بعد الخبر الذي أصدرته قيادة الجيش عن مداهمة مخابرات الجيش لمزرعة تعود للمطلوب نوح زعيتر وشقيقه زهير في بلدة ريحا – مراح المير في منطقة البقاع، حيث عثرت على مصنع لتصنيع المخدرات، وصادرت كمية كبيرة من حشيشة الكيف قدّرت بنحو 20 شاحنة.
علّق المطلوب "نوح زعيتر" عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: "المشكلة في بلدنا أنَّ كل من أراد استخدام شمّاعةً ليسجّل الإنجازات يستخدم اسم نوح زعيتر.
وأضاف: الأمنيون والفاعليات وأبناء البقاع وغير البقاع يعلمون أنّ نوح زعيتر خرج من بلدة الكنْيسة وريحا منذ العام 2008، ووهب بيته وأرضه للجيش اللبناني منذ ذلك التاريخ.
أما بالنسبة إلى زراعة الحشيشة فكان قد أعلن عن اعتزالها منذ عام 2009 عبر قناة m6 الفرنسية ليعلن للرأي العام أنه لن يخالف القانون ويفتح بذلك صفحة جديدة مع الدولة.
وتابع: نعم لقد أيّد نوح زعيتر تشريع زراعة الحشيشة كما أعلن عن ذلك الرئيس نبيه بري و زعماء البلد، لكنه أيّد ذلك مع الضوابط التي تحددها الدولة من الاستثمار في مساعدة إبن البقاع المحروم من جهة إلى حسن استخدامها في الصناعات المختلفة وأبرزها الاستخدامات الطبية.
وختم: نربأ بالإعلام المنصف أن لا يزّج اسم نوح زعيتر فقط لأنه الواجهة التي تجذب القرّاء والصورة التي تزيد عدد المشاهدين.
اخوكم السيد نوح زعيتر"
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا