جسر الأبوتر الشهير في منطقة جونية، تحوّل مؤخرًا من جسر الى فخ يحصد في شباكه عدد لا يُستهان به من الشاحنات والباصات ناهيك عن الجحيم الذي يخلفه للمارة.
اسابيع عدة وسائقو هذه الآليات ضحايا هذا الجسر دون اي يحرك احداً ساكناً للحد من المشكلة التي لم تعد تقتصر على الأضرار المادية لهؤلاء انما وصلت الى حد اعصاب متلوفة ومحروقة للمارة نتيجة زحمة السير الخانقة في المحلّة.
القصة هذه المرة ليست قصة جورة، او حفرة، انما هي قصة "شلف حديد" يتدلى من جسر الأبوتر على المسلك الغربي لأوتوستراد جونية، لينخر الشاحنات والباصات ويسبب لها الضرر.
والغير مستغرب طبعاً هو الغياب التام للأجهزة المختصة ليحل مكانهم ما رصدته كاميرا رادار سكوب...
عناصر من مفرزة سير جونية، يستقدمون شاحنة الى المكان ويشرعون في معالجة الحديد المتدلى بالتعاون مع أحد العمال.
مرّة جديدة يثبت عناصر قوى الأمن، أن سلامة المواطن هي أولوية بالنسبة لهم وهم لم يكتفوا بعملهم على الأرض وفقا لمهامهم المعنية بالحفاظ على الأمن، إنما تحولوا الى مهمة طارئة هذه المرّة أعلى من سطح الأرض!
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا