تحولت الندوة، التي أقامتها لجنة حقوق المرأة اللبنانية في بلدة معركة، قضاء صور، يوم الجمعة 22 آذار 2019، والتي استضافت فيها النائبة بولا يعقوبيان ، والكاتبة غيدا ضاهر خليفة، والصحافي خضر حسان، للحديث حول دور المرأة في الحياة السياسية، وفي كشف الفساد.. إلى ساحة سجال ارتفعت حدته، مع محاولة إحدى السيدات، وتدعى رجاء حسان، تحويل مسار النقاش إلى تهجم شخصي على يعقوبيان، بسبب حديثها عن فساد السلطة السياسية.
إذ حاولت السيدة حسان وبحضور أحد أبنائها افتعال إشكال، وقالت ليعقوبيان بأنها غير مرحب بها في بلدة معركة، لأنها شملت في تصريحات سابقة رئيس مجلس النواب نبيه بري ضمن أقطاب السلطة السياسية التي تنتقدها يعقوبيان. علماً، أن السيدة حسان لم تكن مدعوة إلى الندوة، التي عقدت في منزل الشهيد عبد اللطيف سعد.
وخوفا من تفاقم الأمر، حضرت قوة من مخابرات الجيش وقوى الأمن الداخلي، لتأمين خروج يعقوبيان من البلدة، بعد أن استقبلت بكل حفاوة من قبل المنظمين وعشرات الحاضرين.
وأكدت يعقوبيان ترحيبها الدائم بكل الآراء والأسئلة، وأشارت إلى أن ما حصل أمر طبيعي يدل على تقبل الاختلاف. لافتة النظر إلى أنها بين أهلها ومحبيها.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا