فشلت المداولات التي استمرّت اسابيع بين الحكومة والمصرف "المركزي" والصرافين، لكبح جماح الدولار، والتي توصلت مبدئياً الى آلية لاعادة سعر الليرة مقابل العملة الخضراء الى 3200 تدريجيا. فبعد ايام قليلة على دخول هذا التفاهم حيّز التنفيذ، حصل ما لم يكن في الحسبان وحلق الدولار من جديد ملامسا عتبة الـ5000 ليرة للدولار الواحد.
وسقط لبنان رسمياً في فخ الاحتمالات المجهولة والمفتوحة على كل الخيارات الكارثية، حيث قالت مصادر متابعة ان ما "يجري في سوريا من انهيار لليرة السورية ينعكس على لبنان".
وأضافت المصادر أن "أزمة العملة في سوريا ولبنان مترابطة وشحت العملة الخضراء في البلدين حيث لا احتياطات منه في مصارف الدولة". وأكدت ان "السوق المالي السوري يتكل بشكل مباشر على السوق اللبنانية، ويومياً يتم تأمين ملايين الدولارات للعمليات التجارية هناك".
وعزت المصادر سبب انخفاض سعر الليرة في بيروت الى "الطلب السوري على الدولارات عند الصرافيين اللبنانيين، وذلك قبل بدء المرحلة الأولى من تطبيق قانون قيصر الاسبوع المقبل".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا