طالت تغريدة لرئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل شظاياها السعودية هذه المرة، في سياق حملته ضد العمالة الوافدة، وسط قلق الأوساط السياسية والشعبية اللبنانية من انعكاسات هذه التغريدة التي وصفها كثيرون بـ"غير المسؤولة" على العلاقة بين بيروت والرياض وإمكانية أن تؤثر على أوضاع الآلاف من العاملين اللبنانيين في المملكة.
ويقول محللون، لـ"العرب"، إنّ الخطاب الشعبوي لباسيل أصبح عبئا ثقيلا ليس فقط على الحكومة بل وعلى العهد والمناخ العام في لبنان ككل، مستبعدين رغم ذلك أن يقدم استقالته خاصة وأن للرجل طموحات سياسية غير محدودة، وكل مواقفه وتحركاته يرمي من خلالها إلى التمايز وتعبيد الطريق لبلوغ أهدافه وعلى رأسها كرسي بعبدا.
ويلفت المحللون إلى أنه أمام حضور أكثر من مؤثر للتيار الوطني الحر في البرلمان والحكومة فضلا عن وجود عون في قصر بعبدا فإن إمكانية إقالته غير واردة بالمطلق، وأن لبنان في عهده مقبل على المزيد من الخضات.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا