|
على وقع التخبط الحكومي في لبنان، بين الفريق الواحد، ونأي المسؤولين بأنفسهم عن الازمات المتناسلة في البلاد، التي باتت تقارب الكوارث الإنسانية، استعادت الانتفاضة الشعبية زخمها خلال اليومين الفائتين، فعاد الناس الى الساحات هاتفين ضد الطبقة السياسية، مطالبين برحيلها.
في وقت تشير حروب المصادر الدائرة بين الرئيس المكلف تشكيل الحكومة حسان دياب من جهة، والفريق الذي تبناه وسمّاه «الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر»، الى ان عملية التأليف باتت في مأزق. فعلى الرغم من كل «التسهيلات» التي منحت لدياب للاعتذار، وبعد نفض هذا الفريق يديه منه، فإن دياب لا يزال مصراً على إكمال مهمته بتشكيل الحكومة، وهو ما يرجح بقاء حكومة تصريف الأعمال لفترة طويلة. ورداً على دعوات تفعيل حكومة تصريف الأعمال، اعتبرت أوساط تيار «المستقبل» أن الدعوات يفترض أن تركز على وجوب تأليف الحكومة من المعنيين بتأليفها واصدار مراسيم تشكيلها، مشددة «على ان رمي الكرة في ملعب حكومة تصريف الأعمال برئاسة سعد الحريري ، خطوة في الاتجاه الخطأ، لأن الملعب الحقيقي حيث يتقرر مصير الحكومة العتيدة وليس في بيت الوسط».
ولفتت المصادر عينها الى «ان الحريري لم يتخلف عن تحمل مسؤولياته الدستورية والوطنية في أي لحظة، وقد غادر في اجازة عائلية بفرضية ان الحكومة ستولد عشية رأس السنة كما أعلن الرئيس ميشال عون بعد قداس الميلاد في بكركي»، موضحة ان الحريري عائد حتماً وسيواصل العمل بما يتوجب عليه وخطوطه مفتوحة لمتابعة تصريف الأعمال.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
|
|
|
|
آخر الأخبار على رادار سكوب
|
|
|