أكد رئيس بلدية القاع الحدودية بشير مطر، أن التهريب على الحدود لا قاعدة ناظمة له، بحيث تتصاعد وتيرته لفترة زمنية معينة ومن ثم تعود مجددا الى الهدوء، علما أن التهريب لا يتم بمبادرات شخصية غير محسوبة النتائج، انما بتغطية من الداخل السوري إما بواسطة مسؤول سياسي او ضابط أمني فاعل لقاء مبلغ مالي يتفق عليه سلفا مع المهربين، وما يؤكد هذه النظرية هو وجود الأمن السوري بشكل مكثف على طول الحدود السورية.
وردا على سؤال، أكد مطر لـ "الأنباء" الكويتية أن التهريب غير محصور بالسلع والمواد الغذائية، بل تطور الى تهريب البشر من عمال وارهابيين ومطلوبين وفارين من وجه العدالة واللائحة تطول، مؤكدا بالتالي أن ضبط الحدود ليس مستحيلا، لكن المشكلة هي عند الدولة اللبنانية التي تترك الملفات على اختلاف انواعها وخطورتها مفتوحة دون حلول، باستثناء مؤسسة الجيش اللبناني التي تحظى بثقة الغالبية العظمى من اللبنانيين.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا