يبدو أن غياب الاقطاب السنّة عن اللقاء لن يؤدي إلى تفريغه من مكون أساسي مطلوب حضوره فقط، بل قد يدفع اطرافا اخرين للتغيب عنه، ما يتسبب باضاعفه اكثر ويؤدي الى هشاشة ما يصدر عنه ايا كانت التوصيات والقرارات التي يتخذها، وفي هذه الحالة فالأفضل العودة عنه وتجنب التأثيرات السلبية عن تغيب السنّة المؤثرين عنه.
وشددت مصادر مطلعة ان الأساس في الدعوة ما يزال قائماً: "الثوابت الوطنية وحماية السلم الأهلي".
وحسب ما بات معروفاً، فإن اجتماع رؤساء الحكومات خلال الساعات المقبلة، سيحسم عدم المشاركة، في بيان واضح يخرج عن الاجتماع وفق صحيفة اللواء.
من جهتها ذكرت صحيفة "السياسة" أن "الرئاسة الأولى تجري اتصالات حثيثة، لإنقاذ حوار بعبدا المقرر الخميس المقبل الموافق 25 حزيران الجاري، يتولى في جانب منها رئيس مجلس النواب نبيه بري، بعدما برزت معارضة سنية لهذا الحوار، عبر عنها بوضوح رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري، على أن يلاقيه في هذا الموقف، رؤساء الحكومات السابقون في بيان يتوقع أن يصدروه، اليوم، يعلنون فيه مقاطعتهم لدعوة الرئيس ميشال عون الحوارية، لأن "المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين"، كما قالت مصادرهم ل"السياسة"، مشدّدة على أن "الحوار لا يمكن أن يوصل إلى نتيجة، لأن القرارات الحوارية السابقة لم تنفذ، طالما أن حزب الله يحكم قبضته على مفاصل البلد".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا