-   شرف الدين من السراي: مشروع قانون المصارف لن يكون على حساب المودعين    -   وزارة الداخلية العراقية: ضبط وكر لتنظيم داعش في محافظة ديالى شرقي البلاد    -   الجيش اللبناني: بدء انتشار وحدات من الجيش للتمركز في رأس الناقورة وعلما الشعب وطير حرفا - صور وبيت ليف - بنت جبيل    -   الوكالة الوطنية: قتيل وجريحان في اشكال ببلدة بقرصونا - الضنية    -   وزير الإعلام زياد مكاري بعد جلسة الحكومة: الرئيس ميقاتي سيترأس زيارة قريبة إلى سوريا    -   مجلس الوزراء إتخذ في جلسته قرارًا بترحيل الناشط المِصريّ المعتقل في لبنان عبد الرحمن القرضاوي إلى الإمارات    -   الميادين: الجيش الإسرائيلي ينفذ تفجيراً في عيترون    -   الجيش اللبناني: وصول طائرة تحمل مساعدات إنسانية هبة من السلطات الإيطالية    -   ترامب: سأصدر عفوا عن مرتكبي هجوم الكابيتول عام 2021    -   ترامب مهددا حماس: إما عودة الرهائن أو الجحيم    -   الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب: سألتقي بوتين بعد تنصيبي    -   رئيس الطيران المدني في سوريا للعربية: أكبر التحديات لنا إهمال نظام الأسد للمطارات والتدريب
الاكثر قراءة

محليات

حوار بعبدا المرتقَب: تعويم للحكومة الحالية.. أم تمهيد لحكومة جديدة؟

هذه ثالث «طاولة حوار وطني» منذ العام ٢٠٠٦: الأولى انعقدت عام ٢٠٠٦ في عهد الرئيس إميل لحود ولكن في مجلس النواب برعاية وإدارة الرئيس نبيه بري، والثانية انعقدت في عهد الرئيس ميشال سليمان عام ٢٠١٢ برئاسته في بعبدا.

والثالثة هي التي دعا إلى عقدها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الأسبوع المقبل يوم ٢٥ حزيران الجاري.

وهذه ثالث طاولة حوار تلتئم في قصر بعبدا بدعوة من الرئيس عون، وفي فترة أقل من سنة. في أيلول ٢٠١٩ انعقدت «طاولة حوار» خصصت لمناقشة الأزمة الاقتصادية المالية وكيفية مواجهتها، وكانت هذه أول مرة ينحصر الحوار في الملف الاقتصادي والمالي، بعدما كانت السياسة مهيمنة وكانت الاستراتيجية الدفاعية بندا رئيسيا.

وأطلق حوار أيلول أول مؤشر الى تفاقم الأزمة الاقتصادية وبلوغها مستويات متقدمة، والى قابلية الوضع الداخلي للانفجار، وهذا بالفعل ما حدث في ثورة ١٧ تشرين الشعبية... وفي أيار ٢٠٢٠ (الشهر الماضي) انعقدت طاولة حوار في قصر بعبدا تحت عنوان اقتصادي بحت، وهدف حصرا الى تأمين الدعم والغطاء السياسي لخطة الحكومة الاقتصادية التي على أساسها سيجري التفاوض مع صندوق النقد الدولي، ولقرارات غير شعبية وموجعة يجب أن تتخذ... وشكل هذا الاجتماع مؤشرا الى إرادة ورغبة لدى الرئيس عون للتدخل في الملف الاقتصادي المالي ومتابعته شخصيا عبر اجتماعات مالية واقتصادية متكررة.

ما يختلف في الدعوة الرئاسية الثالثة أنها تتم تحت عنوان «طاولة حوار وطني» لن يكون محصورا بالأزمة والخطط الاقتصادية والمالية، وإنما يتجاوزها الى البحث السياسي في مجمل الظروف والتطورات، وفي أزمة متشعبة و«سياسية» في العمق، ما يختلف أيضا هذه المرة أن الطاولة توسعت ودعي إليها رؤساء الجمهوريات والحكومات السابقون، وهو ما يحصل للمرة الأولى وسط توقعات بأن يغيب الرئيس إميل لحود ويحضر الرئيسان أمين الجميل وميشال سليمان، وبأن يشارك الرئيس سعد الحريري لتصحيح خطأ ارتكبه في المرة السابقة واستجابة لنصيحة الرئيس نبيه بري.

إذا كان الرئيس عون هو صاحب الفكرة والدعوة وتشاور بها مع رئيسي المجلس والحكومة قبل لقاء بعبدا الثلاثي وفي خلاله... فإن الرئيس نبيه بري هو «عراب» الحوار المستجد ويلعب دورا سياسيا محوريا في تأمين ظروف ومقومات نجاح هذا الحوار الوطني وتذليل العقبات التي يمكن أن تعترض انعقادها، لا سيما لجهة المشاركة والحضور وتفادي الوقوع في «ثغرة» لقاء الشهر الماضي الذي افتقد «الميثاقية السنية»، وكاد أن يقتصر على لون سياسي واحد لولا مشاركة د. سمير جعجع... بري هو نجم المرحلة ومن يتقن إدارة التناقضات والتوازنات ويبرع فيها: ينسق مع حزب لله، يتفاهم مع باسيل، يستفز دياب، «يستوعب» الحريري، يصالح الدروز... ويحمي رياض سلامة.

أن يدعو رئيس الجمهورية الى حوار وطني هذا يعني أنه يستشعر خطرا محدقا بلبنان وتطورات مقلقة آتية تدعو الى إقفال النوافذ والفجوات، والى عملية تحصين داخلية استباقية... ويعني أيضا أن حكومة حسان دياب ليست قادرة على حمل أعباء المرحلة ومواجهة الأزمة الخطيرة، خصوصا بعدما أخفقت في الامتحان وأضاعت الفرصة وفترة السماح بعدما طوقتها وصادرتها الانقسامات والتجاذبات السياسية، ومن الحلفاء والشركاء أكثر من الخصوم والمعارضين.

وبالتالي صار لزاما تعويم هذه الحكومة ومدها بجرعة دعم إضافية وإحاطتها بشبكة أمان سياسية إذا كان متعذرا فتح الملف الحكومي في هذه المرحلة... ولكن الحوار الوطني الذي يعكس إقرارا ضمنيا بفشل الحكومة ووصولها الى حائط مسدود يعكس أيضا إقرارا ضمنيا بالحاجة الى حكومة جديدة، حكومة وحدة وطنية يمكن أن تكون «حكومة أقطاب»، ومن دونها لا إمكانية لمواجهة الأزمة ولا قدرة على اتخاذ قرارات سياسية صعبة وسريعة، ولا إمكانية لاستمرار العهد الى نهايته... القرار في شأن حكومة جديدة متخذ... والمسألة مسألة وقت وإخراج وظروف ملائمة.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الانباء
2020 - حزيران - 18

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بـ84 صوتاً... نواف سلام رئيساً مكلفاً بتشكيل الحكومة
بـ84 صوتاً... نواف سلام رئيساً مكلفاً بتشكيل الحكومة
جوزيف عون رئيساً للجمهورية
جوزيف عون رئيساً للجمهورية
ميقاتي يتصل باللواء عثمان: متابعة حثيثة لحادثة دهس الدراج أبو جودة
ميقاتي يتصل باللواء عثمان: متابعة حثيثة لحادثة دهس الدراج أبو جودة
نضال السبع: السرّ الكبير عند فلاديمير!
نضال السبع: السرّ الكبير عند فلاديمير!
ميقاتي يتحرك لإنهاء ملف الكنيستين المارونيتين في قبرص
ميقاتي يتحرك لإنهاء ملف الكنيستين المارونيتين في قبرص
إليكم موعد عطلة عيدَيْ الميلاد ورأس السنة
إليكم موعد عطلة عيدَيْ الميلاد ورأس السنة

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

أرقام مخيفة عن الوضع الاقتصادي.. 2200 مؤسّسة أقفلت أبوابها!
أرقام مخيفة عن الوضع الاقتصادي.. 2200 مؤسّسة أقفلت أبوابها!
في المنصورية.. طالب وصديقته يتعاطيان المخدرات بمشاركة الوالدة!
في المنصورية.. طالب وصديقته يتعاطيان المخدرات بمشاركة الوالدة!
هكذا ضُبطت عجوز الكوكايين برفقة ضابط وعسكري في المطار!
هكذا ضُبطت عجوز الكوكايين برفقة ضابط وعسكري في المطار!
بالصور: حادث مروّع في نهر ابراهيم يُسقط قتيلين
بالصور: حادث مروّع في نهر ابراهيم يُسقط قتيلين
أبو ذياب كان يمشي ويتكلّم بعد إصابته.. وأمر مستغرب في المستشفى!
أبو ذياب كان يمشي ويتكلّم بعد إصابته.. وأمر مستغرب في المستشفى!
بالأسماء: الصحافيون الذين أصيبوا جرّاء الاعتداء الإسرائيلي المباشر
بالأسماء: الصحافيون الذين أصيبوا جرّاء الاعتداء الإسرائيلي المباشر

آخر الأخبار على رادار سكوب

تنشط ضمن عصابة... توقيف سورية في بئر العبد
تنشط ضمن عصابة... توقيف سورية في بئر العبد
امتهن سرقة سيّارات الـ
امتهن سرقة سيّارات الـ 'مرسيدس' في طرابلس
توقيف سارق محترف في الدورة
توقيف سارق محترف في الدورة
جريمة قتل داخل صالون حلاقة في بئر حسن
جريمة قتل داخل صالون حلاقة في بئر حسن
شعبة المعلومات توقف شخصَين بجرم سلب وانتحال صفة أمنيّة
شعبة المعلومات توقف شخصَين بجرم سلب وانتحال صفة أمنيّة
قوى الأمن تنعى اللواء المتقاعد عثمان عثمان
قوى الأمن تنعى اللواء المتقاعد عثمان عثمان