-   المنار: في اكبر هجوم بالمسيرات الإنقضاضية منذ بداية المواجهات 28 مسيرة انقضاضية تدك تجمعات العدو في مدينة الخيام    -   غارتان إسرائيليتان على بلدة كفرتبنيت    -   غارة إسرائيلية على بلدة شبعا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي: هوكشتاين التقى خلال زيارته إسرائيل يوآف غالانت رغم انتهاء مهامه كوزير للدفاع    -   الوكالة الوطنية: حرائق ضخمة وانهيار مبان ودمار جراء غارات غاليري سمعان والشياح وبئر العبد    -   الوكالة الوطنية: شهيدان باستهداف الدراجة النارية في طورا    -   بوتين: إطلاقنا للصاروخ البالستي كان ناجحا    -   نيويورك تايمز عن مسؤولين إقليميين وأميركيين: الاتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوما تنسحب خلالها إسرائيل من لبنان    -   البيت الأبيض: الرئيس بايدن تكلّم مع الرئيس الفرنسي ماكرون وبحث معه ملفي أوكرانيا والشرق الأوسط    -   هيئة البث الإسرائيلية: الأجهزة الأمنية قلقة من إصدار مذكرات اعتقال سرية تستهدف هاليفي وضباطا رفيعي المستوى    -   الأمم المتحدة: نسجل عودة 50 نازحا لبنانيا بشكل يومي من سوريا    -   مصدر مقرب من رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ"الجزيرة": هوكشتاين نقل أجواء إيجابية للمفاوض اللبناني بعد زيارته لإسرائيل
الاكثر قراءة

محليات

مصرفيون أمام القضاء.. كيف كانت أجواء الجلسة الأولى؟

في أول إجراء من نوعه يلجأ إليه القضاء اللبناني مع المصارف، رداً على الاتهامات المُساقة ضد أصحابها حول ما وُصف بـ"تهريب أموالهم إلى الخارج"، استمع النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم والمحامون العامون الماليون، إلى رئيس جمعية المصارف سليم صفير ورؤساء مجالس الإدارة وممثلين لـ 15 مصرفاً لبنانياً، حول موضوع تحويل الأموال إلى الخارج، بعد 17 تشرين الأول 2019، وقاربت وفق التقديرات 2.3 مليار دولار أميركي. ولم يقتصر الاستماع إلى ملف التحويلات، بل تناول الملفات المالية الأخرى المطروحة في التداول وتحوم حولها الشبهات ومن ضمنها بيع سندات اليوروبوندز.

ويستكمل القاضي إبراهيم الاستماع خلال هذا الأسبوع، إلى مسؤولي المصارف الأخرى، على أن يطلع بنهايتها النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات على نتائج التحقيقات لاتخاذ الإجراءات المناسبة.

وتركّز التحقيق على موضوع عدم تمكين المودعين من السحب بالدولار من حساباتهم ووقف عمليات التحويل إلى الخارج للمودعين كافة، والتثبت ما إذا كانت المصارف التزمت زيادة رأسمالها لدى مصرف لبنان، إضافةً إلى موضوع الهندسات المالية وبيع سندات اليوروبوندز اللبنانية إلى الخارج.

إخبار بري

الجدير ذكره أنّ تحرّك النيابة العامة المالية جاء غداة إعلان رئيس المجلس النيابي نبيه بري قبل أسابيع عن إخراج أصحاب خمسة مصارف أموالهم من لبنان، ما شكّل إخباراً للنيابة العامة، جرى على أساسه الطلب من أصحاب المصارف المثول أمام المدعي العام المالي. وإذا كانت التحقيقات قد شملت 15 مصرفاً، فهي ستُستكمل مع كل أصحاب المصارف، بعدما تبين من المعلومات التي توافرت لـ"اندبندت عربية" أن بري لم يقدم كشفاً بالأسماء، بل اكتفى بتسمية خمسة مصارف، تاركاً للقضاء المالي التحقق ومعرفة من هم أصحاب المصارف الخمسة، علماً أن المعلومات تفيد بأنّ بري يملك الأسماء ولكنه يتحفّظ عن الإفصاح عنها، منعاً لأي تشهير قبل أن يتأكد من صحة ما أعلنه.

تحقيق أو استماع؟

يرفض المصرفيون الذين تواصلت معهم "اندبندت عربية" ورفضوا الكشف عن أسمائهم، توصيف الجلسات بأنها "جلسات تحقيق أو استجواب"، مجمعين على أنها جلسات استماع واستيضاح واستفسار حول القضايا المالية المطروحة.

ويؤكد هؤلاء أنهم أجابوا عن الأسئلة بكل تفاصيلها، إذ أوضحوا أنه كان هناك سوء تفسير أو سوء تقدير للظروف التي أملت على المصارف اتخاذ إجراءاتها المؤقتة، التي خضعت فيها لتعاميم المصرف المركزي، ولا سيما في ما يتعلق بالهندسات المالية أو الاكتتابات بسندات اليوروبوندز.

وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن الأسئلة تمحورت على المواضيع التالية:

سعر الصرف، وهل المصارف تشارك في السوق الموازية أو تلتزم سعر الصرف الرسمي. وكان الجواب أن المصارف ملزمة بالتزام السعر الرسمي تطبيقاً لتعميم المصرف المركزي، لكن تثبيت سعر الصرف لا يعني أنه ينسحب على "الورقة النقدية"، أي على التعاملات بالعملة الورقية التي تخضع في هذه الحالة إلى حركة العرض والطلب.

القيود على السحوبات والمحددة بمبالغ نقدية صغيرة جداً وبمهلة زمنية محددة تفرض على المودعين التزامها. وكان جواب المصرفيين أن هذه الفئات النقدية التي تراوح بين مئة ومئتي دولار أخيراً أسبوعياً تشكل مئات ملايين الدولارات شهرياً، تتفاوت قيمتها بين مصرف وآخر، ولكنها لا تقل عن 300 مليون دولار شهرياً. وأفاد المصرفيون بأن البنوك تتكبّد كلفة استيراد النقد الأجنبي من الخارج، كون لبنان لا يتعامل بهذا النقد وليس عملته الرسمية.

الاكتتاب بسندات اليوروبوندز والأرباح التي حققتها المصارف بنتيجتها. وكان الرد أن مصرف لبنان المركزي حظّر على المصارف استثمار سيولتها في الخارج وألزمها استثمارها بالأدوات المالية المحلية، بعدما حجز على نحو 16 في المئة كاحتياطي إلزامي، فضلاً عن احتياطات أخرى بلغت نسبتها مجتمعة ما يقارب 35 في المئة من السيولة المصرفية.

في مسألة بيع السندات أخيراً وتأثير ذلك في ارتفاع نسبة حملة السندات الأجانب على حساب المحليين، أجاب المصرفيون أنه لم يصدر أي قانون يحظّر على المصارف بيع سنداتها إلى الخارج، كاشفين عن أن حاجة البنوك إلى السيولة لدى تلك المراسلة دفعتهم إلى انجاز عمليات البيع لتغذية حساباتهم الخارجية من أجل التمكن من تلبية التحويلات التي تحصل من الداخل، وإن كان بأحجام صغيرة وخاضعة إلى القيود. ويكشف هؤلاء عن أن التحويلات إلى الخارج لا تشكّل أكثر من 1 في المئة من موجودات المصارف.

في خلاصة اليوم الأول لجلسات الاستماع، لم يخرج المحامون بنتائج ملموسة، خصوصاً أنه بدا جليّاً أن المصارف مغطاة كلياً بالقانون، كما بالعقود الخاصة الموقعة مع الزبائن، وأن عمليات التحويل التي حصلت بعد السابع عشر من أكتوبر أو قبله بشهرين لا يحظّرها القانون.

وستتركّز التحقيقات على اكتشاف ما إذا كانت الأموال المحوّلة "نظيفة" أو تعود إلى أشخاص يتعاطون الوظيفة العامة أو الشأن العام، وذلك استناداً إلى قانون الإثراء غير المشروع ومكافحة تبييض الأموال.

لا توقعات متفائلة

لا تسود الأوساط القضائية أي انطباعات متفائلة حيال إمكان التوصل إلى تحقيق خرق على هذا المستوى، لكنّ المسار القضائي الذي بدأ لن يتوقف وسيستمر بغية التأكد من مدى قانونية كل الإجراءات التي لجأت إليها المصارف في كل المواضيع المشار إليها. ولا بد من الإشارة في هذا السياق إلى أن حاكم المصرف المركزي رياض سلامة قد أعدّ تعميماً في شأن القيود على السحوبات والتحويلات، أودعه وزارة المال التي أحالته إلى مكاتب قانونية لدرس قانونية الإجراءات المقترحة والمتصلة بتنظيم العمل المصرفي بعد الفوضى التي شهدها ولا يزال في الأشهر الأربعة الماضية، والتي تركت تداعيات سلبية جداً في صفوف المودعين، كما أثّرت في سمعة القطاع المصرفي نتيجة سوء إدارة هذا الملف من قبل القيّمين على البنوك.

اليوروبوندز: مكانك راوح

من جهة أخرى، لم تحسم الحكومة اللبنانية بعد قرارها في شأن استحقاق اليوروبوندز البالغة قيمته مليار و200 مليون دولار في التاسع من الشهر الحالي. ونقلت وكالة "رويترز" أمس عن مصدر مقرّب من الحكومة اللبنانية قوله إن المستشارين الماليين والقانونيين للبنان يجرون محادثات مع حملة الديون المقومة بالدولار بشأن إعادة الهيكلة، لكنهم لم يتوصّلوا إلى اتفاق. ومن المنتظر أن يعلن رئيس مجلس الوزراء حسان دياب هذا الأسبوع قرار حكومته في شأن السندات المستحقة في التاسع من آذار الحالي، علماً أنّ سندات دولية أخرى بقيمة 1،3 مليار دولار تستحق في نيسان وحزيران المقبلين.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

إندبندنت عربية
2020 - آذار - 03

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!
بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
'شعارات فضفاضة'... نتنياهو يرفع سقف مطالبه
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

الاستشارات النيابية الاثنين المقبل
الاستشارات النيابية الاثنين المقبل
الخطّ الساخن 1766 لتلقي الشكاوى والاستفسارات
الخطّ الساخن 1766 لتلقي الشكاوى والاستفسارات
إسرائيل تشن غارات جوية ومدفعية على لبنان: دمار واسع في البقاع
إسرائيل تشن غارات جوية ومدفعية على لبنان: دمار واسع في البقاع
إنذار شديد اللهجة للحريري
إنذار شديد اللهجة للحريري
لبنان لا يزال هدفاً للارهاب.. وهذا ما تكشّف في الساعات الاخيرة
لبنان لا يزال هدفاً للارهاب.. وهذا ما تكشّف في الساعات الاخيرة
عقوبة الإعدام.. وقانون السير في لبنان
عقوبة الإعدام.. وقانون السير في لبنان

آخر الأخبار على رادار سكوب

بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!
بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!
إعتداء على مغارة الميلاد في فاريا
إعتداء على مغارة الميلاد في فاريا
إستغلّ أزمة النّزوح... وهكذا احتال على جمعيّات!
إستغلّ أزمة النّزوح... وهكذا احتال على جمعيّات!
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
جميل السيد: هل كوَّع جنبلاط؟
جميل السيد: هل كوَّع جنبلاط؟
بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!
بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!