-   شرف الدين من السراي: مشروع قانون المصارف لن يكون على حساب المودعين    -   وزارة الداخلية العراقية: ضبط وكر لتنظيم داعش في محافظة ديالى شرقي البلاد    -   الجيش اللبناني: بدء انتشار وحدات من الجيش للتمركز في رأس الناقورة وعلما الشعب وطير حرفا - صور وبيت ليف - بنت جبيل    -   الوكالة الوطنية: قتيل وجريحان في اشكال ببلدة بقرصونا - الضنية    -   وزير الإعلام زياد مكاري بعد جلسة الحكومة: الرئيس ميقاتي سيترأس زيارة قريبة إلى سوريا    -   مجلس الوزراء إتخذ في جلسته قرارًا بترحيل الناشط المِصريّ المعتقل في لبنان عبد الرحمن القرضاوي إلى الإمارات    -   الميادين: الجيش الإسرائيلي ينفذ تفجيراً في عيترون    -   الجيش اللبناني: وصول طائرة تحمل مساعدات إنسانية هبة من السلطات الإيطالية    -   ترامب: سأصدر عفوا عن مرتكبي هجوم الكابيتول عام 2021    -   ترامب مهددا حماس: إما عودة الرهائن أو الجحيم    -   الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب: سألتقي بوتين بعد تنصيبي    -   رئيس الطيران المدني في سوريا للعربية: أكبر التحديات لنا إهمال نظام الأسد للمطارات والتدريب
الاكثر قراءة

محليات

هل لبنان بحاجة إلى 'ماكرون'.. للسلام؟

عندما حطت طائرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيروت، الخميس الماضي، أعادت إلى أذهان كثير من المتابعين هبوط الطائرة الفرنسية التي أقلت الخميني في فبراير عام 1979 بعد سنوات طويلة من الإقامة في فرنسا، ليطلق رصاصة الرحمة على نظام الشاه محمد رضا بهلوي، وتبدأ حقبة جديدة، لا يزال العالم عموماً، ومنطقة الشرق الأوسط خصوصاً، يعانيان من آثارها حتى يومنا هذا.

يتساءل المراقبون على هامش زيارة ماكرون - وهو حق لا ينازعهم فيه أحد- عن المفارقات المرتبطة بفرنسا، وكيف أمكنها احتضان الخميني سنوات رغم نزعته الدينية والصبغة المتشددة في نهجه، وهو ما حاول جاهداً وأتباعه تصديره إلى دول المنطقة، وفي الوقت نفسه تدعي احتضان التجربة اللبنانية التي تمثّل لوحة فسيفسائية من حيث التنوع الديني والثقافي والفكري.

ويستذكر البعض أيضاً استضافة باريس للجنرال ميشال عون -الرئيس الحالي للبنان- على مدى 15 عاماً، بعد أن كان قائداً للجيش، واحتمى بسفارتها في بيروت، عقب انهيار قوات حكومته العسكرية، التي كانت تقف في الطرف المقابل للحكومة المدنية. عون نفسه الذي أخرجه السوريون من لبنان، ليعود ويتحالف معهم، ومع ممثلهم في لبنان «حزب الله».

ولعل ماكرون حين اتجه إلى لبنان بعد ساعات من وقوع كارثة انفجار مرفأ بيروت، كان يتبع قاعدة «إذا هبّت رياحك فاغتنمها»، خاصة أن مظهره كان أشبه بمظهر المندوب السامي الذي كان يجول في العواصم المستعمرة في حقبة الاستعمار خلال القرون الماضية، والأنكى من ذلك أن مختلف الفرقاء السياسيين في لبنان، الذين عهدناهم دائماً يصرّحون عن رفض التدخل في شؤون بلادهم، لم ينبسوا ببنت شفة، وخيم الصمت على حساباتهم في مواقع التواصل، وهم يشاهدون وريث دولة نابليون بونابارت يطلق تصريحات تنال منهم، لا، بل يشكّك في نزاهتهم حين يتعهد بتقديم المساعدات للشعب، من دون المرور بالفاسدين.

ويجزم مراقبون بأن الأهداف التي يسعى ماكرون إليها أبعد ما تكون عن الغايات الإنسانية أو جلب السلام إلى لبنان، مشيرين إلى أن فرنسا لا تزال تعتبر نفسها وصية على الدول التي كانت ترزح تحت نير استعمارها أو انتدابها، وهو ما ينطبق على لبنان وتونس والجزائر، ودول أفريقية أخرى.

ويضيف المراقبون أن ماكرون استغل اللحظة التاريخية التي ينشغل فيها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في شؤون بلاده الداخلية؛ سواء من ناحية الانتخابات الرئاسية أو المعركة مع فيروس «كورونا»، ليتسلّم زمام الأمور ويتصدّر المواقف الدولية. ومن جملة تفسيراتهم للموقف الفرنسي ورد الفعل السريع بشأن انفجار مرفأ بيروت، يلمّح المراقبون إلى أن ماكرون يسعى إلى دغدغة مشاعر الناخبين الفرنسيين من أصول لبنانية وعربية، في بلاده، التي من المقرر أن تشهد انتخابات رئاسية خلال عام ونصف العام.

اللافت في الأمر توقيع نحو 60 ألف لبناني عريضة تطالب بعودة الانتداب الفرنسي لبلادهم، الأمر الذي يشخّص الحالة التي أوصلتهم إليها الطبقة السياسية الحاكمة، التي باتت بقيادة الجنرال عون في متاهة كبيرة، عمّقتها حملة الاستقالات الأخيرة من الحكومة، من سفراء ووزراء، وغيرهم.

في المحصلة؛ أخشى ما يخشاه متابعون أن يدخل لبنان مرحلة اللاعودة، ويواجه المصير الذي واجهته الدولة العثمانية حين فقدت عناصر قوتها وأطلق عليها لقب «رجل أوروبا المريض» الذي سرعان ما توفي وتقاسمت الدول الاستعمارية تركته.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

القبس
2020 - آب - 10

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بـ84 صوتاً... نواف سلام رئيساً مكلفاً بتشكيل الحكومة
بـ84 صوتاً... نواف سلام رئيساً مكلفاً بتشكيل الحكومة
جوزيف عون رئيساً للجمهورية
جوزيف عون رئيساً للجمهورية
ميقاتي يتصل باللواء عثمان: متابعة حثيثة لحادثة دهس الدراج أبو جودة
ميقاتي يتصل باللواء عثمان: متابعة حثيثة لحادثة دهس الدراج أبو جودة
نضال السبع: السرّ الكبير عند فلاديمير!
نضال السبع: السرّ الكبير عند فلاديمير!
ميقاتي يتحرك لإنهاء ملف الكنيستين المارونيتين في قبرص
ميقاتي يتحرك لإنهاء ملف الكنيستين المارونيتين في قبرص
إليكم موعد عطلة عيدَيْ الميلاد ورأس السنة
إليكم موعد عطلة عيدَيْ الميلاد ورأس السنة

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

سنجعلها مقبرة... نعيم قاسم يحذّر إسرائيل
سنجعلها مقبرة... نعيم قاسم يحذّر إسرائيل
إحذروا الإكتئاب!
إحذروا الإكتئاب!
أسبوع استحقاق
أسبوع استحقاق 'اليوروبوند'.. الدفع أو التأجيل؟
بالفيديو.. عائلة ضحية سيدة النصب والإحتيال!
بالفيديو.. عائلة ضحية سيدة النصب والإحتيال!
العثور على جثة شاب فُقد بعد ظهر أمس
العثور على جثة شاب فُقد بعد ظهر أمس
وزير بحقيبة أساسية لوّح بالاستقالة!
وزير بحقيبة أساسية لوّح بالاستقالة!

آخر الأخبار على رادار سكوب

تعميم صورة موقوف بعمليات نشل وسلب وسرقة
تعميم صورة موقوف بعمليات نشل وسلب وسرقة
مطاردة هوليودية لمخابرات الجيش في نهر الموت
مطاردة هوليودية لمخابرات الجيش في نهر الموت
يستغلّ النساء لجمع تبرّعات مدّعيًا ترؤّسه جمعية لدعم المصابين بالسرطان
يستغلّ النساء لجمع تبرّعات مدّعيًا ترؤّسه جمعية لدعم المصابين بالسرطان
تسلل إلى متجر في داريا وسرق محتوياته
تسلل إلى متجر في داريا وسرق محتوياته
ينشط بسرقة الدراجات الآلية في محلة فرن الشباك ومحيطها
ينشط بسرقة الدراجات الآلية في محلة فرن الشباك ومحيطها
تفاصيل جريمة القتل التي حصلت في ضبية وتوقيف القاتل خلال ساعات من ارتكابها
تفاصيل جريمة القتل التي حصلت في ضبية وتوقيف القاتل خلال ساعات من ارتكابها