اكّد مسؤولون اشتراكيون انّ خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بما تضمنه، صبّ الزيت على النار، واستبطن المنحى التطويعي والتحجيمي الذي يتم سلوكه ضد وليد جنبلاط ، ومن شأن هذا المنحى ان يؤدي الى عواقب غير محمودة، خصوصاً انّ الجو الدرزي في اكثريته الساحقة، في اعلى درجات التشنّج والاحتقان إن في اتجاه حزب الله او في اتجاه التيار الوطني الحر.
وعلمت صحيفة "الجمهورية"، انّ الساعات الـ48 الماضية، شهدت حركة اتصالات مكثفة لاحتواء الموقف، ولكن من دون ان تظهر اي علامات تقدّم في هذا الاتجاه، وقاد جانباً اساسياً منها، رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي اجرى سلسلة اتصالات في اكثر من اتجاه، والتقى في الوقت نفسه الوزير السابق غازي العريضي. واكّد بري خلال هذه الاتصالات انّ "الأزمة القائمة لا بدّ ان تُحتوى وتُعالج بالتفاهم والمصالحة، ذلك انّ تفاقم الامور سيقود البلد الى سلبيات خطيرة، ما يوجب على الجميع تداركها قبل حصولها".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا