كشف مسؤولون أميركيون، الثلاثاء، أنه "ليس ثمة أدلة على أن ما حصل في بيروت هو نتيجة هجوم، مناقضين بذلك كلام الرئيس الأميركي دونالد ترمب".
وكان ترمب أشار في وقت سابق إلى أن "الانفجار الهائل الذي ضرب مرفأ بيروت وأسفر عن مقتل العشرات، وإصابة الآلاف، بوصفه هجوما محتملا، وعرض تقديم العون".
وقال ترامب في إيجاز صحفي في البيت الأبيض "كان هجوما مروعا فيما يبدو".
وردا على سؤال عن تصوره للانفجار، قال ترمب إنه اجتمع مع عدد من العسكريين الأميركيين الذين يعتقدون أن الانفجار ليس "من نوع الانفجارات التي تنجم عن عملية تصنيع".
وقال للصحفيين إنه بحسب هؤلاء العسكريين، الذين لم يذكرهم بالاسم، فإن الانفجار ربما كان هجوما و"قنبلة من نوع ما".
لكن مسؤولين تحدثا إلى "رويترز"، بشرط عدم الكشف عن شخصيتهما، قالا إنه "لم يتضح من أين يحصل ترمب على معلوماته"، مشيرين إلى أن "المعلومات الأولية لا توضح على ما يبدو أن الانفجار بسبب هجوم".
وقال المسؤولان، إن "المعلومات إلى الآن متسقة بشكل متقارب مع ما قاله المسؤولون اللبنانيون". وأضافا أن "المعلومات لا تزال أولية وقد تتغير بمرور الوقت".
كما نقل موقع "سي إن إن" عن 3 مسؤولين في وزارة الدفاع قولهم إنه لا ادلة على أن ما وقع في بيروت كان من جراء هجوم.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا