-   شرف الدين من السراي: مشروع قانون المصارف لن يكون على حساب المودعين    -   وزارة الداخلية العراقية: ضبط وكر لتنظيم داعش في محافظة ديالى شرقي البلاد    -   الجيش اللبناني: بدء انتشار وحدات من الجيش للتمركز في رأس الناقورة وعلما الشعب وطير حرفا - صور وبيت ليف - بنت جبيل    -   الوكالة الوطنية: قتيل وجريحان في اشكال ببلدة بقرصونا - الضنية    -   وزير الإعلام زياد مكاري بعد جلسة الحكومة: الرئيس ميقاتي سيترأس زيارة قريبة إلى سوريا    -   مجلس الوزراء إتخذ في جلسته قرارًا بترحيل الناشط المِصريّ المعتقل في لبنان عبد الرحمن القرضاوي إلى الإمارات    -   الميادين: الجيش الإسرائيلي ينفذ تفجيراً في عيترون    -   الجيش اللبناني: وصول طائرة تحمل مساعدات إنسانية هبة من السلطات الإيطالية    -   ترامب: سأصدر عفوا عن مرتكبي هجوم الكابيتول عام 2021    -   ترامب مهددا حماس: إما عودة الرهائن أو الجحيم    -   الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب: سألتقي بوتين بعد تنصيبي    -   رئيس الطيران المدني في سوريا للعربية: أكبر التحديات لنا إهمال نظام الأسد للمطارات والتدريب
الاكثر قراءة

محليات

مَن يُحاول إحراج دياب لإخراجه؟

الرئيس المكلف حسان دياب في وضع لا يُحسد عليه، وفي وضع دقيق يواجه فيه «الإحراج للإخراج» بعدما بات عاجزا عن تشكيل الحكومة التي يريدها أن تشبهه، وسحبت القوى التي سمته الدعم السياسي والتفويض الحكومي.

حسان دياب المصرّ على «عدم الاعتذار» يواجه واقع «عدم التأليف»، وعمليا أصبح أمام خيارين: القبول بحكومة تكنوسياسية أو الاعتذار، أما الانتظار والبقاء في دائرة «لا تأليف ولا اعتذار» فلا يغير في الواقع شيئا ولا يرد الاعتبار والحياة الى حكومة التكنوقراط التي جرى الانقلاب عليها والتخلي عنها.

أما الأسباب التي أدت الى هذا التبدل في المشهد والتوجه، فهي:

1 - اغتيال اللواء قاسم سليماني الذي شكل حدثا طارئا واستثنائيا، ومع أن الاغتيال أصاب جنرالا إيرانيا على أرض عراقية بطائرة أميركية، إلا أن لبنان كان معنيا مباشرة بتداعيات هذا الاغتيال ووجد نفسه في قلب العاصفة، لأن حزب الله دخل مباشرة على خط هذا التطور الإقليمي ومن باب الانخراط في عملية الرد الاستراتيجي الطويل الأمد على الولايات المتحدة ووجودها العسكري في المنطقة، ليصبح الحزب في مكان آخر مع جدول أعمال إقليمي وإعادة ترتيب الأولويات في الداخل اللبناني، بحيث لم تعد حكومة التكنوقراط متناسبة مع المستجدات وطبيعة المرحلة الإقليمية الجديدة وحاجاتها.

وهذا التوجه لدى حزب الله لقي تفهما من جانب الرئيس ميشال عون، خصوصا أنه واجه صعوبة في التعاطي مع حسان دياب واهتزازا مبكرا في علاقة الثقة معه، كما لقي استحسانا من جانب الرئيس نبيه بري الذي لم يكن من الأساس مقتنعا بحكومة تكنوقراط ولا برئاسة دياب لها.

2 - «اشتباك الصلاحيات» بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، وذلك بعدما كانت مطالبه محصورة بشكل الحكومة (أي حكومة اختصاصيين) وعدد الوزراء (١٨) توسعت وكبرت، حتى أنه طالب بتوزير مسيحيين اثنين (زياد بارود ودميانوس قطار) كي لا ينحصر في وزراء سُنة، ومن ثم طالب بالحصول على حقيبة سيادية من التيار الوطني الحر. وهنا اعترض «التيار» على تعاطيه معه كفريق هامشي وليس على أساس أنه مكون أساسي في الحكومة. وأظهر الرئيس عون استياء من طريقة إدارة دياب للملف الحكومي، وأن يكون متحكما بعملية التأليف، وأن يحاول افتعال معركة صــلاحـيات غير موجودة لاستدرار العطف والتأييد داخل طائفته.

3 - موقف الرئيس بري الذي قاد عملية الانقلاب على حكومة التكنوقراط وأعاد البحث الى نقطة الصفر، وهذا الموقف ناجم عن أمرين: الأول قناعة لدى بري بأن حكومة كهذه ليست قادرة على الإقلاع والصمود طويلا، وبأن المرحلة تستدعي «حكومة أقطاب. أو حكومة تكنوسياسية في أقل تقدير، وحسان دياب ليس الرجل المناسب لرئاسة حكومة من هذا النوع. والأمر الثاني يتعلق بصراع خفي مع الوزير جبران باسيل الذي يطمح لأن تكون حصته مع حلفائه (إرسلان والطاشناق) وحصة رئيس الجمهورية تسع وزراء، وهذا ما لا يرضى به بري، وفيه تجاوز لـ «الثلث المعطل والضامن»، واقترابا من عتبة النصف زائد واحد. وما أثار بري أن باسيل كان عمل على تسويق الحكومة السياسية (التي يؤيدها بري أساسا وحصل باسيل على تأييد عون وحزب الله عليها)، واستخدم هذه الورقة لمفاوضة دياب وابتزازه ليتفق معه على حكومة تكنوقراط من ١٨ وزيرا وعلى إزاحة قطار من وزارة الخارجية. وعندما أدرك بري أن باسيل أوقعه مع حزب الله في حرج كبير واستخدم موافقتهما على طرح تقدم به باسم رئيس الجمهورية لتعزيز حصته في حكومة تكنوقراط، كانت المواقف المتتالية التي أعلنها بري مطالبا بحكومة «لمّ شمل وطني»، وذهب الى حد التهديد بالبقاء خارج الحكومة.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الأنباء
2020 - كانون الثاني - 14

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

إعلان مهمّ عن الإنترنت...
إعلان مهمّ عن الإنترنت... 'اربطوا الأحزمة'
بـ84 صوتاً... نواف سلام رئيساً مكلفاً بتشكيل الحكومة
بـ84 صوتاً... نواف سلام رئيساً مكلفاً بتشكيل الحكومة
جوزيف عون رئيساً للجمهورية
جوزيف عون رئيساً للجمهورية
ميقاتي يتصل باللواء عثمان: متابعة حثيثة لحادثة دهس الدراج أبو جودة
ميقاتي يتصل باللواء عثمان: متابعة حثيثة لحادثة دهس الدراج أبو جودة
نضال السبع: السرّ الكبير عند فلاديمير!
نضال السبع: السرّ الكبير عند فلاديمير!
ميقاتي يتحرك لإنهاء ملف الكنيستين المارونيتين في قبرص
ميقاتي يتحرك لإنهاء ملف الكنيستين المارونيتين في قبرص

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

منسقة أعمال جورج الراسي... من هي زينة المرعبي؟
منسقة أعمال جورج الراسي... من هي زينة المرعبي؟
زينة عكر.. نحو إطلاق يد جوزيف عون؟!
زينة عكر.. نحو إطلاق يد جوزيف عون؟!
أزمة حكم مستعصية ورئيس حكومة من 8 آذار
أزمة حكم مستعصية ورئيس حكومة من 8 آذار
مجلس النواب اقر موازنة 2017
مجلس النواب اقر موازنة 2017
سقوط مروّج مخدرات واحد زبائنه في كمين للإستقصاء
سقوط مروّج مخدرات واحد زبائنه في كمين للإستقصاء
20 حزيران آتٍ... ولا قانون!
20 حزيران آتٍ... ولا قانون!

آخر الأخبار على رادار سكوب

توقيف سوريّة سرقت مجوهرات من قرنة شهوان
توقيف سوريّة سرقت مجوهرات من قرنة شهوان
عصابة للاتجار بالمخدرات وسرقة السيارات في المعاملتين
عصابة للاتجار بالمخدرات وسرقة السيارات في المعاملتين
بين المتن وجبيل... تفكيك شبكة لتوزيع المخدّرات!
بين المتن وجبيل... تفكيك شبكة لتوزيع المخدّرات!
أسلحة ومخدرات وشاحنة بنزين... الجيش يوقف 8 أشخاص في البقاع
أسلحة ومخدرات وشاحنة بنزين... الجيش يوقف 8 أشخاص في البقاع
شعبة المعلومات أوقفته في محلّة طريق المطار وضبطت قسمًا من المسروقات
شعبة المعلومات أوقفته في محلّة طريق المطار وضبطت قسمًا من المسروقات
بالجرم المشهود... مروّج مخدرات بقبضة
بالجرم المشهود... مروّج مخدرات بقبضة 'الأمن' في الدّخوليّة