-   الجزيرة عن مصدر عسكري: 17 غارة إسرائيلية استهدفت مدرج مطار حماة العسكري وحظائر الطائرات    -   رئيس الحكومة نواف سلام في اتصال مع الرئيس السوري أحمد الشرع: أرغب في زيارة رسمية قريباً إلى دمشق بهدف بحث القضايا المشتركة وتعزيز أواصر التعاون بين البلدين    -   مصادر "سكاي نيوز": مركز البحوث المستهدف في القصف الإسرائيلي على مساكن برزة كان يستخدمه حزب الله لتطوير صواريخ أرض أرض متوسطة المدى    -   الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة    -   وزير الدفاع الإسرائيلي: القرى المدمرة تمنع حزب الله والمدنيين من العودة لجنوب لبنان لـ 5 سنوات    -   مصادر "العربية": جرحى جراء الغارات الإسرائيلية على مطار حماة العسكري بسوريا    -   هيئة البث الإسرائيلية عن اللواء مزراحي: سمحنا لحماس وحزب الله ببناء قدرات تحت الأرض وفوقها ولم نكن مستعدين لا في الأوامر ولا بالقوات ولا بطريقة الدفاع    -   رئيس الشاباك: هناك ارتباط مباشر بين الاغتيالات في غزة وبيروت والاغتيالات في غزة ستستمر وتتكثف    -   إعلام حوثي: هجوم أميركي يستهدف شرق مدينة صعدة بشمال غرب اليمن    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي: مظاهرات في المطار للمطالبة بالإفراج عن الرهائن قبيل زيارة نتنياهو إلى المجر    -   القناة 14 الإسرائيلية: طائرات الجيش تشن هجمات في دمشق    -   مصادر "الحدث": غارة جوية إسرائيلية تستهدف محيط مطار الـT4 العسكرية بريف حمص
الاكثر قراءة

محليات

ما حقيقة ما رواه نصرالله عن جنبلاط؟

يقول مرجع سياسي متابع: ان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لم يشأ الرد على حديث السيد حسن نصرالله بمناسبة ذكرى حرب تموز 2006، والذي تناول فيه قضايا إقليمية ودولية، وملفات محلية لبنانية غلب عليها الهجوم على جنبلاط. وجاء تصريح جنبلاط بعد لقائه مع رئيس الحكومة سعد الحريري في بيت الوسط توضيحيا لبعض ما تناوله نصرالله، ولكن التوضيح حمل رسائل في أكثر من اتجاه.

ويتابع المرجع: أن جنبلاط نفى جملة وتفصيلا أن يكون قد طلب من آل فتوش او من غيرهم أي شراكة تجارية في معمل الإسمنت في عين داره، كما قال نصرالله، وكل همه حماية هذه المرتفعات من الاستباحة التي تهدد المياه الجوفية، والحفاظ على جمالية جبال لبنان، وموقفه نابع من تضامن مع بلديات المنطقة وأهاليها الذين رفضوا إقامة المعمل في تلك المحلة، بينما هناك أماكن عديدة مناسبة أكثر - مناخيا ولوجستيا - لإقامة مثل هذا المعمل.

وفي التوضيح الهادئ حول مزارع شبعا وحول تباينات العام 2005 وما بعده، قصد جنبلاط تهدئة أجواء الانفعال التي أثارها تصريح السيد نصرالله والذي ذكر بمحطات خلافية حساسة مر عليها الزمن، وتصريحاته تتشابه مع الأسلوب الذي تحدث فيه وزير الخارجية جبران باسيل إبان زيارته الى الجبل وطرابلس بنبش مآسي الماضي، والتي أدت الى خلق توترات سياسية وأمنية، كان اللبنانيون يحاولون نسيانها، ودائما وفقا لرأي المرجع السياسي ذاته.

لكن توضيح جنبلاط حمل في أحد جوانبه ردا إستراتيجيا عندما قال: «نريد أن يعرف السيد نصرالله اننا لا نوافق على أي شيء قاله باستثناء قضية فلسطين». لكن جنبلاط أعاد التأكيد بعد لقائه مع الرئيس نبيه بري على استعداده لتنظيم الخلاف مع حزب الله ومع غيره، من أجل الحفاظ على الاستقرار، لأن التوتر السياسي الذي أعقب زيارات الوزير باسيل الى الجبل والشمال، وخطاب السيد نصرالله، بلغ حدا متقدما، خصوصا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واضطر جنبلاط الى شجب بعض ما قيل على لسان مقربين منه، بينما المناوئون لجنبلاط تناولوه بأوصاف قاسية من دون أن يحرك أخصامه ساكنا.

ويرى المرجع ذاته، أن جنبلاط يشعر أنه مستهدف منذ فترة طويلة، وقد جرى افتعال مشاكل أمنية في مناطق نفوذه على يد مسلحين دون أن يلقى هؤلاء العقاب الذي يفرضه القانون. وسبب الاستهداف كما يقول المرجع، لأن حزب الله وحلفائه لا يتحركون براحة تامة في مناطق نفوذ جنبلاط في الجبل كما هو عليه الحال في مناطق أخرى، ويشكل نفوذ الحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية وحزب الكتائب وحلفائهم عائقا أمام حرية حركة حزب الله وحلفائه، ولذلك يحاولون إسقاط تلك المناطق سياسيا، لإضعاف كامل المحور المناهض لقوى الممانعة، تمهيدا للانقضاض على رئيس الحكومة سعد الحريري، ولاحقا إضعاف رئيس مجلس النواب نبيه بري.

تجنب جنبلاط في توضيحه الدخول في تفاصيل ما جرى في الجبل، لاسيما لناحية تفلت القوى المناوئة له من القيود التي تفرضها القوانين على حمل السلاح وإطلاق النار. وجنبلاط قال: بعد إضفاء المشروعية الدولية على مزارع شبعا، نحن جميعا على استعداد للعمل على تحريرها من العدو الإسرائيلي، بالمقاومة، أو مع الجيش. ولهذه الإشارة عند جنبلاط أبعاد واضحة، تشير الى الفرق بين السلاح الذي يستخدم لتحرير الأرض، والسلاح الذي يستخدم في الزواريب الداخلية.

لكن جنبلاط أكد على مرونة واضحة في التعاون مع كل الملفات المطروحة، خصوصا في إنهاء ذيول حادثة قبرشمون الأخيرة تحت سقف القانون.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

ناصر زيدان | الأنباء
2019 - تموز - 18

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

إنماء طرابلس في صلب النقاش.. ماذا حمل لقاء الأحدب وريفي؟
إنماء طرابلس في صلب النقاش.. ماذا حمل لقاء الأحدب وريفي؟
وزير العدل عرض وسفير إيطاليا الأوضاع في لبنان والمنطقة
وزير العدل عرض وسفير إيطاليا الأوضاع في لبنان والمنطقة
هيكل قائدًا للجيش ولاوندس لأمن الدولة... والتوافق مؤجّل على الأمن العام وقوى الأمن
هيكل قائدًا للجيش ولاوندس لأمن الدولة... والتوافق مؤجّل على الأمن العام وقوى الأمن
اللبنانية الأولى: لبنان صامد بكن وبفضلكن
اللبنانية الأولى: لبنان صامد بكن وبفضلكن
استشهاد عنصر من شعبة المعلومات خلال مواجهة مسلحة في عجلتون
استشهاد عنصر من شعبة المعلومات خلال مواجهة مسلحة في عجلتون
وليد جنبلاط في أول تعليق على اعتقال اللواء السوري ابراهيم حويجة: الله أكبر
وليد جنبلاط في أول تعليق على اعتقال اللواء السوري ابراهيم حويجة: الله أكبر

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

بيرلا الحلو.. ملكة على عرش الجمال لعام 2017
بيرلا الحلو.. ملكة على عرش الجمال لعام 2017
بعد اطلاقها النار.. ميريام كلينك أمام العسكرية
بعد اطلاقها النار.. ميريام كلينك أمام العسكرية
إعلام اسرائيلي: ثلاث مستوطنات تحت سيطرة حماس
إعلام اسرائيلي: ثلاث مستوطنات تحت سيطرة حماس
أبو محمدين يمثل امام المحكمة العسكرية
أبو محمدين يمثل امام المحكمة العسكرية
بعد الحكم.. جو معلوف: سابقة خطيرة يجب إحالتها الى التفتيش فوراً!
بعد الحكم.. جو معلوف: سابقة خطيرة يجب إحالتها الى التفتيش فوراً!
اختطاف قاصر واغتصابها في تبنين
اختطاف قاصر واغتصابها في تبنين

آخر الأخبار على رادار سكوب

مفرزة استقصاء بيروت توقف مطلوبًا خطرًا
مفرزة استقصاء بيروت توقف مطلوبًا خطرًا
توقيف شخصين في منطقة المنصورة – الهرمل ومخيم البداوي – الشمال
توقيف شخصين في منطقة المنصورة – الهرمل ومخيم البداوي – الشمال
بشأن تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية... توضيح من سلام!
بشأن تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية... توضيح من سلام!
خيوط عدة تكشف الجهات وراء إطلاق الصواريخ!
خيوط عدة تكشف الجهات وراء إطلاق الصواريخ!
الأمن العام يوقف مشتبهين بإطلاق صواريخ في الجنوب
الأمن العام يوقف مشتبهين بإطلاق صواريخ في الجنوب
من سن الفيل إلى مخيم البداوي… تفاصيل العثور على نور طانيوس!
من سن الفيل إلى مخيم البداوي… تفاصيل العثور على نور طانيوس!