(اضغط هنا للإنضمام الى غروب رادار سكوب عبر الواتساب ومتاب" name="description" /> الجيش: هذه قصة الهجوم علينا
   -   هيئة البث الإسرائيلية: عشرات ضباط الاحتياط الإسرائيليين يرفضون العودة إلى غزة    -   إعلام سوري: 168 من عائلات داعش تستعد لمغادرة مخيم الهول بريف الحسكة في سوريا إلى العراق    -   محافظة دير الزور: القبض على عميد مقرب من ماهر الأسد    -   الخارجية الفرنسية: ندين إطلاق الصواريخ من لبنان على إسرائيل ونحثها على ضبط النفس    -   وزير الإعلام اللبناني لـ"سكاي نيوز": حريصون على استتباب الأمن في الجنوب عبر نشر الجيش اللبناني    -   نتنياهو: لدي هذا المساء كشف دراماتيكي لحقائق ستزعزعكم    -   الجيش الإسرائيلي: منذ بدء اتفاق وقف اطلاق النار نفذنا غارات على أكثر من 120 هدفا في لبنان وقتلنا أكثر من 100 مسلح    -   المتحدث باسم قوات اليونيفيل في لبنان لـ"التلفزيون العربي": نرى التزاما من قبل الجيش اللبناني بخصوص إعادة انتشاره في الجنوب    -   رويترز عن مسؤول إسرائيلي: 6 صواريخ أطلقت من لبنان 3 منها عبرت إلى إسرائيل وتم اعتراضها    -   يديعوت أحرنوت: أي إضراب شامل احتجاجا على إقالة رئيس الشاباك سيتسبب بضرر اقتصادي بنحو 5.8 مليار شيكل يوميا    -   الداخلية السورية: تسلم أسلحة خفيفة من وجهاء قريتي البودي والقلايع بريف جبلة في اللاذقية    -   مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بأي مساس بمواطنينا وسيادتنا وسنعمل بكل الوسائل لضمان أمن سكان الشمال
الاكثر قراءة

أمن وقضاء

الجيش: هذه قصة الهجوم علينا

(اضغط هنا للإنضمام الى غروب رادار سكوب عبر الواتساب ومتابعة ابرز الأخبار الأمنية والمحلية)

تخوض قيادة الجيش منذ فترة معركة قاسية، ولكن هذه المرة على الجبهة السياسية، بعدما وجدت نفسها على خط تماس مباشر مع ملف العميل عامر الفاخوري، بفعل مجموعة من العوامل، بل هناك من وضع القيادة في «قفص الاتهام».. فكيف يردّ الجيش على محاولة وضعه زوراً في دائرة الشبهة؟

من تسريب صورة قائد الجيش العماد جوزف عون مع الفاخوري في السفارة اللبنانية في واشنطن، الى الكلام على تورط بعض كبار الضباط في صلات مشبوهة مع عملاء لاسرائيل، مروراً بنشر معلومات غير دقيقة عن هذا الملف كذّبتها المؤسسة العسكرية.. كلها أمور ولدّت نوعاً من الريبة في اليرزة، حيث يسود اقتناع بأنّ تلك الوقائع التي تلاحقت في وقت قصير ليست مجرد مصادفات مبعثرة، وانما يوجد خيط واحد يجمع بينها، في إطار سيناريو متكامل يرمي الى استهداف الجيش وقيادته الحالية، انطلاقاً من حسابات سياسية او شخصية.

وإذا كان الجيش أصدر توضيحاً او تكذيباً لبعض ما قيل عنه في الفترة الاخيرة، فهذا ليس كل ما لديه، ذلك أنّ المعلومات المستمدة من مصادر عسكرية تفيد انّ جعبته لا تزال ممتلئة بكثير من الحقائق حول أبعاد الحملة التي يتعرّض لها ومن يقف خلفها، أما البوح بتلك الحقائق لاحقاً او تركها طي الكتمان فيعود الى تقديراته، «مع العلم انّه يحاذر الانزلاق الى الزواريب»، تبعاً للمصادر.

ويبدو الجيش متأكّداً من أنّ هناك استهدافاً مقصوداً ومنهجياً لقائده جوزف عون، سواء بتوجيه طلقات القنص السياسي نحوه مباشرة او من خلال التصويب تارة على مدير المخابرات العميد طوني منصور وطوراً على ضباط كبار آخرين.

بالنسبة الى المؤسسة العسكرية، «تتعدّد وسائل التشويش والتشويه، لكن الرسالة واحدة، وهي الضغط على «القائد» وصولاً الى إحراجه، وربما إحراقه». وانطلاقاً من هذه المقاربة، يحاول الجيش ان يتعامل بأعصاب باردة مع الاختبار الذي يواجهه، فيما تواصل مديرية المخابرات تجميع الخيوط التي من شأنها أن تقود الى إثبات صوابية ظنونه وتثبيتها.

ولعلّ أكثر ما أراح الجيش أخيراً، هو موقف الامين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله الذي رفض توجيه الاتهامات الى المؤسسة العسكرية، داعياً الى معالجة الاخطاء، عندما تقع، ضمن الاصول، ومؤكّداً الحرص على حماية العلاقة المتينة بين المقاومة والجيش في اطار تحصين «المعادلة الذهبية».

وتبدي المصادر العسكرية ارتياحها الى موقف نصرالله «الايجابي»، منبّهة الى «انّ المستفيد الاول والاكبر من التعرّض للجيش ليس سوى العدو الاسرائيلي الذي يزعجه كثيراً التناغم بين الجيش والمقاومة في مواجهته»، متسائلة عمّا إذا كان من يستسهل التصويب على المؤسسة العسكرية في هذا التوقيت يعرف خطورة ما يفعله وتداعياته.

وتستغرب المصادر، كيف انّ البعض ينسج الشبهات المفتعلة حول سلوك الجيش في قضية الفاخوري، متجاهلاً انّ هذا الجيش نفسه «هو الذي فكّك كثيراً من شبكات العملاء لاسرائيل واعتقل المنخرطين فيها، وهو الذي اوقف في السابق بضعة ضباط وحاكمهم وطردهم من صفوفه بسبب تورطهم في شكل من أشكال العمالة، وهو الذي لا يتردّد في التصدّي للاعتداءات والخروقات الاسرائيلية على الرغم من الفارق الكبير في القدرات العسكرية بينه وبين جيش الاحتلال».

وتلفت المصادر، الى انّ الأضرار الناتجة من اطلاق النار السياسي على قائد الجيش او مدير المخابرات تتجاوز حدود الشخص الى المؤسسة ككل، متسائلة عمّا إذا كان يجوز تعريض معنويات الجيش وهيبته الى الخطر من اجل تصفية حسابات مع هذا الاسم او ذاك.

وتشدّد المصادر، على انّ «تحقيقات اليرزة أظهرت انّ العميد الياس يوسف لم ينطلق في تسهيل عودة العميل الفاخوري من سوء نية، بل من سوء تقدير، اي انّه ليس متورطاً في فعل العمالة بحدّ ذاته، من دون ان يعني ذلك التخفيف من وطأة خطئه الذي استوجب نقله من مخابرات الجنوب ووضعه في تصرف القيادة».

وتجزم المصادر العسكرية، بأنّ الجيش لن يتساهل في تعامله مع ملف العملاء، «وبالتالي لن يغطي أحداً في داخله او خارجه، مرتكزاً على خط وطني واضح وعقيدة قتالية صلبة»، لافتة الى انّه من المحتمل ان يكون قد حصل خلل ما في مقاربة مسألة الفاخوري، «ومعالجته تتمّ ضمن الاطر المناسبة انسجاماً مع قاعدة الشفافية التي يتمسّك بها العماد جوزف عون منذ استلامه القيادة».

وتلاحظ المصادر، انّ هناك من اراد تحويل الجيش «شمّاعة» تُعلّق عليها كل الاخطاء والمسؤوليات المتصلة بملف الفاخوري، مشيرة الى انّ الحملة المتدحرجة التي يتعرّض لها تنطوي على مقدار كبير من الظلم والافتراء، ومحذّرة من المخاطر التي يمكن ان تترتب على الدفع في اتجاه اغتيال دور المؤسسة العسكرية في هذه المرحلة الحساسة، لأنّها من بين آخر الركائز التي لا تزال تمنع الدولة المترنحة من الانهيار.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

عماد مرمل | الجمهورية
2019 - أيلول - 24

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

الأمن العام يوقف مشتبهين بإطلاق صواريخ في الجنوب
الأمن العام يوقف مشتبهين بإطلاق صواريخ في الجنوب
توقيف شقيقين في بيروت.. أحدهما سارق والآخر
توقيف شقيقين في بيروت.. أحدهما سارق والآخر 'مروج'!
مداهمات وتوقيف مطلوبين في طرابلس
مداهمات وتوقيف مطلوبين في طرابلس
حاول الفرار وأطلق النار على قوى الأمن.. فوقع بقبضتهم
حاول الفرار وأطلق النار على قوى الأمن.. فوقع بقبضتهم
حفل تسليم وتسلّم بين اللواءَين عماد عثمان ورائد عبدالله
حفل تسليم وتسلّم بين اللواءَين عماد عثمان ورائد عبدالله
تسلّم وتسليم في قيادة المديريّة العامّة لأمن الدولة
تسلّم وتسليم في قيادة المديريّة العامّة لأمن الدولة

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

ريال مدريد يقترب من التعاقد مع نجم برشلونة
ريال مدريد يقترب من التعاقد مع نجم برشلونة
أمن الدولة تكشف مخطط زياد عيتاني بعد الرصد والاستقصاءات
أمن الدولة تكشف مخطط زياد عيتاني بعد الرصد والاستقصاءات
عون إلى مُستثمري الأزمة: روقوا... وإلّا!
عون إلى مُستثمري الأزمة: روقوا... وإلّا!
رئيس الجمهورية لا يسقط تحت ضغط الشارع
رئيس الجمهورية لا يسقط تحت ضغط الشارع
بيان من هيئة ادارة السير حول محاضر مخالفات عدادات الوقوف
بيان من هيئة ادارة السير حول محاضر مخالفات عدادات الوقوف
عملية نوعية للمخابرات.. توقيف أحد أخطر المطلوبين
عملية نوعية للمخابرات.. توقيف أحد أخطر المطلوبين

آخر الأخبار على رادار سكوب

توقيف شخصين في منطقة المنصورة – الهرمل ومخيم البداوي – الشمال
توقيف شخصين في منطقة المنصورة – الهرمل ومخيم البداوي – الشمال
بشأن تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية... توضيح من سلام!
بشأن تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية... توضيح من سلام!
خيوط عدة تكشف الجهات وراء إطلاق الصواريخ!
خيوط عدة تكشف الجهات وراء إطلاق الصواريخ!
الأمن العام يوقف مشتبهين بإطلاق صواريخ في الجنوب
الأمن العام يوقف مشتبهين بإطلاق صواريخ في الجنوب
من سن الفيل إلى مخيم البداوي… تفاصيل العثور على نور طانيوس!
من سن الفيل إلى مخيم البداوي… تفاصيل العثور على نور طانيوس!
'الشيعي الأعلى' يعلن الإثنين أول أيام عيد الفطر