أكد القريبون من الرئيس سعد الحريري أنه سيبقى تحت سقف التسوية، أياً تكن الظروف، وأنّ زواج المصلحة بينه وبين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" له الأولوية على "ذكريات الغرام" التي كانت قائمة ذات يوم بينه وبين رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع أو سواه. فهو جرَّب "رومانسية المواقف والشعارات" قبل 2011، وانتهى إلى البقاء سنوات خارج السلطة والبلد، وتعرَّض تيار المستقبل لأزمات جدّية.
وسُمِع، بحسب صحيفة "الجمهورية"، في بعض أوساطه مَن يقول: ليس هناك من مجال للمراهنة على العودة إلى السراي، إلّا ضمن الصفقة المعقودة حالياً. لقد بقيت لي 3 سنوات مضمونة على الأقل، فلماذا الخربطة والمراهنة على أمور أخرى مشكوك فيها؟ إنّ 3 سنوات في الجيب… أفضل من 13 سنة في الغيب!
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا