لا يزال الرئيس العماد ميشال عون ينتظر من قادة الحراك الشعبي او من ينتدبونهم الاستجابة لدعوته للحوار.
وهو بادر عبر موفدين غالبا ما يعتمدهم في الأزمات، الى التواصل مع عدد من قادة الحراك.
وعلم ان الذي ينشط في هذا المجال هو المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ، الذي يعقد سلسلة لقاءات بعيدة من الأضواء مع قادة في الحراك.
وفي هذا السياق، قالت أوساط رئاسة الجمهورية، لـ «الأنباء»، إن «رئيس الجمهورية عندما قال انه ينتظر الحراك الشعبي والقيادة التي ستنبثق عنهم للحوار معهم، فهو مصر على ذلك لأنه يعتبر ان باب الحلول لا تفتح إلا بالحوار».
واستخدمت الأوساط شعار «كلن يعني كلن» الذي رفعه المتظاهرون، مع تغيير في كلماته للدلالة على التمسك بالحوار بقولها «الرئيس ناطركم يعني ناطركم.. كلكم يعني كلكم».
وفي أول لقاء مع شخصيتين بارزتين ظهرتا في ساحات الحراك، اجتمع عون مع رئيس الجامعة الامريكية في بيروت د.فضلو خوري ورئيس جامعة القديس يوسف في بيروت الأب البروفيسور سليم دكاش، بحضور وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي والمدير العام لرئاسة الجمهورية د.انطوان شقير والمستشار الخاص لرئيس الجامعة الامريكية ابراهيم خوري ومدير الاعلام والعلاقات العامة فيها سيمون كشر.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا