-   أكسيوس: إسرائيل أبلغت حماس عبر الوسطاء أنها ستواصل التزاماتها بموجب اتفاق غزة إذا أطلقت الحركة سراح الرهائن الثلاثة يوم السبت    -   البيت الأبيض: امتلاك إيران سلاحا نوويا بمثابة خط أحمر    -   البيت الأبيض: ترمب يرى أن رحيل الفلسطينيين من غزة سيكون أمرا رائعا لهم    -   هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يبني 5 مواقع عسكرية جديدة في لبنان ولا ينوي الانسحاب منها    -   الجيش اللبناني: سنتخذ الإجراءات المناسبة على الحدود مع سوريا وفقا للتطورات    -   وزير العدل عادل نصار للحدث: البيان الوزاري سيكون موافقا لأجواء انتخاب الرئيس وسيؤسس لمرحلة جديدة    -   وزير العدل عادل نصار للحدث: موضوع حصر السلاح أساسي ولا يمكن التغاضي عنه    -   الجيش اللبناني: توقيف 40 شخصًا في منطقتَي دير عمار – الشمال وحي السلم – الضاحية الجنوبية    -   وزير الإعلام بول مرقص لـ"الشرق": الحكومة ستجتمع الثلاثاء وتقرر صياغة البيان الوزاري    -   السفير الإيراني في لبنان مجتبى اماني للمنار: الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد ان يفرض شروطه على الجمهورية الاسلامية وهذا لا تقبل به ايران    -   الجيش الاسرائيلي: أغارت طائراتنا على نفق تحت الارض في منطقة البقاع يجتاز من داخل الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية والذي استخدمه حزب الله لنقل وسائل قتالية    -   شرف الدين من السراي: مشروع قانون المصارف لن يكون على حساب المودعين
الاكثر قراءة

متفرقات

سيدر: لن تروا الأموال!

يملك المجتمع الدولي تجربة غير مشجعة مع لبنان. فالأخير يقاوم حرفياً أي تدخّل إصلاحي، بهدف إبقاء قنوات الهدر والفساد مفتوحة من دون حسيب أو رقيب. وهذا ما لن ينفع هذه المرّة في التعامل مع "سيدر". وعلى عكس الإعتقاد السائد بأن أمواله أصبحت في "الجيبة"، فإن المجتمع الدولي لن يقدّم "سنتاً" من دون الإصلاحات المطلوبة. والإستخفاف هذه المرة بعدم تطبيق الشروط سيدفع نحو ضياع الـ 11.8 مليار دولار من أموال الإعمار وتطوير البنية التحتية.

الإصلاح الفعلي هو ما يهم المجتمع الدولي، ليس محبة بلبنان وحرصاً على ابنائه، بقدر ما هو حفاظ على أموال صناديقه ومؤسساته ومستثمريه، وضمانة لاستردادها. فمساعدة لبنان بالأموال ليست هبة، إنما قرض بفوائد. ولهذا كانت شروط "سيدر" واضحة بضرورة وجود حكومة جدية للسير بالإصلاحات، والالتزام بخفض سنوي للعجز الاجمالي بنسبة 5% من الناتج المحلي على مدى خمس سنوات، والقيام باصلاحات بنيوية في النظامين الضريبي والمالي، وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد، وتحسين سوق العمل لخلق الوظائف.

الإصلاحات مفقودة

وبجردة من 6 نيسان 2018 تاريخ انعقاد مؤتمر "سيدر"، ولغاية اليوم، لم يقدم لبنان للمجتمع الدولي أي دليل على التزامه بالوعود التي قطعها في سيدر. لا بل ازدادت الأمور سوءاً على كل المستويات. فـ"الحكومة الجدية" المطلوبة، لا تجتمع، والإنقسام يستحكم أكثر بين أفرقائها، وتقرير صندوق النقد الدولي أكد أن عجز موازنة الـ 2019 هو 9 في المئة وليس 7 في المئة كما تصوره الحكومة، وهو الامر الذي يخالف الطلب الدولي بتخفيض العجز بنسبة 5 في المئة سنوياً. أما بالنسبة إلى بقية الشروط التي تتعلق بحجم الدولة وبالحد من هدر الكهرباء الفاضح، ومكافحة الفساد، وإصلاح الانظمة الضريبة... فحدث ولا حرج. فـ" نحن لا نقدم المثال الصالح. إذ رأينا كيف تتغير الانظمة الضريبية عشوائياً كلما احتاجت الدولة إلى اموال. وهذا يجفّل المقرضين والشركاء، الذين عادة ما تكون استثماراتهم طويلة الامد"، يقول الأمين العام لحزب الكتلة الوطنية اللبنانية بيار عيسى ويضيف أن "الكل يعترف بالفساد ويدعو لمكافحته. إنما لغاية اللحظة لم يطبقوا الشروط الثلاثة الاساسية: وهي كشف الفساد من قبل أجهزة الرقابة، محاكمة الفاسدين بالقضاء، وتنفيذ الحكم عبر الاجهزة الامنية. فهذه النقاط الثلاث ضُربت في الصميم في الموازنة الاخيرة، حيث جرى تخفيض موازنات أجهزة التفتيش العامة، ولم يعين قاض واحد في ديوان المحاسبة، الذي لا يوجد فيه من أصل 50 قاضياً إلا حوالى 23، مقابل حشو الآلاف في الإدارات العامة. وتمعن السلطة يوماً بعد آخر في التدخل بعمل القضاء والحد من صلاحياته، فتحارب نادي القضاة الذي ينادي باستقلالية الأجهزة القضائية. هذا عدا عن استشراء الفساد في مختلف الاجهزة والادارات. ومن هنا يطرح السؤال الجوهري عن مصير أموال سيدر. أي عاقل يخاطر بالإستثمار أو بتقديم القروض للبنان في ظل هكذا معطيات؟

الوقت يداهمنا

الحكومة ربطت نفسها في مؤتمر سيدر بعنوان كبير هو "خطة الإنفاق الإستثماري". وقد قسمت الى ثلاث مراحل، كل منها بحدود السنتين أو الثلاث. هذه الخطة تقضي بوضع الآليات الرقابية موضع التنفيذ كشرط أساسي، وهو ما لم يتحقق، ودفع المجتمع الدولي إلى "التحذير الدائم من أن عدم الإلتزام بالإصلاحات، وعدم المضي قدماً بالمشاريع الموجودة في خطة الحكومة اللبنانية للإنفاق الإستثماري، ووضع الآليات الرقابية عليها، سيؤدي إلى عدم وصول الاموال"، يقول المدير التنفيذي لمؤسسة سمير قصير أيمن مهنا. الكهرباء مثال على ذلك من جديد. حيث لم تلتزم الحكومة بتطبيق البنود الـ19 التي التزمت بتنفيذها قبل نهاية العام. وفي جميع الحالات تعرضت الخطة للإنتقاد بقوة من فرنسا، لكونها غير متناسبة مع ضرورة تخفيض الانفاق، ولعدم تضمنها هيئة ناظمة مستقلة للكهرباء. هذا التعامل سيدفع إلى تفويت الفرصة. وبحسب مهنا، "الحكومة لا تملك ترف الوقت. فالتمويل ليس موجوداً إلى اجل غير مسمى. بل هو لأمدٍ معين. وإذا تخلف لبنان عن تلبية الشروط فان الاموال ستذهب إلى دول غيره".

سقوط نظريات الإبتزاز

"رحم الله امرءاً عرف حده ووقف عنده"! فلماذا تجاوزته الحكومة، وكبّرت "الحجر" على نفسها في "سيدر"، إن كانت على يقين بعدم قدرتها على التنفيذ؟ "لأنهم استنفدوا الإقتصاد، وكل همهم أخذ الجرعة الأولى من أموال سيدر ليستمروا في عبثهم" يجيب عيسى، ويضيف أن "بدلاً من أن تكون السياسة النقدية في خدمة الاقتصاد يجري العكس، فترفع الفوائد ويضرب الإقتصاد. وكذلك الأمر بالنسبة للعجز والمالية العامة. واليوم يفعلون المستحيل لأخذ الدفعة الأولى من أموال سيدر، ويراهنون على الوقت وعلى نظريات لا تمت للواقع بصلة".

المشكلة أن الوقت ليس في صالحنا، وما جرى في السابق مع مؤتمرات "باريس 1 و2 و3 "، لجهة أخذ جزء من الأموال على الكلام، لن يجري اليوم بأي شكل من الأشكال. ووفق أحد المصادر المطلعة على حيثيات الموقف الاوروبي، فان الدول التي شاركت في مؤتمر "سيدر" مستاءة جداً من المماطلة بتنفيذ الإصلاحات. وينقل عنها عدم خضوعها للإبتزاز بنظرية عقيمة تقول إن: "الدول الاوروبية مجبورة على مساعدة لبنان في مختلف الظروف لتحمي نفسها من تدفق اللاجئين السوريين الى دولها في حال انهيار لبنان". هذه النظرية تنقضها الدول الداعمة جملة وتفصيلاً، لان تقديم المساعدات في غياب الإصلاحات سيفاقم المشكلة ولن يحلها، وسيضيع أموال المستثمرين.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

نداء الوطن
2019 - آب - 10

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

القصص الرقمية ورشة تدريبية لأكاديمية Ed-Cloud في اليوم العالمي للغة العربية
القصص الرقمية ورشة تدريبية لأكاديمية Ed-Cloud في اليوم العالمي للغة العربية
انخفاض تدريجي وسريع بالحرارة... هذا ما كشفته مصلحة الأرصاد الجوية
انخفاض تدريجي وسريع بالحرارة... هذا ما كشفته مصلحة الأرصاد الجوية
ألاثيا تبدأ رحلتها: مركز جديد للتميز الأكاديمي بقيادة الدكتورة بولا رومانوس
ألاثيا تبدأ رحلتها: مركز جديد للتميز الأكاديمي بقيادة الدكتورة بولا رومانوس
زراعة الشعر: حقائق وأوهام – د. عبدالعزيز بلوة يكشف الحقيقة (فيديو)
زراعة الشعر: حقائق وأوهام – د. عبدالعزيز بلوة يكشف الحقيقة (فيديو)
الصحة تعتزم افتتاح مستشفى حكومي في هذه المنطقة
الصحة تعتزم افتتاح مستشفى حكومي في هذه المنطقة
بيانٌ هام من أمانات السجل العقاري في بعبدا والشوف
بيانٌ هام من أمانات السجل العقاري في بعبدا والشوف

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

التحركات عادت.. إليكم الطرقات المقطوعة حتى الآن
التحركات عادت.. إليكم الطرقات المقطوعة حتى الآن
فارس كرم.. بشخصية جديدة
فارس كرم.. بشخصية جديدة
جرحى بإطلاق نار بسبب خلاف على افضلية المرور
جرحى بإطلاق نار بسبب خلاف على افضلية المرور
صدور القرار الاتّهامي بحق مطلق النار على السفارة الأميركية
صدور القرار الاتّهامي بحق مطلق النار على السفارة الأميركية
خطوة بخطوة.. طريقة إرسال
خطوة بخطوة.. طريقة إرسال 'ستيكرز' الذكاء الاصطناعى على واتساب
تعميم هام إلى موظفي الدولة.. هذا ما جاء فيه
تعميم هام إلى موظفي الدولة.. هذا ما جاء فيه

آخر الأخبار على رادار سكوب

خلال نصف ساعة... قوى الأمن توقف منفّذَي عملية نشل في بيروت
خلال نصف ساعة... قوى الأمن توقف منفّذَي عملية نشل في بيروت
في الجنوب... عصابة سرقة بقبضة قوى الأمن
في الجنوب... عصابة سرقة بقبضة قوى الأمن
داخل كيوسك في جونية... أوقفتهما المجموعة الخاصّة بالجرم المشهود
داخل كيوسك في جونية... أوقفتهما المجموعة الخاصّة بالجرم المشهود
Lebanon: A Prime Investment Hub Amid Political and Legal Reforms
Lebanon: A Prime Investment Hub Amid Political and Legal Reforms
لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
لبنان وجهة استثمارية واعدة وسط الإصلاحات السياسية والقانونية
في الشوف... عصابة خطرة بقبضة الشرطة القضائية
في الشوف... عصابة خطرة بقبضة الشرطة القضائية