-   شرف الدين من السراي: مشروع قانون المصارف لن يكون على حساب المودعين    -   وزارة الداخلية العراقية: ضبط وكر لتنظيم داعش في محافظة ديالى شرقي البلاد    -   الجيش اللبناني: بدء انتشار وحدات من الجيش للتمركز في رأس الناقورة وعلما الشعب وطير حرفا - صور وبيت ليف - بنت جبيل    -   الوكالة الوطنية: قتيل وجريحان في اشكال ببلدة بقرصونا - الضنية    -   وزير الإعلام زياد مكاري بعد جلسة الحكومة: الرئيس ميقاتي سيترأس زيارة قريبة إلى سوريا    -   مجلس الوزراء إتخذ في جلسته قرارًا بترحيل الناشط المِصريّ المعتقل في لبنان عبد الرحمن القرضاوي إلى الإمارات    -   الميادين: الجيش الإسرائيلي ينفذ تفجيراً في عيترون    -   الجيش اللبناني: وصول طائرة تحمل مساعدات إنسانية هبة من السلطات الإيطالية    -   ترامب: سأصدر عفوا عن مرتكبي هجوم الكابيتول عام 2021    -   ترامب مهددا حماس: إما عودة الرهائن أو الجحيم    -   الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب: سألتقي بوتين بعد تنصيبي    -   رئيس الطيران المدني في سوريا للعربية: أكبر التحديات لنا إهمال نظام الأسد للمطارات والتدريب
الاكثر قراءة

محليات

هل بدأت معركة الرئاسة؟

منذ عودته إلى بيروت، لم يزر رئيس الحكومة سعد الحريري قصر بعبدا للقاء رئيس الجمهورية ميشال عون، لكنه اجتمع بشريك التسوية، وزير الخارجية جبران باسيل، ما رفع منسوب التفاؤل باحتمال أن تشهد جلسة مجلس الوزراء المقبلة (غير المخصصة لمناقشة مشروع موازنة 2020) سلة جديدة من التعيينات المعلقة منذ فترة على حبال التفاهم السياسي. منطق لا يوافق عليه التيار الوطني الحر، لأن المعركة بالنسبة إليه في مكان آخر: الاقتصاد ثم الاقتصاد ثم الاقتصاد، بدليل أن باسيل، أعطى في مؤتمره الصحافي الأخير إشارة واضحة إلى التصميم البرتقالي على المضي في معركة انتشال البلاد من الأزمة الراهنة من خلال مشروع أطلق عليه إسم “نفّذ”. لكن الهم الاقتصادي لا يلغي كثيرا من الألغام السياسية التي تواجه التيار “من بيت أبيه”، على أنه سيرد عليها في الاحتفال الذي ينظمه الأحد في ذكرى 13 تشرين في قلب واحد من أهم معاقله الشعبية، قضاء بعبدا، وتحديدا منطقة الحدث.

وفي انتظار “الرد البرتقالي” يوم الأحد، وفي وقت تحدث بعض المراقبين عن “هزات” خفيفة تصيب العلاقات بين ركني التسوية على وقع الرسالة المشفّرة التي وجهها وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي، عبر “تويتر”، في أكثر من اتجاه، أكدت مصادر قيادية في التيار الوطني الحر لـ “المركزية” أن “جو الاجتماع كان ايجابيا، وقد اتفق الطرفان على كثير من النقاط بينها أولوية العمل على حل الأزمة الاقتصادية لأن هذا ما يهم الناس، وهذه هي معركتنا اليوم، على ما أعلنه الوزير باسيل في مؤتمره الصحافي الأخير”.

وعن سبل وضع مشروع “نفذ” على سكة التنفيذ، دعت المصادر إلى وضع مشروعي سيدر وماكينزي على سكة الحل، إضافة إلى إقرار موازنة 2020 مع الاصلاحات المطلوبة، داعية “رافعي شعارات الاصلاح إلى ملاقاتنا في منتصف الطريق”.

وعلى خط الاصلاحات نفسه، يبدو التيار والقوات على الموقف نفسه، فيما المطلوب معروف، ما يطرح تساؤلات مشروعة عن الأسباب الحقيقية خلف التأخير في إقرار الموازنة. غير أن المصادر أوضحت أن “التيار العوني لا يشكل أكثرية في الحكومة”، لافتة إلى “أننا اليوم نلتقي مع القوات على الاصلاحات، لكننا ننتظر ما سيقدمونه لنا عند بدء التنفيذ الفعلي”، معتبرة أن “حكومة الاختصاصيين ليست فكرة إصلاحية لأن الاختصاصيين لا يستطيعون أن يسيّروا دولة لا يستطيع الأفرقاء السياسيون دفع عجلاتها قدما”.

وأكدت أن “العلاقة مع الرئيس الحريري جيدة”، مشددة على أن اللقاء الذي كان من المفترض أن يجمع باسيل بكوادر تيار المستقبل وتم تأجيله (بعد التصريحات الأخيرة للنائب زياد أسود) لم يلغ وسيعقد في وقت لاحق”.

وعن زيارة الرئيس الحريري الأخيرة إلى الامارات، أوضحت المصادر “أننا نتمنى أن تكون ايجابية، لكن المشكلة اللبنانية ليست في من يمدنا بالمساعدات، بل في ضرورة أن يظهر الداخل بعض الجدية في تنفيذ الاصلاحات”.

وتعليقا على تموضع النائب شامل روكز بالنسبة إلى التيار الوطني الحر وترشيحه قائد الجيش العماد جوزف عون إلى رئاسة الجمهورية، أكدت أن “روكز لا ينتمي إلى التيار الوطني الحر، ما يعطيه هامشا من الحرية والحركة، وهو أمر لا يؤثر علينا ما دام لم يتخط ثوابت التيار”.

وإذ رجحت أن يكون روكز أعلن تأييد قائد الجيش رئاسيا لانتمائه إلى المؤسسة العسكرية، أكدت المصادر القيادية العونية أن “معركة الاستحقاق الرئاسي لم تبدأ بعد، خصوصا أن الأولوية اليوم للاقتصاد”.

وفي ما يتعلق بالقداسين المقررين، من جانب التيار، من جهة، والمعارضة العونية، من جهة أخرى، أوضحت المصادر أن 13 تشرين سيتم إحياؤه في 13 تشرين 2019، وهو سيحمل رمزية لكونه سيقام في منطقة الحدث، على مقربة من قصر بعبدا. وسيكون استفتاء ليعرف الناس أن وراء الرئيس عون شعبا لا يتركه اليوم، كما لم يتخل عنه في 13 تشرين 1990 مشددة على أن قداس ضبيه كغيره من القداديس ولا يؤثر علينا”.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

المركزية
2019 - تشرين الأول - 10

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بـ84 صوتاً... نواف سلام رئيساً مكلفاً بتشكيل الحكومة
بـ84 صوتاً... نواف سلام رئيساً مكلفاً بتشكيل الحكومة
جوزيف عون رئيساً للجمهورية
جوزيف عون رئيساً للجمهورية
ميقاتي يتصل باللواء عثمان: متابعة حثيثة لحادثة دهس الدراج أبو جودة
ميقاتي يتصل باللواء عثمان: متابعة حثيثة لحادثة دهس الدراج أبو جودة
نضال السبع: السرّ الكبير عند فلاديمير!
نضال السبع: السرّ الكبير عند فلاديمير!
ميقاتي يتحرك لإنهاء ملف الكنيستين المارونيتين في قبرص
ميقاتي يتحرك لإنهاء ملف الكنيستين المارونيتين في قبرص
إليكم موعد عطلة عيدَيْ الميلاد ورأس السنة
إليكم موعد عطلة عيدَيْ الميلاد ورأس السنة

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

احتجاز رهائن وتهديد بالقتل في هذا المصرف!
احتجاز رهائن وتهديد بالقتل في هذا المصرف!
12 قتيلًا منذ بدء الاحتجاجات.. أبرز صور في مظاهرات إيران
12 قتيلًا منذ بدء الاحتجاجات.. أبرز صور في مظاهرات إيران
سوريون يحملون هويات لبنانية ويستخدمونها على الحواجز
سوريون يحملون هويات لبنانية ويستخدمونها على الحواجز
بالفيديو.. إشكالٌ وتدافعٌ أمام سراي جونية
بالفيديو.. إشكالٌ وتدافعٌ أمام سراي جونية
توقيف سارق محترف في الدورة
توقيف سارق محترف في الدورة
دفن جثّة مقاتل لـ
دفن جثّة مقاتل لـ'حزب الله' تثير بلبلة مع جماعة الأسير

آخر الأخبار على رادار سكوب

توقيف سارق محترف في الدورة
توقيف سارق محترف في الدورة
جريمة قتل داخل صالون حلاقة في بئر حسن
جريمة قتل داخل صالون حلاقة في بئر حسن
شعبة المعلومات توقف شخصَين بجرم سلب وانتحال صفة أمنيّة
شعبة المعلومات توقف شخصَين بجرم سلب وانتحال صفة أمنيّة
قوى الأمن تنعى اللواء المتقاعد عثمان عثمان
قوى الأمن تنعى اللواء المتقاعد عثمان عثمان
يسرقان محال متضررة.. توقيف شخصين في عيتا الشعب
يسرقان محال متضررة.. توقيف شخصين في عيتا الشعب
الجيش: توقيف شخصَين في منطقة نهر الموت – المتن
الجيش: توقيف شخصَين في منطقة نهر الموت – المتن