -   وزير العدل عادل نصار للحدث: البيان الوزاري سيكون موافقا لأجواء انتخاب الرئيس وسيؤسس لمرحلة جديدة    -   وزير العدل عادل نصار للحدث: موضوع حصر السلاح أساسي ولا يمكن التغاضي عنه    -   الجيش اللبناني: توقيف 40 شخصًا في منطقتَي دير عمار – الشمال وحي السلم – الضاحية الجنوبية    -   وزير الإعلام بول مرقص لـ"الشرق": الحكومة ستجتمع الثلاثاء وتقرر صياغة البيان الوزاري    -   السفير الإيراني في لبنان مجتبى اماني للمنار: الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد ان يفرض شروطه على الجمهورية الاسلامية وهذا لا تقبل به ايران    -   الجيش الاسرائيلي: أغارت طائراتنا على نفق تحت الارض في منطقة البقاع يجتاز من داخل الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية والذي استخدمه حزب الله لنقل وسائل قتالية    -   شرف الدين من السراي: مشروع قانون المصارف لن يكون على حساب المودعين
الاكثر قراءة

محليات

السعودية: أديب نسخة منقّحة عن دياب!

ليسَ الصمت في القاموس السعودي علامة رضى. هي سمة باتت المملكة تتبعها للتعبير عن «استيائها»، مغلّفة إياها بحجج من نوع أن «الرياض تنأى بنفسها عن لبنان، وأنها غير معنية بما يحصل فيه». حينَ تألفت حكومة الرئيس حسان دياب، سارعت السفارة السعودية في بيروت إلى إصدار بيان نفي بشأن تصريح لأحد الصحافيين السعوديين (فهد الركف) قال فيه إن الرياض «غير راضية عن الطريقة التي تمّ بها تكليف حسان دياب». يومها، عكس الصحافي السعودي الموقف الحقيقي الذي كانَ المسؤولون السعوديون يروّجون له في الجلسات المغلقة مع أصدقائهم اللبنانيين، فيتولون «بمعرفتهم» تعميمه، قبل أن يتضح ذلك من طريقة التعامل مع دياب وحكومته.

تتكرر التجربة اليوم مع تكليف سفير لبنان في ألمانيا مصطفى أديب بتأليف الحكومة الجديدة. لم يخرج عن المملكة أي موقف سلبي أو إيجابي، غير أن المعلومات تؤكد أن «سير الرئيس سعد الحريري بهذه التسوية غير مرضى عنه» سعودياً. تعتبر المملكة أن «أديب هو نسخة منقحة عن دياب، وهو استمرار لسيطرة ح زب ال ل ه والرئيس العماد ميشال عون على مفاصل الحكم في لبنان، بما لا يتناسب مع سياستها». حتى إن بعض المعلومات تشير إلى أن «السفير السعودي في بيروت وليد البخاري أبلغ الحريري منذ أيام، وخلال التداول باسم أديب، أن طريقة التكليف لا تتوافق مع الموقف السعودي، وأنهم يفضّلون نواف سلام».

رأي الرياض بشأن سلام عبّرت عنه القوات اللبنانية في الاستشارات النيابية، إذ باتَ معلوماً أن معراب هي المُترجم الرسمي للسياسة السعودية في لبنان، والأقرب إليها. لكن ماذا عن موقف الرئيس فؤاد السنيورة وهو خير معبّر عن رأي المملكة؟ لماذا قبل بتشارك المسؤولية مع الحريري والرئيسين نجيب ميقاتي وتمام سلام في تسمية أديب؟ «السنيورة هو عضو في نادي الرؤساء وقد خضع لإجماعهم حول هذا الأمر، ليسَ إلا»، تجيب مصادر قريبة من السنيورة والسفارة السعودية.

مسؤولون سعوديون يتّهمون الحريري بأنه «أفضل حليف ل ح زب ال ل ه»

لا شك في أن تسمية أديب هي نتاج تسوية داخلية رعتها فرنسا، وهي تسوية تعتبر الرياض أن «الحريري أضاع من خلالها فرصة استعادة زمام المبادرة، وتعويم نفسه سياسياً، لكنه مصرّ على الخسارة». فالمنتظر من رئيس تيار المستقبل، بالنسبة اليها، هو «خوض معركة داخلية مع ح زب ال ل ه والعهد، وقد كانت كل الأسلحة في يديه من حكم المحكمة الدولية، وصولاً إلى انفجار المرفأ، لكنه لم يفعل». وصل الأمر ببعض المسؤولين السعوديين إلى حدّ اتهام الحريري بأنه «أفضل حليف ل حزب ال ل ه»، بحسب مصادر قريبة من السعودية.

وتشير المصادر إلى أن «المملكة ستتعامل مع حكومة أديب كما تعاملت مع حكومة دياب». صحيح أن أديب أتى برعاية فرنسية، لكن «الرياض ليست معنية بالسياسة الفرنسية في لبنان، ولا حتى السياسة الأميركية، وتعتبر أنه لا يُمكن إعادة إنتاج التسوية مع الرئيس عون و حزب ال ل ه بأشكال عديدة»، لأن هذه التسوية أثبتت فشلها.

كما أن المملكة منذ البداية كانت ترفضها، لكنها غضّت الطرف نتيجة لوعود تقدم بها الحريري أن بإمكانه إبعاد عون عن ح زب ال ل ه ، فتبيّن أن الحريري هو الذي صارَ قريباً من الحزب». وتعتبر المصادر أن «المملكة لن تتدخل، لكنها لن تفتح الباب أمام حكومة أديب، وستستمر في النهج نفسه، أي النأي بنفسها عمّا يحصل في لبنان، وعلى الأطراف الذين قرروا السير بالتسوية مجدداً مع عون وح زب ال ل ه أن يتحمّلوا مسؤولية خياراتها»، مشيرة إلى «احتمال صدور بيان قريب شديد اللهجة».

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

ميسم رزق | الأخبار
2020 - أيلول - 01

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

إعلان مهمّ عن الإنترنت...
إعلان مهمّ عن الإنترنت... 'اربطوا الأحزمة'
بـ84 صوتاً... نواف سلام رئيساً مكلفاً بتشكيل الحكومة
بـ84 صوتاً... نواف سلام رئيساً مكلفاً بتشكيل الحكومة
جوزيف عون رئيساً للجمهورية
جوزيف عون رئيساً للجمهورية
ميقاتي يتصل باللواء عثمان: متابعة حثيثة لحادثة دهس الدراج أبو جودة
ميقاتي يتصل باللواء عثمان: متابعة حثيثة لحادثة دهس الدراج أبو جودة
نضال السبع: السرّ الكبير عند فلاديمير!
نضال السبع: السرّ الكبير عند فلاديمير!
ميقاتي يتحرك لإنهاء ملف الكنيستين المارونيتين في قبرص
ميقاتي يتحرك لإنهاء ملف الكنيستين المارونيتين في قبرص

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

وزير الأشغال: ما حصل في جونية ليس من مسؤوليتنا
وزير الأشغال: ما حصل في جونية ليس من مسؤوليتنا
إحباط عملية ارهابية في مركز تجاري في اسطنبول
إحباط عملية ارهابية في مركز تجاري في اسطنبول
بالصورة: حاولا اجتياز حاجز ضهر البيدر.. ولكن!
بالصورة: حاولا اجتياز حاجز ضهر البيدر.. ولكن!
أزمة النفايات عائدة!
أزمة النفايات عائدة!
قتيل وثلاثة جرحى في حادث سير
قتيل وثلاثة جرحى في حادث سير
حملة قديمك جديد لغيرك لجمعية اياديناس
حملة قديمك جديد لغيرك لجمعية اياديناس

آخر الأخبار على رادار سكوب

خلال نصف ساعة... قوى الأمن توقف منفّذَي عملية نشل في بيروت
خلال نصف ساعة... قوى الأمن توقف منفّذَي عملية نشل في بيروت
في الجنوب... عصابة سرقة بقبضة قوى الأمن
في الجنوب... عصابة سرقة بقبضة قوى الأمن
داخل كيوسك في جونية... أوقفتهما المجموعة الخاصّة بالجرم المشهود
داخل كيوسك في جونية... أوقفتهما المجموعة الخاصّة بالجرم المشهود
Lebanon: A Prime Investment Hub Amid Political and Legal Reforms
Lebanon: A Prime Investment Hub Amid Political and Legal Reforms
لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
في الشوف... عصابة خطرة بقبضة الشرطة القضائية
في الشوف... عصابة خطرة بقبضة الشرطة القضائية