رأى رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم أنّ "الاستفراد بالتعيينات داخل الطائفة الدرزية موضوع منتهٍ الى الأبد".
وقال إنّه لم يتدخّل بالتحقيقات حول حادثة الجاهلية ولم يتصل بأصدقائه بالمحكمة العسكرية "حتى لا يتم اتهامنا بأننا نمارس ضغوطات"، مشددا على أنه "لدينا ثقة بالقضاء رغم بعض الشوائب".
وأضاف أنّ "بعض القضاء العسكري يعمل لدى الإعلام بعد تسريب التحقيقات في ملف محمد أبو ذياب الى الوسائل الإعلامية"، ولفت الى أنّ الطبيب الشرعي ليس من واجبه تحديد نوع الرصاصة والقاضي حدّد ذلك وهي تُستخدم بالسلاح الأميري.
وكانت التحقيقات في مقتل مرافق وهاب قد أكدت أنّه وبنتيجة المقارنة المجهرية على المقذوف المستخرج من جثّة الضحية (عيار 5.56 ملم) مع المظاريف المضبوطة في مسرح الجريمة في البلدة، ومطابقتها مع البنادق التي كانت بتصرّف القوّة الأمنية التابعة لفرع الحماية والتدخل في شعبة المعلومات، ووفقاً لبيان المهمّة الصادر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، فقد جاءت النتيجة سلبية، ما يعني أنّ المقذوف المضبوط (الرصاصة التي أصابت الضحية) لم يتم إطلاقه من أيّ من تلك البنادق.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا