فيما لا يزال وزير الاقتصاد والتجارة منصور بطيش والنائبان ياسين جابر وإبراهيم كنعان، يواصلون محادثاتهم مع المسؤولين الأميركيين، سعياً للتخفيف من وطأة العقوبات الأميركية على "حزب الله" وانعكاساتها على الاقتصاد اللبناني، أشارت المعلومات المتوافرة لـ"السياسة" عن نتائج هذه المحادثات، أن الوفد اللبناني لم ينجح في تغيير وجهة النظر الأميركية من العقوبات، بعدما لمس تشدداً من جانب المسؤولين الأميركيين الذين يخشون من تأثير الحزب بعد دخوله الحكومة وتسلمه حقيبة وزارة الصحة، ولذلك فإن الوفد اللبناني يواجه صعوبات كبيرة في إقناع الأميركيين بوجهة نظره.
وكشفت المعلومات أن زيارات متوقعة لبيروت، سيقوم بها مسؤولون أميركيون في الأسابيع القليلة المقبلة، في إطار التحقق من تطبيق لبنان للعقوبات على "حزب الله"، وتحديداً على الصعيد الاقتصادي، حيث سيحمل المسؤولون رسائل تحذيرية شديدة اللهجة من خطورة التفاف لبنان على العقوبات المتصلة بالإرهاب وتبييض الأموال.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا