باتت الأزمة الاقتصادية والمعيشية في لبنان حرجة إلى درجة أن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري اضطر إلى توجيه رسائل إلى رؤساء ووزراء عدد من الدول طالبا مساعدة لبنان، بما يؤمن استمرارية الأمن الغذائي والمواد الأولية للإنتاج لمختلف القطاعات.
وشملت رسائل الحريري كلا من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الصيني لي كيكيانغ، ورئيس الوزراء الايطالي جيوسيبي كونيت، ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.
وأدت الأزمة إلى لجوء المؤسسات الاقتصادية إلى الصرف الجماعي للموظفين، فيما اعترف وزير العمل كميل أبوسليمان بأنه "للأسف لا حماية كاملة للعامِل ولا يُمكن لوزارة العمل أن تمنع الشركات من الصرف الجماعي لكننا نستطيع أن نطلب تقريراً عن ظروف الشركة لنبحث في الأثر المالي والاقتصادي".
ويأتي تحرك الحريري ليكشف عن عجلة يحتاجها لبنان للتخفيف من أعبائه الاقتصادية وسط احتجاجات شعبية واسعة تنهي شهرها الثاني خلال أيام، وأن العواصم الغربية باتت متنبهة لخطورة الوضع وضرورة التحرك لمواجهته.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا