-   الجيش الاسرائيلي: قضينا على المدعو محمود موسى صالح الذي كان يشغل منصب قائد قطاع الخيام في حزب الله    -   الجزيرة: انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية جنوبي لبنان    -   الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات صباح اليوم كانت قادمة من لبنان    -   يديعوت أحرونوت: إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودة اتفاق وقف النار    -   الوكالة الوطنية: 3 شهداء حصيلة الغارة على بلدة القصر    -   وزارة الصحة: ثلاثة شهداء وجريحان في الغارة على القصر في الهرمل    -   غارة إسرائيلية تستهدف بلدة علمات في قضاء جبيل    -   الوكالة الوطنية: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على بلدة دير قانون راس العين جنوبي لبنان إلى 17 شهيدا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: بعد إنهاء الجيش عمليته بقرى أمامية جنوبي لبنان سيتمركز على الحدود بقوة كبيرة    -   العربية: حريق ضخم في مستودع أخشاب جراء غارة على سرعين    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: إذا رصد الجيش نشاطا لحزب الله فسيهاجم برا وجوا بجنوب لبنان وحتى دون اتفاق    -   بلدية نهاريا: اعتراض صواريخ أطلقت على شرق وشمال المنطقة ولم يتم الإبلاغ عن إصابات
الاكثر قراءة

محليات

ما حقيقة ما رواه نصرالله عن جنبلاط؟

يقول مرجع سياسي متابع: ان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لم يشأ الرد على حديث السيد حسن نصرالله بمناسبة ذكرى حرب تموز 2006، والذي تناول فيه قضايا إقليمية ودولية، وملفات محلية لبنانية غلب عليها الهجوم على جنبلاط. وجاء تصريح جنبلاط بعد لقائه مع رئيس الحكومة سعد الحريري في بيت الوسط توضيحيا لبعض ما تناوله نصرالله، ولكن التوضيح حمل رسائل في أكثر من اتجاه.

ويتابع المرجع: أن جنبلاط نفى جملة وتفصيلا أن يكون قد طلب من آل فتوش او من غيرهم أي شراكة تجارية في معمل الإسمنت في عين داره، كما قال نصرالله، وكل همه حماية هذه المرتفعات من الاستباحة التي تهدد المياه الجوفية، والحفاظ على جمالية جبال لبنان، وموقفه نابع من تضامن مع بلديات المنطقة وأهاليها الذين رفضوا إقامة المعمل في تلك المحلة، بينما هناك أماكن عديدة مناسبة أكثر - مناخيا ولوجستيا - لإقامة مثل هذا المعمل.

وفي التوضيح الهادئ حول مزارع شبعا وحول تباينات العام 2005 وما بعده، قصد جنبلاط تهدئة أجواء الانفعال التي أثارها تصريح السيد نصرالله والذي ذكر بمحطات خلافية حساسة مر عليها الزمن، وتصريحاته تتشابه مع الأسلوب الذي تحدث فيه وزير الخارجية جبران باسيل إبان زيارته الى الجبل وطرابلس بنبش مآسي الماضي، والتي أدت الى خلق توترات سياسية وأمنية، كان اللبنانيون يحاولون نسيانها، ودائما وفقا لرأي المرجع السياسي ذاته.

لكن توضيح جنبلاط حمل في أحد جوانبه ردا إستراتيجيا عندما قال: «نريد أن يعرف السيد نصرالله اننا لا نوافق على أي شيء قاله باستثناء قضية فلسطين». لكن جنبلاط أعاد التأكيد بعد لقائه مع الرئيس نبيه بري على استعداده لتنظيم الخلاف مع حزب الله ومع غيره، من أجل الحفاظ على الاستقرار، لأن التوتر السياسي الذي أعقب زيارات الوزير باسيل الى الجبل والشمال، وخطاب السيد نصرالله، بلغ حدا متقدما، خصوصا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واضطر جنبلاط الى شجب بعض ما قيل على لسان مقربين منه، بينما المناوئون لجنبلاط تناولوه بأوصاف قاسية من دون أن يحرك أخصامه ساكنا.

ويرى المرجع ذاته، أن جنبلاط يشعر أنه مستهدف منذ فترة طويلة، وقد جرى افتعال مشاكل أمنية في مناطق نفوذه على يد مسلحين دون أن يلقى هؤلاء العقاب الذي يفرضه القانون. وسبب الاستهداف كما يقول المرجع، لأن حزب الله وحلفائه لا يتحركون براحة تامة في مناطق نفوذ جنبلاط في الجبل كما هو عليه الحال في مناطق أخرى، ويشكل نفوذ الحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية وحزب الكتائب وحلفائهم عائقا أمام حرية حركة حزب الله وحلفائه، ولذلك يحاولون إسقاط تلك المناطق سياسيا، لإضعاف كامل المحور المناهض لقوى الممانعة، تمهيدا للانقضاض على رئيس الحكومة سعد الحريري، ولاحقا إضعاف رئيس مجلس النواب نبيه بري.

تجنب جنبلاط في توضيحه الدخول في تفاصيل ما جرى في الجبل، لاسيما لناحية تفلت القوى المناوئة له من القيود التي تفرضها القوانين على حمل السلاح وإطلاق النار. وجنبلاط قال: بعد إضفاء المشروعية الدولية على مزارع شبعا، نحن جميعا على استعداد للعمل على تحريرها من العدو الإسرائيلي، بالمقاومة، أو مع الجيش. ولهذه الإشارة عند جنبلاط أبعاد واضحة، تشير الى الفرق بين السلاح الذي يستخدم لتحرير الأرض، والسلاح الذي يستخدم في الزواريب الداخلية.

لكن جنبلاط أكد على مرونة واضحة في التعاون مع كل الملفات المطروحة، خصوصا في إنهاء ذيول حادثة قبرشمون الأخيرة تحت سقف القانون.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

ناصر زيدان | الأنباء
2019 - تموز - 18

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
'شعارات فضفاضة'... نتنياهو يرفع سقف مطالبه
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
غارات إسرائيلية مكثفة فجرا على الضاحية الجنوبية وموجة نزوح كبيرة
غارات إسرائيلية مكثفة فجرا على الضاحية الجنوبية وموجة نزوح كبيرة
خضر لأهالي بعلبك: لا تعودوا إلى منازلكم
خضر لأهالي بعلبك: لا تعودوا إلى منازلكم

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

تلاعب بسعر ووزن ربطة الخبز.. وكيل المحروقات
تلاعب بسعر ووزن ربطة الخبز.. وكيل المحروقات
دوي صوت انفجار كبير في دبي
دوي صوت انفجار كبير في دبي
سرقا مصاغ من الذهب.. هل من وقع ضحيتهما؟
سرقا مصاغ من الذهب.. هل من وقع ضحيتهما؟
وهاب: أدعو الثوار إلى التضامن مع المسجونين الإسلاميين
وهاب: أدعو الثوار إلى التضامن مع المسجونين الإسلاميين
الجيش يلقي القبض على قاتل عسكري
الجيش يلقي القبض على قاتل عسكري
كتاب من قائد سريّة مطار بيروت إلى قائد جهاز أمن المطار
كتاب من قائد سريّة مطار بيروت إلى قائد جهاز أمن المطار

آخر الأخبار على رادار سكوب

بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان