-   الأمن السوري: اعتقلنا المسؤول عن اغتيال كمال جنبلاط    -   الأمن العام السوري: إبراهيم حويجة متهم بمئات الاغتيالات في عهد حافظ الأسد    -   الأمن العام لـ"سانا": اعتقال اللواء إبراهيم حويجة رئيس المخابرات السابق في مدينة جبلة    -   نيويورك تايمز عن مسؤولين بإدارة ترامب: حجب المساعدات يهدف للضغط على زيلنسكي لتوقيع اتفاق المعادن    -   البيت الأبيض: نعيد النظر بشأن المساعدات الأوكرانية    -   ملك الأردن عبد الله الثاني خلال لقائه الرئيس عون: دفعة جديدة من الآليات العسكرية سترسل إلى لبنان لدعم الجيش    -   غارة إسرائيلية استهدفت جرود الشعرة شرقي جنتا على الحدود اللبنانية السورية    -   نتنياهو لزعيم المعارضة: لو أصغينا إليك لكان حزب الله وحماس على حدودنا    -   وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا لم تفرج حماس عن المختطفين قريبا فسنغلق أبواب غزة ونفتح أبواب جهنم    -   الجيش الإسرائيلي: استهدفنا موقع عسكري في منطقة القرداحة في سوريا تم استخدامه لتخزين وسائل قتالية تابعة للنظام السوري المخلوع    -   القناة 12 الإسرائيلية: الحكومة حددت مهلة حتى نهاية الأسبوع المقبل للإفراج عن المختطفين قبل العودة للقتال    -   الادعاء الألماني: منفذ هجوم مانهايم مريض نفسيا
الاكثر قراءة

محليات

باسيل يفاوض على الحكومة... ولن يكون ضمنها؟

نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مقرّبون من رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري اشارتهم الى محاولات البعض تغيير مسار الثورة بأنها ستبقى فاشلة ، وإن لجوء هؤلاء الى الالتفاف على الوجه الحقيقي للثورة للإطباق على طائفة محدّدة ووضعها في خانة الفساد ، ستبقى محاولات فاشلة لأن الثورة الأصلية واضحة المعالم وجذورها معروفة، هي ثورة "أصلية" وليست ثورة "صينية "، ولأن التقليد سيخبو لونه ولو بعد حين.

في السياق، حذّر هؤلاء، وفق ما اشارت "الجمهورية" من فورة "الطائفيين" وخروجهم الى الساحة لاستغلال المشهد الوطني وزجّهِ في خانة استهداف طائفة معيّنة، في وقت ادرك الجميع أنّ الثورة هي ثورة لبنانية وحّدتها روح "المواطنة" التي دفعت بأكثر من مليون لبناني على مساحة الوطن للالتحاق بصفوف الانتفاضة الشعبية اللبنانية التي سلّم القاصي والداني بأنّها محقّة وجامعة.

كما حذّر المقرّبون من الحريري من المسيرات المسّيرة والمفتعلة من بعض المضللين، بأنّ لا وقود فيها ولن تعمّر طويلاً. ويبرّر هؤلاء تلك المسيرات الجانبية ولو كانت غير مدروسة، ويصفونها "بالتلقائية" التي، وان تقبّلنا تحرّكها ولو على مضض، يجب التنبّه لضرورة عدم المبالغة في مبايعة مسيرات مشابهة، ولا سيما المسيرة التي توجّهت أمس باتجاه السفارة الفرنسية معترضة على تدخّل فرنسا...لأنّ العقلانية هي عصب الحراك وهي المطلوبة في هذه المرحلة الدقيقة. لذلك يجب عدم إضاعة البوصلة... بل يجب المحافظة على ميزة الانتفاضة الشعبية كي تحافظ على أصليّتها وإبتكاراتها التي هي خارج المراهقة السياسية.

في السياق، يذكّر المقرّبون من الحريري بالاصبع التي هدّدت بعدم عودته لو إستقال، بأنّها تُرفع اليوم من جديد في حال تمنّعه عن ترؤس الحكومة "المنقذة"، والتي تبدو على نار حامية، مع أنّ النيران التي تهدّد لبنان قد تسبقها.

ولفت هؤلاء إلى أنّ أصابع كثيرة أخرى إنضمّت لتحذّر الحريري الى ضرورة ترؤسه الحكومة...في وقت يوضح هؤلاء أنّ المسألة ليست منوطة بعودته، بل بنوايا المعنيين في إستنباط حلول تأخذ في الاعتبار الثورة الجامعة التي لم يحصل مثيل لها في لبنان.

وعن هذه الحكومة رجّح المقرّبون من الحريري بأنّه سيترأسها، لأنّه أصبح حاجة للجميع. أما الفرق بين "الأصبع" التي إرتفعت البارحة في وجهه وبين التي ارتفعت اليوم، فوصفه المقرّبون بأنّه "محبّب"، للقول للحريري "رغماً عن أنفك نريدك"، وهو مَطلب مُسالم وإيجابي، وليس تهديداً، بل "محبة مباغتة ومفروضة."... في وقت يؤكّد هؤلاء أنّ الوطن لن يخرج من هذه الأزمة سوى باتفاقية يرعاها الاتحاد الاوروبي ودول الخليج، مكلّلة برزمة مالية تحمي البلد من الانهيار يوافق عليها جميع الاطراف السياسيين.
في المقابل، علمت "الجمهورية" من مصادر دقيقة الاطلاع، أنّ الاتصالات الكثيفة الجارية بين الكتل النيابية في شأن تشكيل الحكومة الجديدة بلغت مرحلة متقدّمة، ولا سيّما بعد نجاح الوزير جبران باسيل بفتح الخطوط وإعادة التواصل بين "حزب الله" و"المستقبل".

وقالت المصادر، إنّ حركة اتصالات باسيل أدّت الى تبلور صيغة منفتحة على الحل، الذي يأخذ في الاعتبار شرعية التمثيل النيابي والواقع الذي نجم عن انتفاضة الناس المستمرة منذ 17 تشرين الاول. وأهم ما في هذه الصيغة، انّها حصيلة جهود مشتركة بين القوى الاساسية أي الثنائي الشيعي وتيار "المستقبل" و"التيار الوطني"، وهي تلاقي تطلعات الناس، لا تضع شروطاً ولا فيتوات وتقطع الطريق على كل من يراهن على توتر شيعي - سنّي.

وأكّدت المصادر، أنّ الساعات القليلة المقبلة قد تفضي الى تحديد موعد الاستشارات بناء على ما تقدّم، ممّا يؤكد صوابية تمهّل رئيس الجمهورية بإجراء الاستشارات النيابية الملزمة والتمهيد بتشاور سياسي موسّع، بهدف تأمين التكليف ومساعدة الرئيس الذي يُكلّف تأليف الحكومة وتجنيب البلاد اي دخول في المأزق أو المجهول نتيجة العجز عن تأليف الحكومة.
وأسفت المصادر من الدّس الذي يمارسه البعض، بقوله إنّ العلاقة بين الرئيس الحريري والوزير باسيل متوترة ودخلت مرحلة المواجهة. ولهؤلاء تقول المصادر "إمّا جاهلون حقيقة الامور أو أنّهم مجنّدون لخدمة مشروع مشبوه".

وفي السياق، تابعت الكاتبة، تستوقف الخطابات السياسية الأخيرة للسيّد حسن نصر الله المقرّبون من الحريري، ويصفونها بأنّها "من أكثر الخطابات التي تتمتع بالبراغماتية اليوم...، لأنّه يعلم جيداً خطورة الوضع الاقليمي على الدولة اللبنانية ويدرك أهمية الحكومة التي تشكّل غطاء مناسباً له، كما للطائفة الشيعية برمتها". ولفتت إلى أنّ نصرالله، ولو لم يقل ذلك علناً، إلّا إنّه أوصلها من خلال إشارات "نفهمها في الجوهر وقرأناها بين السطور ووجدناها إيجابية وليست سلبية".

وفي المحصلة، توقف المقرّبون من الحريري عند الموقف "المتقدّم" لـحزب الله ورئيس "التيّار الوطني"، والدليل على ذلك "إننا نشهد كلاماً اليوم عن حكومة ليس من ضمنها باسيل"، في وقت إشترط الأخير خروجه مع الحريري أو عودتهما معاً الى الحكومة الجديدة... لكن اليوم سقطت تلك الشروط بسبب براغماتية "الحزب"، الذي برأي تلك المصادر، أولت باسيل مفاوضات التسوية لكي يُصار الى القول إنّ التسوية في النهاية تمّت بموافقة ومواكبة ومباركة باسيل، وذلك للتعويض عن خروجه منها.

ولفتت تلك المصادر الى انّ الحكومة المقبلة لن تكون حكومة تكنوقراط أو إستقلاليين أو حكومة سيادية، معتبرة انّ تلك التوصيفات للحكومة تبقى غير واقعية، لأنّ الحكومة الحقيقية التي ستتشكّل سيوافق عليها السياسيون، وسيقبلها الجمهورعلى مضض، لأنّها ليست مطلبهم، ولكنها ستكون أفضل المطروح في ظل الأزمة الحادة... على أن يتم تقييم أدائها في المستقبل، وهو الذي سيطوّر حضورها، بقاءها أو سقوطها... إذا "لحقت أن تتشكّل" قبل الانهيار المالي الذي يزاحمها.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الجمهورية
2019 - تشرين الثاني - 13

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

إثر الفيضانات في بعض الطرق.. سلام يطالب بفتح تحقيق فوريّ!
إثر الفيضانات في بعض الطرق.. سلام يطالب بفتح تحقيق فوريّ!
شربل مارون: المدرسة الرسمية أمانة في اعناقنا
شربل مارون: المدرسة الرسمية أمانة في اعناقنا
الحكومة و
الحكومة و'العهد' في سباق مع الوقت لتحقيق الوعود
الرئيس عون واللبنانية الأولى كرما الإعلامية هدى شديد
الرئيس عون واللبنانية الأولى كرما الإعلامية هدى شديد
قبلان: لا حياد بالمصالح الوطنية
قبلان: لا حياد بالمصالح الوطنية
أرسلان: عمق الدروز سيبقى عربيًّا أصيلًا مهما كثرت الأقاويل
أرسلان: عمق الدروز سيبقى عربيًّا أصيلًا مهما كثرت الأقاويل

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

بالأرقام..
بالأرقام.. 'ألفا' و'تاتش': تعديل التعرفة حاجة ملحة
الرئيس عون واللبنانية الأولى كرما الإعلامية هدى شديد
الرئيس عون واللبنانية الأولى كرما الإعلامية هدى شديد
المفتي قبلان: نصر على تسمية وزرائنا
المفتي قبلان: نصر على تسمية وزرائنا
بالصور.. اصطدم بثماني سيارات في ضبية
بالصور.. اصطدم بثماني سيارات في ضبية
القاضي صادر يبدأ ولايته بحزم: إجراءات مشددة في النيابة العامة!
القاضي صادر يبدأ ولايته بحزم: إجراءات مشددة في النيابة العامة!
القوات تحسم الجدل.. هذه حقيقة انتقال سركيس من معراب إلى الضبية
القوات تحسم الجدل.. هذه حقيقة انتقال سركيس من معراب إلى الضبية

آخر الأخبار على رادار سكوب

مسنّ يتعرّض للضرب المبرح في كسروان
مسنّ يتعرّض للضرب المبرح في كسروان
بالصور: قوى الأمن تُشيّع المؤهل شربل عقل
بالصور: قوى الأمن تُشيّع المؤهل شربل عقل
عمليات دهم وتوقيف مطلوبين في الليلكي بالضاحية
عمليات دهم وتوقيف مطلوبين في الليلكي بالضاحية
في البقاع... أخطر عصابات تصنيع الكبتاغون بقبضة الجيش
في البقاع... أخطر عصابات تصنيع الكبتاغون بقبضة الجيش
قوى الأمن الداخلي تنعي الشهيد المؤهّل شربل رشيد عقل
قوى الأمن الداخلي تنعي الشهيد المؤهّل شربل رشيد عقل
اللبنانية الأولى: لبنان صامد بكن وبفضلكن
اللبنانية الأولى: لبنان صامد بكن وبفضلكن