إذا كانت أزمة الخبز قد تتفجّر نهاية الأسبوع الحالي، ولا يكفي احتياط القمح لأكثر من 40 يوماً، فإن كميات الأدوية المتوافرة في المستودعات اليوم في لبنان قد تنفذ تدريجياً، بحسب الكميات المتوافرة ما لم تُحل أزمة تأمين الدولار لمستوردي الأدوية، الذين بدورهم اعترضوا على بعض تفاصيل تعميم مصرف لبنان، وطالبوا بتعديله، تمهيداً للتحضير لاستيراد شحنات جديدة من الأدوية.
وإذ يؤكد كريم جبارة، نقيب مستوردي الأدوية، في حديث إلى "المدن"، أن لا قدرة للمستوردين على تطبيق تعميم مصرف لبنان بشكله الحالي. كما لم يعد باستطاعتهم الاستمرار بتأمين الدولار من الصرافين بنحو 1600 و1650 ليرة، يكشف أن أكبر مستورد للأدوية لا يملك اليوم مخزوناً لأكثر من ثلاثة أشهر.
وتكمن الخطورة وفق جبارة في أن كل شحنة من الأدوية تستلزم ما لا يقل عن 3 أشهر إلى 4 أشهر للوصول إلى السوق اللبنانية: "من هنا لابد من معالجة الأمر سريعاً، تجنّباً لوقوع أزمة حتمية بالمستقبل القريب في أصناف معينة من الأدوية، بحسب مخزون كل مستورد".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا