-   تلغراف عن مسؤول إيراني رفيع: طهران قررت وقف دعمها للحوثي لتجنب الحرب مع أميركا    -   الجزيرة عن مصدر عسكري: 17 غارة إسرائيلية استهدفت مدرج مطار حماة العسكري وحظائر الطائرات    -   رئيس الحكومة نواف سلام في اتصال مع الرئيس السوري أحمد الشرع: أرغب في زيارة رسمية قريباً إلى دمشق بهدف بحث القضايا المشتركة وتعزيز أواصر التعاون بين البلدين    -   مصادر "سكاي نيوز": مركز البحوث المستهدف في القصف الإسرائيلي على مساكن برزة كان يستخدمه حزب الله لتطوير صواريخ أرض أرض متوسطة المدى    -   الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة    -   وزير الدفاع الإسرائيلي: القرى المدمرة تمنع حزب الله والمدنيين من العودة لجنوب لبنان لـ 5 سنوات    -   مصادر "العربية": جرحى جراء الغارات الإسرائيلية على مطار حماة العسكري بسوريا    -   هيئة البث الإسرائيلية عن اللواء مزراحي: سمحنا لحماس وحزب الله ببناء قدرات تحت الأرض وفوقها ولم نكن مستعدين لا في الأوامر ولا بالقوات ولا بطريقة الدفاع    -   رئيس الشاباك: هناك ارتباط مباشر بين الاغتيالات في غزة وبيروت والاغتيالات في غزة ستستمر وتتكثف    -   إعلام حوثي: هجوم أميركي يستهدف شرق مدينة صعدة بشمال غرب اليمن    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي: مظاهرات في المطار للمطالبة بالإفراج عن الرهائن قبيل زيارة نتنياهو إلى المجر    -   القناة 14 الإسرائيلية: طائرات الجيش تشن هجمات في دمشق
الاكثر قراءة

متفرقات

بورصة صرف الموظّفين: 100 ألف مطلع 2020

تحوّل صرف الموظّفين في لبنان إلى «بورصة» تقديرات وأرقام غير مبنيّة على أسس علميّة، في مقابل تفتّح شهية الشركات على صرف العشرات من موظّفيها أو الاقتطاع من رواتبهم وتقليص ساعات عملهم وإرغامهم على توقيع استقالاتهم أو براءات الذمّة. الشركات الكبرى تتلطّى بـ«الظرف الاقتصادي» لتبرّر الصرف، بذريعة ما تتيحه لها الفقرة «و» من المادة 50 من قانون العمل، في حين أن معظمها راكم أرباحا لسنوات على حساب حقوق موظّفيها، منذ ما قبل الأزمة.

أخيراً، انتشر رقم يقول إن «160 ألف موظّف خسروا وظائفهم في الاشهر الماضية بشكل مؤقت أو دائم، والرقم مرشّح للارتفاع»، صدر عن إحدى شركات الإحصاء التي نُقل عنها أنها استطلعت نحو 300 شركة خاصة، من دون أن يكون للدراسة «المزعومة» أي أثر. التشكيك في هذه الأرقام تقابله توقّعات بملامسة الرقم لـ100 ألف مطلع 2020، إلاّ أنه لا مصدر رسمياً يمكنه تأكيد عدد المصروفين. فوزارة العمل التي أعلنت وضع خطّة لمتابعة الصرف الجماعي وتشكيل لجنة طوارئ لدراسة طلبات الشركات والبت بها، لا يمكنها تقديم رقم نهائي لعدد الشركات التي تقدّمت بطلبات لديها (الطلبات المقدّمة حتى الآن تشمل صرف نحو 700 موظّف وفق معلومات «الأخبار»)، فيما صرّح وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال كميل بو سليمان أن وزارته «تسلّمت 70 طلباً لصرف جماعي في أقلّ من 10 أيام، ومئات الشكاوى من موظفين».

غير أن شكاوى الموظّفين لا تشكّل دليلاً على الأرقام الفعليّة، إذ إنه في حالة شركة «آيشتي» مثلاً، التي عُلم بأنها صرفت نحو 100 موظّف لديها فإن «نحو 20 موظّفاً فقط تقّدموا بشكاوى» وفق مدير المرصد اللبناني لحقوق العمال والموظّفين أحمد الديراني. ويوضح أن «لا أرقام ثابتة إذ أن عدداً قليلاً من المصروفين يسجّلون شكاويهم. في حالة مصنع سيدوم صرف نحو 300 موظّف لم يتقدّم أي منهم بشكوى. كما أن الشركات لا تلتزم برأي وزارة العمل، فمطعم بابل صرف نحو 170 موظّفاً علماً أن الوزارة لم توافق على حجّة الظرف الاقتصادي». يؤكد الديراني أن «كل عمليّات الصرف مخالفة للقانون، وتنذر بانهيار اجتماعي يترافق مع الانهيار الاقتصادي».

ويعتبر أنه «في ظلّ أزمة مماثلة يجب منع الصرف وعدم فسخ عقود العمل بل إعلان حالة طوارئ اجتماعيّة»، سائلاً عن «غياب الاتحاد العمّالي العام، ودور المجلس الاقتصادي والاجتماعي المشكّل من قوى الإنتاج والمعنيّ بفتح الحوار الاجتماعي». ولفت الى أن الشركات التي تصرف موظفين بمعظمها «راكمت الأرباح في على مدى سنوات، ويفترض بها أن تضمّن طلبات الصرف دفاتر حساباتها لتبيان حقيقة وقوعها في عجز... كما أنها ترغم موظّفيها في حالات رصدناها على توقيع براءة الذمة مقابل دفع نصف راتب (...) وهذا أمر غير قانوني إذ لا يعتبر التوقيع تحت الإكراه قانونياً. والمشكلة الأخرى في مهلة الشهر التي يمنحها القانون للموظّف للتقدم بشكوى إلى مجلس العمل التحكيمي، وهي مهلة غير كافية». مشكلة إضافية تتمثّل في حرمان الشركات موظّفيها من رواتبهم لأشهر عدّة، وهو ما ظهر في اعتصامات نفّذها بعضهم كموظّفي شركة «كيدزموندو» الذين أعلنوا أنهم لم يتقاضوا رواتبهم منذ 5 أشهر.

المؤسسات تسارع إلى الاستفادة من الفقرة «و» التي تنصّ على أنه «يجوز لصاحب العمل إنهاء بعض أو كل عقود العمل الجارية في المؤسسة إذا اقتضت قوة قاهرة أو ظروف اقتصاديّة أو فنيّة هذا الإنهاء (...) وعلى صاحب العمل أن يبلغ وزارة العمل رغبته في إنهاء تلك العقود قبل شهر من تنفيذه»، غير أن التبليغ يكون شكلياً ولا يذعن لرفض الوزارة رغم أن الفقرة نفسها تنصّ على أنه «على صاحب العمل التشاور مع الوزارة لوضع برنامج نهائي لذلك الإنهاء تراعى معه أقدميّة العمال في المؤسسة واختصاصهم وأعمارهم ووضعهم العائلي والاجتماعي والوسائل اللازمة لإعادة استخدامهم».

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الأخبار
2019 - كانون الأول - 10

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

ورشة تدريبية مجانية لأكاديمية
ورشة تدريبية مجانية لأكاديمية 'Ed-Cloud' في عيد المعلم
اقفال المدارس والثانويات والمعاهد والمهنيات في 10 آذار
اقفال المدارس والثانويات والمعاهد والمهنيات في 10 آذار
'أهالي الطلاب في الخارج' ناشدوا عون الضغط لتطبيق قانون الدولار الطلابي
المرصد الاوروبي تخوف من عدم استكمال الملاحقات القضائية
المرصد الاوروبي تخوف من عدم استكمال الملاحقات القضائية
الإمارات تستعد لإطلاق جوائز IDAFA 2025 في نسخة استثنائية
الإمارات تستعد لإطلاق جوائز IDAFA 2025 في نسخة استثنائية
القصص الرقمية ورشة تدريبية لأكاديمية Ed-Cloud في اليوم العالمي للغة العربية
القصص الرقمية ورشة تدريبية لأكاديمية Ed-Cloud في اليوم العالمي للغة العربية

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

طالما بعيدي عن ضهري.. بسيطة!
طالما بعيدي عن ضهري.. بسيطة!
'غلطة' قد تتسبب بأزمة لبنانية - خليجية جديدة!
في ذروة العاصفة.. رفعها على ظهره ونقلها الى الجهة الآمنة!
في ذروة العاصفة.. رفعها على ظهره ونقلها الى الجهة الآمنة!
لبنان بين أزمة النقد وعسر التسليف
لبنان بين أزمة النقد وعسر التسليف
المصارف تبيع المودعين دولارات وهمية!
المصارف تبيع المودعين دولارات وهمية!
بعد موجة الطرد التعسفي.. اليكم أصول إنهاء عقود العمل وفق القانون
بعد موجة الطرد التعسفي.. اليكم أصول إنهاء عقود العمل وفق القانون

آخر الأخبار على رادار سكوب

تحذيرٌ من الدفاع المدني بالتزامن مع العاصفة الرملية المرتقبة
تحذيرٌ من الدفاع المدني بالتزامن مع العاصفة الرملية المرتقبة
توقيف عصابة سرقة أسلاك كهربائية وضبط كمية من المخدرات
توقيف عصابة سرقة أسلاك كهربائية وضبط كمية من المخدرات
حواجز ومداهمات لشعبة المعلومات في منطقة الشمال
حواجز ومداهمات لشعبة المعلومات في منطقة الشمال
تحرير سيدّتَين في المتن بعد تعنيفهما من قبل شخص
تحرير سيدّتَين في المتن بعد تعنيفهما من قبل شخص
اجمع شملك... تهديدٌ مباشر من الحسيني لوفيق صفا
اجمع شملك... تهديدٌ مباشر من الحسيني لوفيق صفا
الرأس المدبّر لسرقات مطاعم ومقاهٍ في بيروت في قبضة شعبة المعلومات
الرأس المدبّر لسرقات مطاعم ومقاهٍ في بيروت في قبضة شعبة المعلومات