-   أكسيوس: إسرائيل أبلغت حماس عبر الوسطاء أنها ستواصل التزاماتها بموجب اتفاق غزة إذا أطلقت الحركة سراح الرهائن الثلاثة يوم السبت    -   البيت الأبيض: امتلاك إيران سلاحا نوويا بمثابة خط أحمر    -   البيت الأبيض: ترمب يرى أن رحيل الفلسطينيين من غزة سيكون أمرا رائعا لهم    -   هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يبني 5 مواقع عسكرية جديدة في لبنان ولا ينوي الانسحاب منها    -   الجيش اللبناني: سنتخذ الإجراءات المناسبة على الحدود مع سوريا وفقا للتطورات    -   وزير العدل عادل نصار للحدث: البيان الوزاري سيكون موافقا لأجواء انتخاب الرئيس وسيؤسس لمرحلة جديدة    -   وزير العدل عادل نصار للحدث: موضوع حصر السلاح أساسي ولا يمكن التغاضي عنه    -   الجيش اللبناني: توقيف 40 شخصًا في منطقتَي دير عمار – الشمال وحي السلم – الضاحية الجنوبية    -   وزير الإعلام بول مرقص لـ"الشرق": الحكومة ستجتمع الثلاثاء وتقرر صياغة البيان الوزاري    -   السفير الإيراني في لبنان مجتبى اماني للمنار: الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد ان يفرض شروطه على الجمهورية الاسلامية وهذا لا تقبل به ايران    -   الجيش الاسرائيلي: أغارت طائراتنا على نفق تحت الارض في منطقة البقاع يجتاز من داخل الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية والذي استخدمه حزب الله لنقل وسائل قتالية    -   شرف الدين من السراي: مشروع قانون المصارف لن يكون على حساب المودعين
الاكثر قراءة

محليات

رهانٌ دولي وعربي على الجيش اللبناني

لا يمكن وصف قرار الجيش بإطلاق النار على طائرتي «درون» إسرائيليّتين، بأنه قرار يمكن أن يُحدث فرقاً في المعادلة العسكرية التي سرت بعد صدور القرار 1701، حيث تخرق إسرائيل الأجواء اللبنانية، بالطيران الحربي والاستطلاعي على مدار الساعة، لكن تكمن اهمية هذا القرار في أنه وضع في الواجهة داخلياً وخارجياً صورة السلاح الشرعي، وهي صورة تساعد في تلافي التصعيد الذي قد ينتج من اعتداء الضاحية الجنوبية.

تضع مصادر عسكرية ما حصل ضمن إطار تنفيذ امر أصدره قائد الجيش العماد جوزف عون، الى جميع الألوية في الجيش بالتصدي للطائرات الاسرائيلية ضمن نطاق عملها وبما يتوافر لديها من اسلحة مناسبة، دفاعاً عن مراكز الجيش، وتشير الى أنّ ما حصل تمثل في قيام مركز عديسة بإطلاق النار على «الدرون» الاولى، من داخل المركز اما ما تم توزيعه من صور على وسائل التواصل، فحصل في نقطة مراقبة تبعد عن المركز حوالى 200 متر، حيث قام العسكريون بإطلاق النار من الاسلحة الخفيفة، وهذه الصور وإن كانت لها رمزية معينة، فهي لا تعكس الصورة الكاملة.

واعتبرت المصادر أنّ الامر ليس بجديد على الجيش الذي تعرض عام 2006 لاعتداءات اسرائيلية اسقطت له شهداء وجرحى، والذي بادر الى مواجهة الخرق الاسرائيلي الحدودي بالقوة في العديسة.

واشارت المصادر الى انّ الجيش بحال جهوزية، بعد حادثة الضاحية، وهو يكثف تعاونه وتنسيقه مع قوات الطوارئ الدولية، المنوط بها مراقبة تنفيذ القرار 1701 بمؤازرة الجيش، وهي مهام تنفذ على طول الحدود وفي مناطق عمل قوات الطوارئ من دون ايّ مشاكل تذكر، والعلاقة مع «اليونيفل» لا بديل منها، في اطار حفظ الاستقرار.
تجاوزاً لقرار قيادة الجيش الرد على الطائرات الاسرائيلية، تقرأ اوساط دبلوماسية هذا التطور من زاوية تعزيز حضور الدولة، انطلاقاً من دور مؤسسة يجمع عليها الكثيرون في الداخل والخارج، كما يجمعون على دورها في ضمان الاستقرار على الحدود، سواء في مواجهة الارهاب على الحدود السورية، او في ضمان تطبيق القرار الدولي على الحدود الجنوبية.

تعود الاوساط الديبلوماسية الى معركة الجرود، حيث أثبت الجيش قدرته على القيام بمعركة نظيفة، على الرغم من التشويش الداخلي الذي تعرض له قبل المعركة وبعدها، فرغم القرار السياسي الذي قيّد يد الجيش، خيضت هذه المعركة، وسجّلت المؤسسة العسكرية في سجل انجازاتها، حقيقة انها تستطيع ضمان الامن في الداخل وعلى الحدود، وقد ترجم هذا الإنجاز الى المزيد من التعاون الدولي والعربي مع قيادة الجيش، وسجلت زيارات هامة لقائده الى اكثر من عاصمة، في ترجمة واضحة لقرار عربي ودولي باعتبار هذه المؤسسة العمود الفقري للاستقرار.

وتكشف هذه الأوساط انّ للجيش دوراً اساسياً في المساعدة على الخروج من ازمة ما بعد طائرات الضاحية، حيث ينظر له بشكل مختلف عمَّن يمسكون زمام السلطة، على الرغم من انه يأتمر بأوامرها، فالجيش أثبت قدرته على تنفيذ اصعب المهمات، وعلى المرور في الكثير من حقول الألغام، دون أن يصاب بسهام اللعبة السياسية الداخلية، وما تشهده من سلبيات.

وتختم الاوساط الديبلوماسية بالتأكيد على انّ المناخ الدولي يستمرّ بالرهان على المؤسسة العسكرية من جهة وعلى القطاع المصرفي من جهة ثانية كون هذين القطاعين، يشكّلان اساس الاستقرار الذي لا يريد ايّ طرف دولي او إقليمي التلاعب به، وبما يتعلق بالجيش، فالمهمة الملقاة على عاتقه اكثر حساسية، في ظل ارتفاع منسوب المخاطر، ودخول لبنان مرحلة تلقّي أزمات المنطقة، فضلاً عن الأزمة الاقتصادية التي لا توجد أيّ ضمانة بالخروج منها بشكل آمن.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

أسعد بشارة | الجمهورية
2019 - آب - 31

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

إعلان مهمّ عن الإنترنت...
إعلان مهمّ عن الإنترنت... 'اربطوا الأحزمة'
بـ84 صوتاً... نواف سلام رئيساً مكلفاً بتشكيل الحكومة
بـ84 صوتاً... نواف سلام رئيساً مكلفاً بتشكيل الحكومة
جوزيف عون رئيساً للجمهورية
جوزيف عون رئيساً للجمهورية
ميقاتي يتصل باللواء عثمان: متابعة حثيثة لحادثة دهس الدراج أبو جودة
ميقاتي يتصل باللواء عثمان: متابعة حثيثة لحادثة دهس الدراج أبو جودة
نضال السبع: السرّ الكبير عند فلاديمير!
نضال السبع: السرّ الكبير عند فلاديمير!
ميقاتي يتحرك لإنهاء ملف الكنيستين المارونيتين في قبرص
ميقاتي يتحرك لإنهاء ملف الكنيستين المارونيتين في قبرص

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

بالصور: آخر الصيحات.. مايوه "شعر صدر الرجال" للنساء!
بالصور: آخر الصيحات.. مايوه "شعر صدر الرجال" للنساء!
تبادل اتهامات بين القوات والتيار.. كيف وقع إشكال مشمش؟
تبادل اتهامات بين القوات والتيار.. كيف وقع إشكال مشمش؟
أسرار
أسرار 'حرب الكواكب' في عرسال التي اذهلت الاميركيين وغيرهم!
جثة فتاة داخل حقيبة في الدكوانة
جثة فتاة داخل حقيبة في الدكوانة
الوكيل القانوني لباسيل: حملة تشهير تستهدف الوزير
الوكيل القانوني لباسيل: حملة تشهير تستهدف الوزير
القوات والاشتراكي ثبتا تحالفهما لانتخابات 2018
القوات والاشتراكي ثبتا تحالفهما لانتخابات 2018

آخر الأخبار على رادار سكوب

Lebanon: A Prime Investment Hub Amid Political and Legal Reforms
Lebanon: A Prime Investment Hub Amid Political and Legal Reforms
لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
في الشوف... عصابة خطرة بقبضة الشرطة القضائية
في الشوف... عصابة خطرة بقبضة الشرطة القضائية
إنجاز لبناني غير مسبوق: فريق البلمند يصنع التاريخ في فورمولا ستودنت 2025
إنجاز لبناني غير مسبوق: فريق البلمند يصنع التاريخ في فورمولا ستودنت 2025
تجميد مفعول تراخيص حمل الأسلحة إعتباراً من هذا التاريخ
تجميد مفعول تراخيص حمل الأسلحة إعتباراً من هذا التاريخ
نفذ أكثر من ٣٠ عملية سلب بقوة السلاح ونشل في بيروت
نفذ أكثر من ٣٠ عملية سلب بقوة السلاح ونشل في بيروت