وحش الغلاء دخل البيوت وأفرغ الجيوب، ودفع بعض النّاس إلى فقدان الحياة.
السلع، والحاجيات، ومستلزمات الحياة وابسطها «دوبل» سعرها، والاعظم والاصعب ان لقمة العيش اليومية الخبز سيرتفع سعره، والآتي عظيم.. فغلاء الأسعار طال الجميع، والسلع والمواد الغذائية بدأت تفرغ من «المولات» والمحال التجارية، مما يعني ان الوضع السياسي والمصرفي والمالي أطاح بكل مسلتزمات الحياة. وصرخات الوجع من وحش الغلاء صدرت من كل منزل، ولكن ومع الأسف لم يسمعها أحد من المسؤولين، ومن أرباب الثروات والمسيطرين على مفاصل البلاد، مما يعني ان ارتفاع الأسعار دخلت بلعبة السياسيين غير المبالين لأنهم اثرياء ولا يهمهم صرخات النّاس.
لقد ادخل أهل السياسة، ارتفاع سعر الدولار والحاجيات والسلع والمواد الغذائية في لعبة تجويع النّاس. لفرض الحلول المفروضة عليهم، والناس الموجوعة تسأل: أين وزارة الاقتصاد والتجارة ومراقبيها، أين مصلحة حماية المستهلك، أين المراقبة الشاملة والفعالة.
ايتها الدولة، ان الجوع والقلة، يؤديان إلى الانتحار أو إلى التشليح والسرقة والقتل وإلى الذل والقهر. فهل لديك حل لكل ذلك، والحلول السريعة والناجعة هي الآن في ملعبك، فهل فعلت، قبل فوات الأوان والفلتان؟!
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا