يعمل غسان حصروتي بالقرب من إهراءات القمح داخل مرفأ بيروت منذ ٣٨ عاماً، و قد كان متواجداً في عملهِ لحظة الإنفجار، داخل المبنى الملاصق للإهراءات و المكوّن من طابقين مشييدين بواسطة الباطون المسلّح، وتحته دهاليزٌ تربط ٤ طوابق سفليّة. وحتى الساعة لا يزال غسان وسبعة من رفاقه عالقين داخل المبنى لايعرف مصيرهم مع أرجحيّة بقائهم على قيد الحياة.نظراً لطبيعة المبنى المحتجزين بداخله ولكن ليس من مجيب.
فهل من آذان صاغية قد تنققذ أرواح أبرياء لا زالوا يقاومون تحت الأنقاض على أمل حضور مغيث بعد أن تلكأت السلطات اللبنانية بكافة أجهزتها عن القيام بكل واجباتها؟؟؟
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا