لو كان العسكري ع.ر. يعلم أنّ قيامه بتهديد فتيات بفضح أمرهن وانتحال صفة مخابرات، سيؤدّي به إلى النوم خلف القضبان لمدّة 51 يوماً، لما كان فعلها.
اليوم أحيل الشاب أمام المحكمة العسكرية برئاسة العميد حسين عبدالله، فاعترف أنّه انتحل فعلاً صفة رجل مخابرات من دون أن يتوقع نتيجة فعله. ويروي الشاب أنّه كان على معرفة بإحدى الفتيات، إلّا أنّها بعدما قطعت علاقتها به، شاهدها بالصدفة في السيارة برفقة أحد الشبان على كورنيش البحر، فاقترب من السيارة وعرّف عن نفسه أنّه عنصر في المخابرات وطلب من الفتاة إعطاءه رقم هاتفها. كان الهدف من ذلك بحسب الموقوف هو الحصول على رقم هاتفها الجديد كونها حجبت عنه رقم هاتفها القديم بطريقة "البلوك".
أدخل العسكري رقم هاتف الفتاة في ذاكرة جهازه الخلوي، وراح من خلاله يتصل بها ويبتزها عبر "الواتساب" ويهددها بإرسال دورية مخابرات لأخذها من منزلها مع من كان يرافقها، إلّا أنّ الفتاة سارعت الى تقديم شكوى بحقه فجرى توقيفه.
يضع الشاب ما فعله في خانة "التباهي وإعادة العلاقة مع الصبية" في وقت يعلّق فيه رئيس المحكمة: "من الواضح أنك كنت كلّما ترى شاباً وصبيّة يقفان على الكورنيش تقترب منهما وتحصل على رقم الفتاة وتبدأ بعملية الإبتزاز". أعطي الكلام الأخير للمدعى عليه فطلب الشفقة والرحمة.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا