-   الأمن السوري: اعتقلنا المسؤول عن اغتيال كمال جنبلاط    -   الأمن العام السوري: إبراهيم حويجة متهم بمئات الاغتيالات في عهد حافظ الأسد    -   الأمن العام لـ"سانا": اعتقال اللواء إبراهيم حويجة رئيس المخابرات السابق في مدينة جبلة    -   نيويورك تايمز عن مسؤولين بإدارة ترامب: حجب المساعدات يهدف للضغط على زيلنسكي لتوقيع اتفاق المعادن    -   البيت الأبيض: نعيد النظر بشأن المساعدات الأوكرانية    -   ملك الأردن عبد الله الثاني خلال لقائه الرئيس عون: دفعة جديدة من الآليات العسكرية سترسل إلى لبنان لدعم الجيش    -   غارة إسرائيلية استهدفت جرود الشعرة شرقي جنتا على الحدود اللبنانية السورية    -   نتنياهو لزعيم المعارضة: لو أصغينا إليك لكان حزب الله وحماس على حدودنا    -   وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا لم تفرج حماس عن المختطفين قريبا فسنغلق أبواب غزة ونفتح أبواب جهنم    -   الجيش الإسرائيلي: استهدفنا موقع عسكري في منطقة القرداحة في سوريا تم استخدامه لتخزين وسائل قتالية تابعة للنظام السوري المخلوع    -   القناة 12 الإسرائيلية: الحكومة حددت مهلة حتى نهاية الأسبوع المقبل للإفراج عن المختطفين قبل العودة للقتال    -   الادعاء الألماني: منفذ هجوم مانهايم مريض نفسيا
الاكثر قراءة

محليات

كورونا يعيد اكتظاظ السجون إلى الواجهة فما الحل؟

صحيح أن الذعر الذي زرعه فيروس كورونا دفع السلطة السياسية إلى اتخاذ إجراءات من شأنها تخفيف الاختلاط بين الناس وتفادي التجمعات المكتظة. لكن الحكومة حفظت شيئا وغابت عنها أشياء ليس أقلها أن قنبلة الاكتظاظ البشري إنفجرت منذ زمن في السجون التي لا تذكرها الدولة إلا عند حلول الكوارث والأزمات. بدليل أن السجن المركزي في رومية يضم اليوم ما بين 4 و5 آلاف سجين، أي ما يفوق قدرته الاستيعابية الأساسية بما يقارب 4 أو 5 أضعاف. إنها إذا صورة مهينة للمساجين وكرامتهم الانسانية، بغض النظر عن سجلات بعضهم التي قد تكون حافلة بتاريخ إجرامي بامتياز في بعض الأحيان. إلا أن الأهم يكمن في أن الأزمة الراهنة كشفت مجددا فصلا من فصول التقصير الرسمي الفاضح في مجال صون حقوق الانسان وصورة الدولة وهيبتها، مع العلم أن كثيرا من الخطط وضعت في مراحل سابقة لتأهيل السجون وأماكن الاحتجاز، غير أنها لم تكمل طريقها إلى التنفيذ الجدي بفعل المناكفات السياسية المعروفة.

وفي تعليق على وضع السجون في ظل ازمة استفحال فيروس كورونا، أسف وزير الداخلية السابق زياد بارود في حديث لـ "المركزية" لكوننا "لا نتذكر السجون ووضعها المأساوي إلا عند وقوع الكوارث"، مذكرا بأن في خلال ولايته في وزارة الداخلية عام 2009، أجري مسح بالتعاون مع الدكتورعمر نشابة (الاختصاصي في قضايا وشؤون السجون) شمل 24 سجنا ونظارة، وتم وضع خرائط لهذه السجون، إضافة إلى العمل مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة على وضع معايير هندسية للسجون، وتأهيل قاعة المواجهة في السجن المركزي في رومية"، لافتا إلى أن ايطاليا كانت قدمت هبة بقيمة 400 الف أورو لتأهيل مطبخ السجن الذي احترق في خلال أعمال الشغب التي طالته في مرحلة لاحقة.

وأكد بارود أن "مشكلة الاكتظاظ يمكن أن تفسر من باب كوننا لا نملك العدد الكافي من السجون، مع العلم ان الجميع يعرفون مدى تأثير اللاجئين السوريين على عدد المساجين"، منبها إلى أن "حوالى 35 ألف شخص يوقفون ويطلقون من السجون سنويا، وهذه الحركة الكثيفة دليل إلى بعض الثغرات في قانون أصول المحاكمات الجزائية".

وأشار إلى أن المشكلة تحمل 3 أبعاد، يرتبط أولها بوضع السجون حيث أن سجن رومية الذي يتسع أصلا لـ .١٠٥٠ سجينا يضم اليوم 4 إلى 5 آلاف شخص"، داعيا إلى اعتماد خطة قائمة على لامركزية السجون، بدليل أن سجنين في الشمال والجنوب قيد الانشاء راهنا، ما قد يساعد في حل المشكلة".

وفي ما يتعلق بالمستوى الثاني، دعا بارود إلى تسريع المحاكمات المتوقفة منذ سنوات، وذلك من زاوية احترام حقوق الانسان أولا، لا سيما لجهة حقه في محاكمة عادلة، بما قد يؤدي إلى إبقاء من يجب إبقاؤهم في السجون، وإطلاق من يجب إطلاقهم"، منبها إلى أن بعض من يقضون محكوميتهم لا يخرجون إلى الحرية بفعل عجزهم عن دفع الكفالات المالية المتوجبة

عليهم، معتبرا أن في بعض هذه الحالات، يمكن الاكتفاء بالمدة التي سبق للسجين أن قضاها في التوقيف بدلا من إبقائه في السجن، وذلك بهدف تخفيف الاكتظاظ".

وعما إذا كان إقرار قانون العفو العام خطوة على طريق الحل، اعتبر بارود أن التجارب اللبنانية السابقة في هذا المجال لم تكن مشجعة، مبديا تفهمه لأهالي بعض الموقوفين الذين يطالبون بإقرار عفو عام، على أن يأتي ذلك من ضمن خطة اجتماعية تلحظ خطوات لإعادة تأهيل المساجين لينخرطوا مجددا في المجتمع"، مشددا على ضرورة استكمال نقل السجون من وزارة الداخلية إلى وزارة العدل".

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

المركزية
2020 - آذار - 20

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

وزير الاتّصالات: سيشهد لبنان ثورة تكنولوجية مستمرة
وزير الاتّصالات: سيشهد لبنان ثورة تكنولوجية مستمرة
'حريصة على كفاءة من سيملأ المراكز'.. الحكومة ليست مستعجلة للتعيينات!
إثر الفيضانات في بعض الطرق.. سلام يطالب بفتح تحقيق فوريّ!
إثر الفيضانات في بعض الطرق.. سلام يطالب بفتح تحقيق فوريّ!
شربل مارون: المدرسة الرسمية أمانة في اعناقنا
شربل مارون: المدرسة الرسمية أمانة في اعناقنا
السيسي للرئيس عون: نحن معك
السيسي للرئيس عون: نحن معك
بالصور: ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس عون
بالصور: ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس عون

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

أنباء هامة عن المحروقات... ماذا سيحصل اعتباراً من صباح الاثنين؟
أنباء هامة عن المحروقات... ماذا سيحصل اعتباراً من صباح الاثنين؟
أرسلان: ثمّة مسؤول عن استشهاد علاء أبو فخر
أرسلان: ثمّة مسؤول عن استشهاد علاء أبو فخر
اخبار لدى مدعي عام التمييز باخفاء قسري للمتظاهرين سامر وعلي
اخبار لدى مدعي عام التمييز باخفاء قسري للمتظاهرين سامر وعلي
مروّج يستخدم منزله كمستودع للمخدرات
مروّج يستخدم منزله كمستودع للمخدرات
باسيل: لست بوارد ركوب الموجة والصفدي سيشكّل الحكومة إلا إذا!
باسيل: لست بوارد ركوب الموجة والصفدي سيشكّل الحكومة إلا إذا!
قتيل جراء حادث سير على اوتوستراد زحلة
قتيل جراء حادث سير على اوتوستراد زحلة

آخر الأخبار على رادار سكوب

هيكل قائدًا للجيش ولاوندس لأمن الدولة... والتوافق مؤجّل على الأمن العام وقوى الأمن
هيكل قائدًا للجيش ولاوندس لأمن الدولة... والتوافق مؤجّل على الأمن العام وقوى الأمن
خلاف على
خلاف على'نصف فروج' قبيل الإفطار أدى إلى إطلاق نار والضحية طفل
مسنّ يتعرّض للضرب المبرح في كسروان
مسنّ يتعرّض للضرب المبرح في كسروان
بالصور: قوى الأمن تُشيّع المؤهل شربل عقل
بالصور: قوى الأمن تُشيّع المؤهل شربل عقل
عمليات دهم وتوقيف مطلوبين في الليلكي بالضاحية
عمليات دهم وتوقيف مطلوبين في الليلكي بالضاحية
في البقاع... أخطر عصابات تصنيع الكبتاغون بقبضة الجيش
في البقاع... أخطر عصابات تصنيع الكبتاغون بقبضة الجيش