-   الأمن السوري: اعتقلنا المسؤول عن اغتيال كمال جنبلاط    -   الأمن العام السوري: إبراهيم حويجة متهم بمئات الاغتيالات في عهد حافظ الأسد    -   الأمن العام لـ"سانا": اعتقال اللواء إبراهيم حويجة رئيس المخابرات السابق في مدينة جبلة    -   نيويورك تايمز عن مسؤولين بإدارة ترامب: حجب المساعدات يهدف للضغط على زيلنسكي لتوقيع اتفاق المعادن    -   البيت الأبيض: نعيد النظر بشأن المساعدات الأوكرانية    -   ملك الأردن عبد الله الثاني خلال لقائه الرئيس عون: دفعة جديدة من الآليات العسكرية سترسل إلى لبنان لدعم الجيش    -   غارة إسرائيلية استهدفت جرود الشعرة شرقي جنتا على الحدود اللبنانية السورية    -   نتنياهو لزعيم المعارضة: لو أصغينا إليك لكان حزب الله وحماس على حدودنا    -   وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا لم تفرج حماس عن المختطفين قريبا فسنغلق أبواب غزة ونفتح أبواب جهنم    -   الجيش الإسرائيلي: استهدفنا موقع عسكري في منطقة القرداحة في سوريا تم استخدامه لتخزين وسائل قتالية تابعة للنظام السوري المخلوع    -   القناة 12 الإسرائيلية: الحكومة حددت مهلة حتى نهاية الأسبوع المقبل للإفراج عن المختطفين قبل العودة للقتال    -   الادعاء الألماني: منفذ هجوم مانهايم مريض نفسيا
الاكثر قراءة

أمن وقضاء

مجزرة برج حمود تتكشّف بعد 34 سنة..

                                                                                                                                                                                                                                  
                                                                                                                                                                                                                                  

بعد 34 سنة من بحث دولي في كل مكان، تم العثور على 3 إخوة لبنانيين من أصل أرمني، وهم أقاموا ويقيمون في رغد من العيش في فيينا، وبهويات مزيفة، تغطية لما ارتكبوه في ماض بعيد، وهي مقتلة قضى فيها بالرصاص 5 أشخاص، وسماها اللبنانيون "مجزرة برج حمود" حين حدثت بعد ظهر 28 مارس 1985 في الضاحية المعروفة بالاسم نفسه قرب بيروت، وبعد القتل بدم بارد قام الأشقاء الثلاثة بأكبر عملية سطو في تاريخ لبنان: سرقوا مجوهرات قيمتها 20 مليون ليرة، تعادل مليوني دولار ذلك الوقت، أو 10 ملايين بقوتها الشرائية حالياً على الأقل.

بعد أسبوعين اعتقلت الشرطة اثنين من القتلة السارقين: بانوس نهابيديان، البالغ 27 سنة وقت الجريمة، إضافة لمن عثروا في بيته على قسم كبير من المجوهرات، وهو "رافي" الأصغر سنا من أخيه بعامين، وفق ما تلخص "العربية" المتيسّر من معلومات عما حدث، وفيه أن الإنتربول عثر في مطار مدينة لارنكا بقبرص على الثالث، واسمه هراتش، وكان ينتظر الطائرة لمغادرة الجزيرة إلى بلد أوروبي، فقبض عليه وسلمه للأمن العام اللبناني بعد 4 أيام من اعتقال شقيقيه في حي زقاق البلاط ببيروت.
ومن مطار العاصمة اللبنانية اقتادوا الثالث وزجوه مع شقيقيه وراء قضبان "سجن رومية" البعيد 9 كيلومترات عن بيروت، إلا أن "استضافتهم" فيه كانت قصيرة العمر، لأنهم تمكنوا بعد 3 أعوام من الفرار وسط فوضى الحرب الأهلية، فتدلى كل منهم من نافذة السجن بحبل صنعوه لهم من الشراشف وما تيسّر، ولاذوا بالاختفاء ولم يعد يظهر لأي منهم أي أثر، كأن الأرض ابتلعتهم، ثم تذكرهم القضاء اللبناني بعد نهاية الحرب الأهلية، وأصدر في أواخر 1994 حكما غيابيا شنقا، علما أن أحدهم كان مجندا بالجيش وقت الجريمة، ومن المفترض إعدامه بالرصاص.

القتلى وما نهبه القتلة من مجوهرات
من ملف التحقيق الذي شمل اعترافهم بكل ما حدث، اتضح أن "هراتش" البالغ 20 سنة، هو الذي أطلق الرصاص على الضحايا كلهم، في وقت انشغل شقيقاه بسرقة المجوهرات وغيرها، وكانت 3244 دولاراً، إضافة إلى 3172 قيراطا من الذهب المتنوع العيارات، مع قطع وزنها 495 غراماً من الماس، تعادل 2400 قيراط، إلى جانب أحجار كريمة مختلفة الأحجام والأنواع، قيمتها وحدها كانت 700 ألف دولار.
أما قتلى المجزرة، ممن نرى صورهم أعلاه، فهم: هاني زمار، الأب بعمر 28 لثلاثة أطفال، أعمارهم 1 و4 و5 سنوات، كما وخاتون تيكيان، البالغة 27 سنة، إضافة إلى أفيديك بويادجيان، الأب بعمر 60 لأربعة أبناء، إلى جانب ماريا حنا ميخائيل، وكان عمرها 32 عاما، ثم أشهر الضحايا، وهو "هرانت كوركدجيان" البالغ 60 سنة، والمعروف بلقب "لولو" دلعا، وكان مالك أكبر قسم من شركة Middle East Diamond Company لصقل المجوهرات، حيث حدثت الجريمة الخماسية في مقرها بضاحية برج حمود، المعروف أن معظم سكانها لبنانيون من أصل أرمني، أما القتلى فكانوا موظفين بالشركة، ويملكون قسما صغيرا منها.

الجديد الذي طرأ
الجديد الذي طرأ في ملف هذه المقتلة الدموية، وجدته صحيفة El Mundo الإسبانية، ونشرت عنه الأحد تحقيقا في ملحقها المعروف باسم Crónica المخصص لتحقيقات مكثفة تجريها، ونقلته عنها الصحيفة التي زارت "العربية" موقعها ونقلت بدورها ما نشرته، مضافا إليه معلومات منها، وهي Publico الإسبانية أيضا، وفيه ذكرت أن بعض الأخوة نهابيديان "على قيد الحياة الممتعة، ويقيمون أتقياء ومحترمين في فيينا، ولكن بهويات مزيفة" وفق تعبيرها عمن نجد عنهم ما قد يفيد في الفيديو المعروض أدناه.

من أفراد عائلة أحد الأخوة، علمت الصحيفة أنه توفي في 12 ديسمبر 2012 باسم Haroutioun Dayan Nahabedian ودفنوه في قبر رقمه 1050 في مقبرة Margaretenstrasse بفيينا. أما حقيقة، فان الراقد تحت التراب هناك، ليس إلا رافي نهابيديان الذي تبين بأنه دخل إلى النمسا بعد فراره وإخوته من السجن بأشهر قليلة، وفي 1992 حصل على جنسيتها، كما افتتح محلا في 2006 باسمه المزيف "مجوهرات هاروتيون ديان" بفيينا. أما جواز سفره، ففيه أنه ولد في أبريل 1950 بينما المحفور 1962 على شاهد قبره، وهو تاريخ ميلاده الحقيقي.

ومنحتهم النمسا جنسيتها بأسمائهم المزيفة
شقيقه بانوس، تبين أيضا أنه دخل في 1988 إلى النمسا، بجواز سفر قريبة له اسمها أسدغيك مازبانيان، من دون معرفة السلطات أن Asdghik مؤنت، وفي 2005 طلب من السلطات النمساوية تغيير اسمه الآول إلى روبرت، متذرعا أن أسدغيك صعب اللفظ على النمساويين ويسبب له بعض العراقيل، وبهذا الاسم يقيم بانوس حاليا في فيينا، المالك فيها لمحل مجوهرات فاخرة، عنوانه الرقم 4 من شارع Führichgasse بالمدينة، في حين علمت "إل موندو" أن ثالث الأشقاء، وهو "هراتش" المطلق النار بمسدسه على الضحايا الخمسة في بيروت، لا يزال حيا، إلا أنها لم تورد معلومات عنه في النمسا، ثم انتهى التحقيق بما هو غريب.

الغريب أن القضاء النمساوي، كان على علم بالكثير مما ذكرته الصحيفة في تحقيقها، وفقا لما تكشفه الآن، خصوصا المجزرة التي ارتكبها الأخوة الثلاثة في برج حمود، والتي أضافت "العربية" الكثير من المعلومات المؤرشف عنها في تحقيقها اليوم. أما عن القضاء النمساوي، فقالت الصحيفة إنه "كان يعرف الأسماء الحقيقية للأخوة، مع ذلك سمح لهم بالبقاء والعيش في النمسا بأسماء مزيفة، وبأسماء مزيفة حصلوا على الجنسية النمساوية وجوازات سفر نمساوية أيضا" علما أن الإنتربول الدولي كان يجهد بحثا عنهم في كل مكان، ولا بد أن القضاء النمساوي تسلم مذكرات من الإنتربول بشأنهم، إلا أنه تجاهلها على ما يبدو.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

العربية
2019 - كانون الأول - 17

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

تزايد معدلات السرقة في بيروت.. بترا الأشقر ضحية جديدة
تزايد معدلات السرقة في بيروت.. بترا الأشقر ضحية جديدة
تفاصيل جديدة حول عملية تهريب كبتاغون داخل شوكولا في المطار
تفاصيل جديدة حول عملية تهريب كبتاغون داخل شوكولا في المطار
ضمن إطار التدابير الأمنية.. توقيف 6 أشخاص بجرائم مختلفة
ضمن إطار التدابير الأمنية.. توقيف 6 أشخاص بجرائم مختلفة
ضبط 7 سيارات على أوتوستراد ضبية يقوم سائقوها بمناورات متهورة
ضبط 7 سيارات على أوتوستراد ضبية يقوم سائقوها بمناورات متهورة
بالفيديو: لحظة انفجار صهريج غاز في بلدة الدوسة - عكار
بالفيديو: لحظة انفجار صهريج غاز في بلدة الدوسة - عكار
إشكال في الضاحية الجنوبية... ومقتل شاب!
إشكال في الضاحية الجنوبية... ومقتل شاب!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

الرصاص التويتري بين الحريري وجنبلاط استنهض هِمّة بري
الرصاص التويتري بين الحريري وجنبلاط استنهض هِمّة بري
بالفيديو: كلمة مؤثّرة للفنان معين شريف من أمام منزله المدمّر في الشياح
بالفيديو: كلمة مؤثّرة للفنان معين شريف من أمام منزله المدمّر في الشياح
تفاصيل إحباط عملية تهريب أكثر من ٥ ملايين حبة كبتاغون
تفاصيل إحباط عملية تهريب أكثر من ٥ ملايين حبة كبتاغون
فرنجية: اذا سمح الظرف قد أكون رئيسا للجمهورية...
فرنجية: اذا سمح الظرف قد أكون رئيسا للجمهورية...
فيسبوك وفضيحة جديدة حول الخصوصية!
فيسبوك وفضيحة جديدة حول الخصوصية!
خلاف على
خلاف على'نصف فروج' قبيل الإفطار أدى إلى إطلاق نار والضحية طفل

آخر الأخبار على رادار سكوب

خلاف على
خلاف على'نصف فروج' قبيل الإفطار أدى إلى إطلاق نار والضحية طفل
مسنّ يتعرّض للضرب المبرح في كسروان
مسنّ يتعرّض للضرب المبرح في كسروان
بالصور: قوى الأمن تُشيّع المؤهل شربل عقل
بالصور: قوى الأمن تُشيّع المؤهل شربل عقل
عمليات دهم وتوقيف مطلوبين في الليلكي بالضاحية
عمليات دهم وتوقيف مطلوبين في الليلكي بالضاحية
في البقاع... أخطر عصابات تصنيع الكبتاغون بقبضة الجيش
في البقاع... أخطر عصابات تصنيع الكبتاغون بقبضة الجيش
قوى الأمن الداخلي تنعي الشهيد المؤهّل شربل رشيد عقل
قوى الأمن الداخلي تنعي الشهيد المؤهّل شربل رشيد عقل