تقول أوساط سياسية لصحيفة "العرب اللندنية" أن رفض رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل للاجئين السوريين ليس فقط من منطلق اقتصادي بحت، بل هو مرتبط أيضا بخشية متزايدة من توجه لتوطينهم، وهذا سيؤثر مما لا شك فيه على الطبيعة الديموغرافية في لبنان من حيث توسيع الهوة بين المسلمين والمسيحيين، وتداعيات ذلك على نفوذ الطائفة المسيحية التي ينتمي إليها مستقبلا.
وسبق أن أبدى باسيل حينما كان في منصب وزير الخارجية تعاطفه مع جمهوريات تشيكيا والمجر وبولندا وسلوفاكيا لرفضها قبول حصص توزيع اللاجئين التي اقترحها الاتحاد الأوروبي عقب أزمة اللاجئين التي شهدتها القارة الأوروبية في العام 2015 حيث تدفق إليها أكثر من مليون لاجئ معظمهم من سوريا.
وقال باسيل إن تلك الدول “تصرفت وفق مصالحها القومية”، مضيفا “أود أن يكون هذا التوجه مصدر إلهام للبنان، لأنه يجب على كل دولة أن تضع مصالحها القومية على رأس أولوياتها، وفي الوقت الحالي فإن أهم مصلحة وطنية للبنان هي عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم”.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا