-   المنار: في اكبر هجوم بالمسيرات الإنقضاضية منذ بداية المواجهات 28 مسيرة انقضاضية تدك تجمعات العدو في مدينة الخيام    -   غارتان إسرائيليتان على بلدة كفرتبنيت    -   غارة إسرائيلية على بلدة شبعا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي: هوكشتاين التقى خلال زيارته إسرائيل يوآف غالانت رغم انتهاء مهامه كوزير للدفاع    -   الوكالة الوطنية: حرائق ضخمة وانهيار مبان ودمار جراء غارات غاليري سمعان والشياح وبئر العبد    -   الوكالة الوطنية: شهيدان باستهداف الدراجة النارية في طورا    -   بوتين: إطلاقنا للصاروخ البالستي كان ناجحا    -   نيويورك تايمز عن مسؤولين إقليميين وأميركيين: الاتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوما تنسحب خلالها إسرائيل من لبنان    -   البيت الأبيض: الرئيس بايدن تكلّم مع الرئيس الفرنسي ماكرون وبحث معه ملفي أوكرانيا والشرق الأوسط    -   هيئة البث الإسرائيلية: الأجهزة الأمنية قلقة من إصدار مذكرات اعتقال سرية تستهدف هاليفي وضباطا رفيعي المستوى    -   الأمم المتحدة: نسجل عودة 50 نازحا لبنانيا بشكل يومي من سوريا    -   مصدر مقرب من رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ"الجزيرة": هوكشتاين نقل أجواء إيجابية للمفاوض اللبناني بعد زيارته لإسرائيل
الاكثر قراءة

محليات

ماذا تقول فعاليات درزية عن تشكيل الحكومة؟

رغم أن الانتفاضة الشعبية فرضت نفسها على الحياة السياسية اللبنانية، وهي هشمت بعض النزعات الطائفية، وجففت بعضها الآخر، وبدت الوحدة الوطنية في أبرز تجلياتها، وهي طالبت بإلغاء هذه الطائفية، وإقامة دولة مدنية، وفقا لما قاله أغلبية المتظاهرين في البيئتين الإسلامية والمسيحية على السواء، لكن كل ذلك لم يلغ حتى الآن الصيغة المعتمدة لتقاسم السلطة في لبنان، وبالتالي فإن توزيع المقاعد الوزارية والنيابية ما زالت تعتمد على مندرجات المادة 95 من الدستور التي تعطي المواقع الوزارية والنيابية مناصفة بين المسيحيين والمسلمين، ونسبيا بين مذاهب كل من الطائفتين.

طائفة الموحدين المسلمين المعروفين بالدروز كانت أساس تشكيل الكيان اللبناني منذ القرن السادس عشر، وكان مشايخها وأمراؤها وفقا لتقاليد ذلك الزمان، حكام البلاد التي تتمدد أو تتقلص وفقا لقوة هؤلاء وتحالفاتهم الخارجية، ومن المعروف أن الأمير الدرزي فخر الدين الثاني التي امتدت إمارته من حمص شمالا حتى عكا جنوبا في القرن السابع عشر، هو من عزز نفوذ المسيحيين ودعاهم للقدوم من الشمال للمساعدة في إنماء المناطق الجنوبية من جبل لبنان.

وقد استمر نفوذ الدروز قرون عديدة، وبعدها تقلص نفوذهم من جراء التدخلات الأجنبية ايام متصرفية جبل لبنان التي أقامها العثمانيون بتوصية من الدول الاستعمارية الكبرى، يترأسها حاكم مسيحي من رعايا الدولة العثمانية.

يقول مرجع روحي: ان الدروز يشعرون بالإحباط اليوم، لأن النفوذ السياسي الذي كان يتمتع به زعماؤهم تقلص الى حد كبير.

وهؤلاء كانوا يرتضون بالحصول على وزارات غير سيادية خلال فترة وجود السوريين في لبنان، لأنهم كانوا يرغبون في الابتعاد عن الصدام مع أجهزة الأمن والاستطلاع السورية التي كانت تدير الملفات الخارجية والداخلية والدفاعية، علما أن وزارة الدفاع أو الداخلية غالبا ما كانت من حصة الدروز على الدوام قبل اتفاق الطائف.

ويقول المرجع الروحي ذاته: حصول الدروز على وزارة سيادية على الدوام إضافة لوزارة أساسية أخرى، لم يكن بمحض المصادفة، بل كان بقصد تعزيز تمثيلهم في السلطة، لأنهم حرموا من المواقع الرئاسية، وحتى من موقع نائب رئيس في الحكومة وفي مجلس النواب، ولا يتولون قيادة مؤسسات فاعلة أمنية واو عسكرية أو مدنية.

لكن ارتضوا بحضور سياسي كبير كان يمثله زعيمهم الأول وليد جنبلاط، بحيث كان يوصف بالرئيس الرابع.

جنبلاط لا يريد أن يخوض في اللعبة الطائفية بتفاصيلها، لأن الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يترأسه، يضم في صفوفه كوادر من كل الطوائف، وهو يدعو لإلغاء الطائفية السياسية.

من الواضح أن جنبلاط خرج عن صمته هذه المرة رافضا تهميش الدروز في الحكومة الجديدة، بعد أن سرت شائعات عن منحهم مقعدا وزاريا واحدا، وبحقيبة ليست أساسية.

وقد غرد محملا «صهر السلطان» قاصدا الوزير جبران باسيل مسؤولية تهميش الدروز، لأن لذلك عواقب كبيرة.

بالفعل، فإن الوضع الدرزي يغلي على نار مشتعلة. وتقول فعاليات درزية مؤثرة: لا يمكن السماح بتهميش الدروز إطلاقا.

وما وصلت إليه الأمور لم يعد مقبولا، فقد وعد الدروز بترؤس مجلس الشيوخ، لكن المجلس لم ينشأ بعد، رغم مرور 30 عاما على اتفاق الطائف.

وتقول هذه الفعاليات: من يعتقد أن الدروز لم يعد لديهم القدرة على التأثير الواسع في سياسة البلاد، مخطئ.

فالدروز مازال لديهم الإمكانية لقلب الطاولة برمتها، وعندما يتعلق الأمر بكرامتهم، لا يسألون عن خطورة النتائج.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الأنباء
2020 - كانون الثاني - 02

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
'شعارات فضفاضة'... نتنياهو يرفع سقف مطالبه
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
غارات إسرائيلية مكثفة فجرا على الضاحية الجنوبية وموجة نزوح كبيرة
غارات إسرائيلية مكثفة فجرا على الضاحية الجنوبية وموجة نزوح كبيرة

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

محامو حزب الله: وصف السفيرة الأميركية عدوان على الشعب اللبناني
محامو حزب الله: وصف السفيرة الأميركية عدوان على الشعب اللبناني
ابتز قاصراً ووالدتها عبر تهديدهما بنشر فيديوهات وصور غير لائقة
ابتز قاصراً ووالدتها عبر تهديدهما بنشر فيديوهات وصور غير لائقة
بالصور والفيديو: قطع طريق المدينة الرياضية بالإطارات المشتعلة
بالصور والفيديو: قطع طريق المدينة الرياضية بالإطارات المشتعلة
الموت يغيّب القاضي سامر غانم
الموت يغيّب القاضي سامر غانم
قُتل الوالدان وأصيبت ابنتاهما بجروح خطيرة
قُتل الوالدان وأصيبت ابنتاهما بجروح خطيرة
المجذوب يعلن عن تاريخ العودة التدريجية إلى المدارس...
المجذوب يعلن عن تاريخ العودة التدريجية إلى المدارس...

آخر الأخبار على رادار سكوب

إستغلّ أزمة النّزوح... وهكذا احتال على جمعيّات!
إستغلّ أزمة النّزوح... وهكذا احتال على جمعيّات!
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
جميل السيد: هل كوَّع جنبلاط؟
جميل السيد: هل كوَّع جنبلاط؟
بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!
بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!
بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي