قيّمت اوساط سياسية محسوبة على المعارضة خطاب رئيس الحكومة حسان دياب الموجه الى اللبنانيين واعطته درجة جيد، ان من حيث الصياغة او الاحاطة، ثم خلصت الى القول لـ”الأنباء”: انما تبقى العبرة بالتنفيذ.
ولاحظت هذه الاوساط ان دياب لم يطرح خطة تنفيذية جاهزة، ولا توقيتاً محدداً، فهل ستصلح الامور خلال مهلة الـ 100 يوم المعلن عنها ام ثمة مهلة جديدة؟ وبذلك أبقى المهلة مبهمة، وتجاهله مناشدة الدول الشقيقة والصديقة المساعدة على الرغم من صدودها حياله، امر لافت ايضا، ناهيك عن اغفاله صندوق النقد الدولي، ما يوحي بأن لديه مصدراً آخر للمساعدة.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا