-   أكسيوس: إسرائيل أبلغت حماس عبر الوسطاء أنها ستواصل التزاماتها بموجب اتفاق غزة إذا أطلقت الحركة سراح الرهائن الثلاثة يوم السبت    -   البيت الأبيض: امتلاك إيران سلاحا نوويا بمثابة خط أحمر    -   البيت الأبيض: ترمب يرى أن رحيل الفلسطينيين من غزة سيكون أمرا رائعا لهم    -   هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يبني 5 مواقع عسكرية جديدة في لبنان ولا ينوي الانسحاب منها    -   الجيش اللبناني: سنتخذ الإجراءات المناسبة على الحدود مع سوريا وفقا للتطورات    -   وزير العدل عادل نصار للحدث: البيان الوزاري سيكون موافقا لأجواء انتخاب الرئيس وسيؤسس لمرحلة جديدة    -   وزير العدل عادل نصار للحدث: موضوع حصر السلاح أساسي ولا يمكن التغاضي عنه    -   الجيش اللبناني: توقيف 40 شخصًا في منطقتَي دير عمار – الشمال وحي السلم – الضاحية الجنوبية    -   وزير الإعلام بول مرقص لـ"الشرق": الحكومة ستجتمع الثلاثاء وتقرر صياغة البيان الوزاري    -   السفير الإيراني في لبنان مجتبى اماني للمنار: الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد ان يفرض شروطه على الجمهورية الاسلامية وهذا لا تقبل به ايران    -   الجيش الاسرائيلي: أغارت طائراتنا على نفق تحت الارض في منطقة البقاع يجتاز من داخل الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية والذي استخدمه حزب الله لنقل وسائل قتالية    -   شرف الدين من السراي: مشروع قانون المصارف لن يكون على حساب المودعين
الاكثر قراءة

محليات

مجلس النواب 'هرّب' الموازنة خلف 'الجدران العازلة'

عَكَسَتْ «جلسة الساعات الثلاث» التي عقدها مجلس النواب أمس، التحوّلات الهائلة التي شهدها لبنان في الأشهر الثلاثة الأخيرة.

وجاءتْ وقائعُ الجلسةِ، التي انتهتْ لإقرار موازنة 2020، مدجَّجَةً بالمؤشراتِ البالغة الدلالات و«السوابق» التي لم يعْرفها لبنان في تاريخه، بما يكرّس دخولَه مرحلةً غير مألوفة يَتَشابَكُ فيها الإرباك السياسي للحكومة الجديدة مع «كرة النار» المالية - الاقتصادية المُتَدَحْرِجَة بلا هوادة على وقع «هدير» الشارع الذي لا يستكين.

وشقّتْ هذه المؤشراتُ طريقَها من قلْب ما يشبه «المنطقة الفراغية» بين مرحلتيْ حكومةٍ «رحلتْ» وأخرى «لم تصل» بعد (بكامل نصابها الدستوري)، وتحت ضغط الإصرار على إقرار موازنةِ «الشرّ الذي لا بدّ منه» والتي بدت أقرب إلى «موازنة تصريف الأعمال»، وفي ظلّ هَبّةِ «لا ثقة» من الشارع بوجه الحكومة والبرلمان.
وأَمْكَنَ اختصارُ تلك المؤشرات بالآتي:

* مشهديةِ رئيس الوزراء حسان دياب «وحيداً» في المَقاعد المخصصة لحكومته التي قطعتْ «نصف مسارها» الدستوري بصدور مراسيم تشكيلها ويبقى أن تكتمل «مواصفاتها» بنيْلها ثقة البرلمان وفق البيان الوزاري الذي ما زالت تعمل عليه.

وقد حملتْ هذه المشهدية بُعْدَيْن: الأوّل شكّل امتداداً لـ «الفتوى» الدستورية التي سمحت بـ «تغطية» سابقة مثول حكومة لم يمنحها البرلمان ثقته بعد أمامه لتكون بمثابة «الأم البديلة» لموازنةٍ بدأ مسار استيلادها مع حكومة الرئيس سعد الحريري الذي استقال بعد 12 يوماً من اندلاع الانتفاضة الشعبية واستُكمل في لجنة المال والموازنة النيابية.

ومن خلف «الغبار» الكثيف الذي أثير حول هذه المسألة، كرّس رئيس البرلمان نبيه بري «الإخراج الدستوري» لها على قاعدة أن ما يصحّ على حكومة تصريف أعمال مستقيلة ينطبق على حكومة تصريف أعمال وليدة من باب «التوسع الاضطراري» في هذا المفهوم، ليُلاقيه دياب بحيثياتٍ تنطلق من «استثنائية المرحلة» وترتكز على أنه «لا يمكن للحكومة استرداد الموازنة قبل نيْلها الثقة أو ان تعرقل موازنة أعدّتها الحكومة السابقة (...) ومن هنا تترك الأمر الى المجلس النيابي، مع احتفاظها بحق تقديم مشاريع قوانين لتعديلات في الموازنة، بعد نيْل الثقة».

أما البُعد الثاني فعَكَس، عبر صورة دياب بلا أيٍّ من وزرائه، محاولةً لـ «نفْض اليد» من موازنة 2020 واستطراداً من المسار الانهياري الذي تنحدر إليه البلاد مالياً عبر المضيّ بتحميله إلى الحكومة السابقة، وهو ما ظهّره بوضوح حرص «كتلة المستقبل» (يترأسها الحريري) على إكمال نصاب الجلسة (تتطلّب حضور 65 نائباً من 128 وبلغ عدد الحاضرين أمس 76) في ربع الساعة الأخير رغم إشارتها إلى عدم دستوريتها، بهدف انتزاع «تبنٍّ واضح» من رئيس الحكومة للموازنة في ما بدا محاولة متعمّدة لقطع «حبل السرة» بين الحريري والمرحلة المقبلة وتفادي تحويله «كيس رمل» يتلقى الضربات عن الحكومة الحالية رغم استقالته.

وقد ضغط نواب «المستقبل» ولا سيما بهية الحريري وسمير الجسر لـ «سحْب» كلمة التبني من فم دياب الذي وجد نفسه مضطراً لإعلان ذلك بقوله «لو كنتُ لا أتبنى الموازنة لَما كنتُ هنا اليوم».

* سابقةُ اختصار جلسات مناقشة مشروع الموازنة على «جولة يتيمة» في نصف يوم بعدما كان مقرَّراً أن تمتد حتى يوم غد، على وقع لعب بري دوراً ضاغطاً لاختصار الكلمات من 23 إلى 6 والإسراع في التصويت على بنود الموازنة التي أُقرّت بغالبية هزيلة ذات دلالات كبيرة اقتصرتْ على 49 نائباً ومعارضة 13 وامتناع 8 نواب. والنواب المؤيّدون كانوا من كتل «التيار الوطني الحر» «حزب الله» وحركة «امل» والحزب «السوري القومي الاجتماعي»، فيما صوّتت «كتلة المستقبل» ضدّ وامتنع نواب «اللقاء الديموقراطي». علماً أن الجلسة شهدت مقاطعةَ 49 نائباً أبرزهم كتلة «القوات اللبنانية» وحزب «الكتائب» ونواب مستقلون أو حتى من كتلٍ حضرت الجلسة.

ولم يتوان بري عن ردّ سبب الاستعجال إلى «أسباب أمنية»، متوجّهاً إلى النواب «لا تخرجوا من الجلسة، اذ سيصعب على نائب إن خرج أن يعود»، مضيفا «عملنا السبعة وذمّتها اليوم، ودخّلنا الجيش لقدرنا نعمل الجلسة».

* رغم نجاح السلطة في «حماية» الجلسة واستجرّت مواجهات على نقاط عدة، ولا سيما في «ساحة الشهداء» بين محتجين والقوى الأمنية التي تعرّضتْ لرشْق بالمفرقعات النارية والحجارة وردّت باستخدام الهراوات وحتى الحجارة في بعض الأحيان ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى قُدر عددهم بين 12 و30 (نُقل بين 8 و 11 إلى المستشفيات)، إلا أن النواب الذين حضروا إلى مقرّ البرلمان بدوا أسرى «جدار» من الخوف تجلّى في «تسلُّلهم» إلى ساحة النجمة إما بسيارات مموّهة واما «متخفّين» خشية مواجهة غضبة الشارع الذي كان يكمن لهم بالبيض والاتهامات «حرامية»، من دون أن تنجح «جدران العزل» العالية في إخماد خشية «ممثلي الشعب»... من الشعب.

وبعيد إقرار مشروع الموازنة التي أجمع الخبراء على أن أرقامها «وهمية»، حاول نوابٌ «إغراء» المنتفضين بالإضاءة على بنود تضمّنتْها وتلاقي المخاوف على القطاع المصرفي والودائع فيه ومنها رفْع الضمان على الودائع من 5 ملايين ليرة الى 75 مليون ليرة (بما يغطي نحو 85 في المئة من اللبنانيين) وتعليق التعقبات بحق المتعثّرين في القروض المدعومة (السكنية والصناعية والزراعية وغيرها حتى نهاية يونيو) وتمديد مهلة الاعفاءات على الغرامات ستة أشهر.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الراي
2020 - كانون الثاني - 28

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

إعلان مهمّ عن الإنترنت...
إعلان مهمّ عن الإنترنت... 'اربطوا الأحزمة'
بـ84 صوتاً... نواف سلام رئيساً مكلفاً بتشكيل الحكومة
بـ84 صوتاً... نواف سلام رئيساً مكلفاً بتشكيل الحكومة
جوزيف عون رئيساً للجمهورية
جوزيف عون رئيساً للجمهورية
ميقاتي يتصل باللواء عثمان: متابعة حثيثة لحادثة دهس الدراج أبو جودة
ميقاتي يتصل باللواء عثمان: متابعة حثيثة لحادثة دهس الدراج أبو جودة
نضال السبع: السرّ الكبير عند فلاديمير!
نضال السبع: السرّ الكبير عند فلاديمير!
ميقاتي يتحرك لإنهاء ملف الكنيستين المارونيتين في قبرص
ميقاتي يتحرك لإنهاء ملف الكنيستين المارونيتين في قبرص

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

سيارة تجوب الشويفات وتدعو للالتزام بإجراءات الوقاية من كورونا
سيارة تجوب الشويفات وتدعو للالتزام بإجراءات الوقاية من كورونا
ما حقيقة وضع سقوف على التحويلات والسحوبات المصرفية؟
ما حقيقة وضع سقوف على التحويلات والسحوبات المصرفية؟
بالصور: حريق داخل مستودع ومكتب في
بالصور: حريق داخل مستودع ومكتب في 'واتر فرانت' الضبيه
بالفيديو: هذا ما حصل على أوتوستراد الضبيه منذ لحظات
بالفيديو: هذا ما حصل على أوتوستراد الضبيه منذ لحظات
بالصورة: العريف عباس كمال جعفر الذي استشهد اليوم
بالصورة: العريف عباس كمال جعفر الذي استشهد اليوم
'هولو' بقبضة أمن الدولة

آخر الأخبار على رادار سكوب

خلال نصف ساعة... قوى الأمن توقف منفّذَي عملية نشل في بيروت
خلال نصف ساعة... قوى الأمن توقف منفّذَي عملية نشل في بيروت
في الجنوب... عصابة سرقة بقبضة قوى الأمن
في الجنوب... عصابة سرقة بقبضة قوى الأمن
داخل كيوسك في جونية... أوقفتهما المجموعة الخاصّة بالجرم المشهود
داخل كيوسك في جونية... أوقفتهما المجموعة الخاصّة بالجرم المشهود
Lebanon: A Prime Investment Hub Amid Political and Legal Reforms
Lebanon: A Prime Investment Hub Amid Political and Legal Reforms
لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
في الشوف... عصابة خطرة بقبضة الشرطة القضائية
في الشوف... عصابة خطرة بقبضة الشرطة القضائية