شهدت مدينة بنت جبيل الجنوبية اليوم الاثنين، وداعاً مهيباً للاعلامية والناشطة الاجتماعية نادين جوني، التي توفيت فجر أمس الاحد بعد تعرضها لحادث سير مروع على طريق الدامور اثناء توجهها الى الجنوب.
ووريت الفقيدة الثرى بعيد صلاة الظهر بحضور حشد غفير تقدمته العائلة المفجوعة والرفاق الموزعين بين اعلاميين وناشطين، حيث اعربوا عن صدمتهم من غياب جوني التي شهدت الساحات على صولاتها وجولاتها في مجال الدفاع عن حقوق المرأة.
وأجمعت كلمات المشاركين على التذكير بمآثر الفقيدة ودورها الاجتماعي الذي بات يتيما بفقدانها، كما جرى التعبير عن الغضب بعدما تحولت طرقات لبنان الى كمائن وافخاخ. ووضعت اكاليل من الزهر على جثمانها، مقدمة من مؤسسات وجمعيات تعنى بحقوق المرأة.
وبعيداً عن بكاء الاهل والاقارب والاصدقاء وبعيداً عن أجواء الحزن، كان لـ"كرم" ابن الراحلة الحصة الاكبر من قساوة الوداع، كرم الذي حُرم من رؤية والدته منذ طلاقها حتى وفاتها، شاهدها اليوم توارى الثرى الى مثواها الاخير، كما شارك في صلاة الجنازة مع المصلين. ووقف بين الحضور متأملاً سارحاً، كأنه يدرك انه خسارة نادين هي خسارة كل شيء.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا