-   القناة 12 الإسرائيلية: 4 أسرى مطلق سراحهم طالبوا في رسالة نتنياهو والوزراء بالعمل على إعادة بقية المختطفين    -   الفاتيكان: الحالة الصحية للبابا فرانسيس ما تزال حرجة    -   القناة 12 الإسرائيلية: الجيش أنهى تحقيقه في اقتحام قاعدة ناحل عوز في 7 تشرين الاول الذي قتل فيه 53 جنديا واختطف 10    -   السيناتور الجمهوري جون كينيدي لـ"الحدث": لولا الولايات المتحدة لوصلت قوات بوتين إلى باريس    -   وزير خارجية فرنسا: سنفرض عقوبات على الجزائر في الوقت المناسب    -   وزير الدفاع السعودي يلتقي وزير الخارجية الأميركي في واشنطن    -   وزارة الصحة: شهيدان و3 مصابين في غارة إسرائيلية على منطقة جنتا في البقاع    -   وزارة الخارجية: ندين فرض عقوبات أميركية على ناقلات نفط بذريعة ضلوعها في بيع النفط الإيراني    -   الجيش الإسرائيلي: هاجمنا مسلحين من حزب الله داخل منشأة لإنتاج وتخزين الأسلحة في البقاع    -   الخارجية الإيرانية: ندين بشدة فرض واشنطن عقوبات على سفن وأفراد وكيانات بحجة مشاركتهم في بيع النفط الإيراني    -   أكسيوس: إسرائيل أبلغت حماس عبر الوسطاء أنها ستواصل التزاماتها بموجب اتفاق غزة إذا أطلقت الحركة سراح الرهائن الثلاثة يوم السبت    -   البيت الأبيض: امتلاك إيران سلاحا نوويا بمثابة خط أحمر
الاكثر قراءة

أمن وقضاء

زغرتا ودعت الرقيب أول في قوى الأمن الشهيد توفيق الدويهي

ودعت زغرتا شهيدها الرقيب أول في قوى الأمن الداخلي توفيق عبود زخيا الدويهي، في مراسم أقرب إلى العرس منها إلى الوداع الأخير، فارتفعت اللافتات التي تحاكي مزايا الشهيد البطل، واستقبل نعشه محمولا على الاكف، وسط زغاريد النسوة الحزينة ونثر الأرز.

وأقيمت صلاة الجنازة في كاتدرائية مار يوحنا المعمدان بزغرتا، بحضور رئيس "حركة الاستقلال" النائب المستقيل ميشال معوض، رئيس بلدية زغرتا انطونيو فرنجيه، رئيس "حركة الارض" طلال الدويهي، المحامي يوسف الدويهي، إضافة إلى ممثلين عن رؤساء الأجهزة الأمنية وأهالي الشهيد وأقاربه.

وترأس صلاة الجنازة النائب البطريركي عن رعية إهدن زغرتا المطران جوزاف نفاع، عاونه المونسنيور اسطفان فرنجيه، الخوري بول دويهي، ولفيف من الكهنة.

وفي المناسبة، ألقى نفاع عظة قال فيها: "في قلب العواصف، يصعب علينا أن نفهم، في قلب العواصف، تكثر الأسئلة وتتراكم الأحزان، وتتلبد الغيوم. في قلب العواصف، تظلم الدنيا وتبكي الصخور لبكاء الأمهات والآباء، لصراخ الإخوة والأخوات، لحزن الأصدقاء والأقرباء... وتنهمر دموع الزوجات والأبناء والبنات. في قلب العواصف، كل ما نعلمه أن لكل عاصفة نهاية. وبعد كل ليل نهار وبعد كل موت قيامة. في قلب العواصف، نتذكر يسوع الذي "أخلى ذاته" متجسدا آخذا صورة العبد من أجل خلاص البشر، فدخل عواصفنا: بكى معنا ولا يزال. دخل عواصفنا ليحولها إلى نور وحياة، دخل عواصفنا لينقل حب الله لنا: "كما أحبني الآب، كذلك أنا أحببتكم، أثبتوا في محبتي" (يو15/9)، فأعطى المعنى لآلامنا وموتنا وحزننا".

أضاف: "هذا ما اختبره الشهيد توفيق عبود الدويهي في حياته القصيرة على هذه الأرض. في هذه الكنيسة التي كانت تضمه إلى صدرها، وتضمه اليوم شهيدا، قربانا على مذبح الوطن، ففيها أصغى إلى كلمة الله إلى جانب والده ووالدته وإلى جانب إخوته، وفيها عانق يسوع في القربان المقدس الذي كان يتناوله بكل إيمان وخشوع وفرح. لماذا توفيق ابن الرابعة والعشرين ربيعا؟ لماذا سمحت العناية الإلهية أن يسقط توفيق شهيدا على أرض الواجب، على أرض الدفاع عن أرواح الناس وممتلكاتهم، على أرض بيروت الجريحة ببشرها وحجرها؟ كل ما نعلمه أن محبة الله لتوفيق ولكل واحد منا هي أكبر بكثير من أي محبة أخرى حتى أكثر من حياتنا البشرية الزائلة عاجلا أم آجلا. كل ما نعلمه أن يسوع قال لنا: شعرة من رؤوسكم لا تسقط دون علم أبيكم".

وتابع: "كل ما نعلمه هو أن قلب توفيق هو قلب ناصع البياض، مملوء بالحب والإيمان والاندفاع والشجاعة، والنبل والكرم والشهامة، أحب الجميع والجميع أحبه. رحل تاركا وراءه الأثر الطيب في قلوب الجميع من أهل ورفاق سلاح وأصدقاء. كل ما نعلمه هو أن الشهيد توفيق رحل إلى الملكوت الذي تاقت إليه نفسه. وهنا، لا يسعنا إلا أن نتذكر كلام الله الوارد في سفر الحكمة والذي يجيب على تساؤلاتنا عند موت الشباب الطيبين والأنقياء المملوئين من حب الله والناس: خطفه لكي لا يغير الشر عقله، ولا يطغي الغش نفسه (حك 4/11)".


وأردف: "إن استشهاد الشاب توفيق يزيدنا تعلقا بهذا الوطن الجريح الذي وصفه القديس يوحنا بولس الثاني بوطن الرسالة. وفي الأمس، دعا البابا فرنسيس اللبنانيين إلى التعاون من أجل الخير العام. ووصف قداسته ما حصل في بيروت بالكارثة والجلجلة، ويقول إن لبنان يملك هوية مميزة، ثمرة للقاء ثقافات مختلفة، ظهرت مع مرور الزمن كنموذج للعيش المشترك. أضاف قداسته: إن هذا التعايش، كما نعرف، هو الآن بالتأكيد هش جدا ولكني أصلي لكي، وبمساعدة الله ومشاركة الجميع الصادقة، يولد هذا التعايش مجددا حرا وقويا".

وتوجه نفاع بكلامه الى "الأب المؤمن عبود الذي خسر فلذة كبده، إلى الأم المؤمنة مدلان التي تبكي ولدها بحسرة، إلى الأخت تيريزا، إلى الأشقاء شربل ومارون الذين خسروا الأخ الحنون والملاك الحارس، إلى الجد، إلى الأعمام والعمات، إلى الأخوال والخالة، إلى كل شباب زغرتا، إلى كل رفاق الشهيد توفيق في قوى الأمن الداخلي، إلى كل هؤلاء، أقول إنني أرى في عيونكم قوة إيمان تبلسم الجرح الكبير، أرى في عيونكم ثقةً بالرب يسوع تنقل الجبال، أرى في عيونكم حب كبير قادر على إخماد كل أحقاد هذا العالم. أرى في عيني كل واحد منكم صورة توفيق البطل الذي هب لمساعدة الناس، أرى فيكم وطنا سينتصر على كل العواصف، أرى في عيونكم فجرا جديدا وحبا جديدا ومستقبلا جديدا. أرى في عيونكم وعلى صدوركم، صورة توفيق المكلل في المجد هو الذي مات مع يسوع، وها هو ينتصر معه بالقيامة والمجد. أرى في عيونكم الشهيد توفيق يعانق الرب يسوع "وقديس" إهدن والكنيسة المارونية المكرم البطريرك اسطفان الدويهي، أراه في حضن العذراء سيدة زغرتا التي أحبها حبا كبيرا وكرمها تكريما دائما".

وختم: "إلى الشهيد توفيق، أقول له باسمي وباسم كهنة الرعية وباسم كل أبناء وبنات الرعية: أحببناك لإيمانك وللطفك ومحبتك وأخلاقك العالية، أحببناك لاحترامك لوالديك ولكل عائلتك. أحببناك لحضورك المميز في هذه الكنيسة وفي كل كنائس الرعية، أحببناك لشجاعتك وحبك لوطنك وأرضك. واليوم نحن في حاجة إلى محبتك، إلى عنايتك، وأنت اليوم في حضرة الرب يسوع، الحمل الذبيح من أجل معاصينا، لكي تبلسم جراح عائلتك وأصدقائك، لكي تتشفع بزملائك في قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني وكل القوى الأمنية. وأطلب من الرب يسوع السلام للبنان والعالم، أطلب منه الأمل لشبيبتنا، أطلب منه الرحمة لجميع الضحايا الذين سقطوا في بيروت، أطلب منه الشفاء لكل الجرحى، أطلب منه الحكمة لكل أبناء الوطن كبارا وصغارا، وأسأله العزاء لنا على فقدك".

في ختام القداس، ألقى قائد فوج التدخل السريع العقيد طلال أبو يونس كلمة قال فيها: "أبى الشهيد الدويهي، إلا أن يمارس واجباته على أكمل وجه، فاستمات للدفاع عن قسمه الذي التزمه قولا وعملا، هكذا عرفناه في حياته، كريما في عائلته وبين زملائه، وغيا محترما وأمينا بين أصدقائه، ومخلصا في عمله ومحبا للحياة التي بخلت عليه، لكن السماء عوضته بالشهادة".

ثم كانت قصيدة رثاء للشهيد ألقاها المؤهل جان نقولا باسم اصدقاء الشهيد.

بعد ذلك تقبلت العائلة التعازي في الباحة الخارجية للكنيسة.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


2020 - آب - 10

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

توقيف سوريين سرقوا مبلغ مالي ومجوهرات من منزل في النقاش
توقيف سوريين سرقوا مبلغ مالي ومجوهرات من منزل في النقاش
فيديوهات بهلوانية تزج بشخصين في السجن! (فيديو)
فيديوهات بهلوانية تزج بشخصين في السجن! (فيديو)
'أسد صيدا' بقبضة شعبة المعلومات
أقدم على عدة عمليات سرقة… هل وقعتم ضحية أعماله؟
أقدم على عدة عمليات سرقة… هل وقعتم ضحية أعماله؟
في صوفر... شاب يطلق النار على ضابط في الجيش اللبناني
في صوفر... شاب يطلق النار على ضابط في الجيش اللبناني
أحد أفراد عصابة سرقة الدراجات الآلية في قبضة شعبة المعلومات
أحد أفراد عصابة سرقة الدراجات الآلية في قبضة شعبة المعلومات

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

حزب الله يوضح ما حصل في بلدة شويا
حزب الله يوضح ما حصل في بلدة شويا
أراد تصليح سيارته فتحوّل إلى ضحية مضرجة بالدماء!
أراد تصليح سيارته فتحوّل إلى ضحية مضرجة بالدماء!
رادار سكوب يكشف تفاصيل فرار 9 سجناء من نظارة فصيلة الزوق
رادار سكوب يكشف تفاصيل فرار 9 سجناء من نظارة فصيلة الزوق
يروّج الهيرويين في الدورة على متن دراجة آلية
يروّج الهيرويين في الدورة على متن دراجة آلية
التقرير اليومي لمستشفى الحريري.. ماذا في مضمونه؟
التقرير اليومي لمستشفى الحريري.. ماذا في مضمونه؟
بدأ السيناريو السيئ:
بدأ السيناريو السيئ: 'الحريري' بلغ طاقته القصوى وأُقفل أمام المصابين

آخر الأخبار على رادار سكوب

توقيف 3 من من أفراد عصابة سرقة كابلات
توقيف 3 من من أفراد عصابة سرقة كابلات 'أوجيرو'
نفّذ عدّة سرقات من المنازل والمحال التّجاريّة في بحمدون وبعلشميه
نفّذ عدّة سرقات من المنازل والمحال التّجاريّة في بحمدون وبعلشميه
الإمارات تستعد لإطلاق جوائز IDAFA 2025 في نسخة استثنائية
الإمارات تستعد لإطلاق جوائز IDAFA 2025 في نسخة استثنائية
مخدراتٌ مخزّنة داخل منزل في الضاحية!
مخدراتٌ مخزّنة داخل منزل في الضاحية!
بعملية احتيال كبيرة... سرق 30 سيارة وأعاد تأجيرها!
بعملية احتيال كبيرة... سرق 30 سيارة وأعاد تأجيرها!
خلال نصف ساعة... قوى الأمن توقف منفّذَي عملية نشل في بيروت
خلال نصف ساعة... قوى الأمن توقف منفّذَي عملية نشل في بيروت