أثارت الاعتداءات التي يتعرض لها الجيش اللبناني، في موازاة استهداف حاكم مصرف لبنان والقطاع المصرفي، من قبل مندسّين خلال أعمال العنف التي شهدتها مدينتا طرابلس وصيدا، الكثير من الأسئلة عن الهدف من وراء التعرض للمؤسسة العسكرية التي تكاد تشكل الحصن الأخير في الدفاع عن لبنان ومؤسساته، في ظل عجز المؤسسات السياسية عن القيام بدورها، في التخفيف من معاناة اللبنانيين.
وهذا ما دفع أوساط سياسية من التحذير عبر "السياسة"، من أن يكون هناك من يدفع جدياً لتوريط الجيش في الأزمة القائمة لتحميل قائده العماد جوزف عون المسؤولية عما سيحصل على الأرض لاحقاً، باعتبار أن هناك أطرافاً سياسية، تريد استهداف رأس المؤسسة العسكرية في إطار تصفية الحسابات، وحتى في ظل الظروف البالغة التعقيد التي يمر بها البلد.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا