دان المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في بيانٍ، "بشدة الإعتداء الآثم على مواطنين أبرياء الذي أدى إلى استشهاد حسين شلهوب وشقيقة زوجته، واصابة إبنته التي تقبع في العناية الفائقة، أثناء توجههم إلى عملهم كسبا للرزق على الطريق الدولي بين الجنوب وبيروت، مطمئنين لوعد قائد الجيش بفتح الطرق وتأمين حرية التنقل للمواطنين".
واعتبر المجلس إن "هذا الإعتداء الهمجي والبربري الذي يتلطى خلف الحراك الشعبي والمطلبي، هو عدوان على كل اللبنانيين، في أمنهم واستقرارهم وتهديد للسلم الأهلي، ولقد سبق للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى أن حذر من خطورة انفلات الأمور ووصولها إلى ما لا تحمد عقباه".
وحمّل في البيان "الجيش والقوى الأمنية مسؤولية حماية المواطنين وحرية تنقلاتهم، وأمنهم وسلامتهم، ويعتبر أن التساهل بالقيام بواجباتهم الوطنية على هذا الصعيد، يدخل البلاد في آتون الفتنة والفوضى العارمة، ويطالب الأجهزة المختصة بالإسراع في التحقيق وكشف ملابسات هذه الجريمة الإرهابية، ومحاكمة المجرمين القتلة وانزال أقسى العقوبات بحقهم".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا