عُثر بتاريخ 13/10/2019 في بلدة القرقف - عكار ، على اللبنانية فاطمة.ر (مواليد 1983) جثة في منزلها، إثر إصابتها بطلق ناري من مسدس حربي.
وعلى الفور حضرت إلى المكان دورية من مخفر درك برقايل ودورية تابعة للشرطة القضائية في حلبا ودورية تابعة لمخابرات الشمال في الجيش اللبناني. وعثر على المسدس الحربي الذي أطلق النار منه بجانبها، وتعود ملكيته لزوجها اللبناني ع.م.
وقد تم استدعاء زوج المغدورة اليوم للتحقيق، حيث أكّد عدم علاقته بالجريمة، ثم استدعى محقق الأحداث غ.م (14 عاماً) وهي ابنة الضحية، للتحقيق معها، واعترفت الأخيرة أنّها من قامت بقتل امها بـ9 رصاصات، أطلقتها عليها من مسدس والدها على خلفية تعنيفها لها، وأنّ والدها هو من قام بتعليمها كيفية اطلاق النار من المسدس.
وبعد أخذ إشارة النيابة العامة المختصة بالموضوع تمّ توقيف الزوج والابنة، فيما التحقيق ما زال جارياً.
في السياق نفسه أفاد مصدر امني، بأنّ أقوال الابنة والزوج وعملية القتل غير منطقية وتدور حولها شكوك بالرغم من اعتراف الابنة، مؤكداً أنّه من غير الممكن ان تقوم فتاة عمرها 14 عاماً بإطلاق 9 رصاصات من مسدس حربي على أمها وخاصة ان والدها أكّد أنّ المسدس كان مقفلاً أثناء حدوث الجريمة وموجود داخل الخزانة بمكان مرتفع.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا