ركب المتراس يا شباب.. لاقونا عجبيل.. إنتبه قنّاص.. خطر ألغام.. قف حاجز.. أبو نمر مر من هنا... وقع هذه الكلمات لم يكن سهلاً في صفوف المجتمع وتحديدًا الجبيلي منه، فمن منهم نسي ظـروف الحـرب التي عايـشوها صغاراً، وعاشوا تأثيراتها كباراً ومن منا نسي المتراس الذي كان يكفي ليشعل جبهة في الماضي.
ها هو اليوم "المتراس" الذي خلق بلبلة وتساؤلات في أوساط الصغار قبل الكبار منذ افتتاحه يشعل مدينة الحرف جبيل يوميا لتهتز من جديد وينبض قلبها على وقع ألحان أسرت القلوب وأغان خلبت وجدان المستمعين. ها هو ينفض عن حروفه غبار الحروب والحقد ليشعل سماء جبيل فرحًا بتصاميم عسكرية مميزة تتحدى ذكريات الحرب ومآسيها وقد لاقت استحسان رواد السهر..
المتراس يتربع في جبيل بعد أن قررت مجموعة من الشبان وضعه بوجه أعداء الحياة الجميلة، راسمين رغم عتمة البلاد طاقة نور وفرح لعشاق السهر والحياة.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا