يراهن النظام الإيراني على سلطنة عمان، التي تلعب دور الوسيط بين طهران وواشنطن لتجنب أي صدام محتمل.
ويتولى التنسيق فيما يتعلق بالوساطة، وزير الشؤون الخارجية يوسف بن علوي، الذي أكد أنه ربما تكون هناك الآن قدرة للمجتمع الدولي على أن يجد وسائل لدفع الاطراف الإقليمية إلى مفاوضات على أسس مقنعة للطرفين.
ويأتي ذلك مع استمرار التصعيد العسكري ردًا على تهديدات إيران التي تتبع تكتيك التهديد داخليًّا والتفاوض خارجيًّا في أزمتها الحالية مع الولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث تفتح إيران في الخارج، سرًا، قنوات للتهدئة.
وتتفاعل إيران بإيجابية مع الخطوة العمانية؛ لتنبيه النظام الايراني إلى أنه غير قادر على مواجهة المزيد من التصعيد والدخول في مواجهة وحرب خاسرة مع الولايات المتحدة.
وكشفت مصادر غربية عن أن وزير الشؤون الخارجية لسلطنة عمان، يوسف بن علوي، نقل إلى طهران رسالة أمريكية حول مدى جدية واشنطن في الرد حال أقدمت إيران على أي عمل عدائي تجاه الولايات المتحدة أو حلفائها في المنطقة، فيما أبدت واشنطن - في الرسالة - رغبة في التفاوض استنادًا إلى شروط معينة.
وبحسب خبراء فإن تمسك إيران بلغة التعديد العلنية يبعدها عن المواجهة المباشرة، الأمر الذي يستتبع انخراط النظام الإيراني في اخيار نهج الحرب بالوكالة عبر هجمات تنفذها ميليشيات وأذرع تابعة لها.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا