تراقب اوساط سياسية عن كثب ما يجري على المسرح اللبناني، وتقول:" ان كسر ستاتيكو المراوحة بات يحتاج الى صدمة تدفع بأحد طرفي المواجهة، السلطة السياسية أوالشعب الثائر الى التراجع، فإما ان يحصل امر ما ينهي الحراك، تجهد الدوائر السياسية في البحث عنه، او تعي الطبقة السياسية خطورة مواجهة الشعب مصدر السلطات تحت وطأة شل وتعطيل الدولة، فتلبي حدا ادنى من مطالبه".
غير ان حتى الساعة لم يتوافر في الافق ما يوحي بإحداث هذه الصدمة، وهو ما يرفع منسوب الخشية من ان يكون المخرج الوحيد دموياً، بحسب الاوساط، ذلك ان ايا من الطرفين لا يريده كونه يفقده رصيده، الشعب المنتفض بتقلّص حجم المشاركة في الثورة خوفاً، والسلطة السياسية بتحميلها المسؤولية محليا ودولياً، وقد نقل ان الرئيس الحريري لا يحتمل سقوط نقطة دم، فهل تتدحرج الاوضاع ، لا سمح الله، الى حيث لا يناسب الا من يضمر الشر للبنان؟.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا