أفادت صحيفة "الأخبار" أن حزب الله لم يكن بعيداً عن مضمون الاتصالات التي جرت أخيراً بين جهات غربية واخرى لبنانية، لكن موقفه كان حاسماً بالتأكيد على ما اعلنه أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله والتشديد على أن الرد العسكري سيحصل في توقيت تختاره المقاومة.
وبحسب معلومات "الأخبار"، فإن الحزب لن يقبل بالمعادلات التي تطرحها الوساطات الغربية. ومختصر موقفه يقول: "انتظروا ردّنا وبعدها هاتوا ضمانات بأن لا يكرر العدو عمله ويتوقف عن كل أنواع الخروقات. لكن لن يكون أي بحث أو ضمانة إلا بعد أن تتثبت المقاومة، ووفق قواعدها، من التزام العدو بقواعد اللعبة".
وبحسب مصادر معنية، فإن المسؤولين اللبنانيين على اختلافهم، وكذلك جهات غربية، فهموا من خلال رسائل متنوعة أن المقاومة لن تعمل تحت الضغط ولا تحت طلب أحد، وأنها ستثبت للجميع أن قواعد اللعبة الجديدة تفتح الباب أمام سياسة التماثل التام: صاروخ مقابل صاروخ، وطائرة مسيرة مقابل طائرة مسيرة، وقذيفة مقابل قذيفة ورصاصة مقابل رصاصة ودم مقابل الدم".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا