كشفت مصادر سياسة لـ "الجريدة" أن "رئيس الحكومة حسّان دياب كان في صدد التحضير لزيارة إلى سوريا تحت ذريعة التنسيق من أجل تطوير العلاقات بين البلدين وضبط المعابر الحدودية، لكن عواقب قانون "قيصر" الذي يدخل حيّز التنفيذ خلال أيام فرملت الزيارة".
وأضافت مصادر متابعة أن "الرحلات الاقتصادية الشكل والسياسية المضمون إلى دمشق، والتي ينادي بها بوضوح عرابو الحكومة السياسيون، وعلى رأسهم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله سيكلف لبنان غالياً في المستقبل، بحيث سيصعّب عليه مفاوضاته مع صندوق النقد وسيفتح عليه جحيم عقوبات ثقيلة، هو في غنى عنها اليوم".
ولفتت المصادر إلى "التشدّد الأميركي تجاه حزب الله وحلفائه في لبنان، والذي ذكّرت به أمس الأول السفيرة الأميركية دوروثي شيا، في سلسلة مواقف خلاصتها أن على الحكومة خاصة والدولة اللبنانية عموما أن ترسم حداً فاصلاً بينها وبين حزب الله وتضع للأخير سقفاً لقدرته على التحكم بقراراتها وتوجهاتها، وإلا فإنها لن تحصل على أية مساعدات من الجهات المانحة".
وتساءلت: "هل سيتفادى مجلس الوزراء لغم قيصر أم سيواصل اللعب بالنار، عبر التمسك بخيار التعاون مع سوريا؟"
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا