وأخيراً الحكومة بين ليلة وضحاها، سر ما حول اتجاهات الرياح الحكومية العاتية الى نسيم عليل، وتحول تجاوز القوم للاعتبارات الوطنية الى التزام بالاعتبارات والمهل التي التقى الرئيسان ميشال عون و سعد الحريري على حدها الفاصل، نهاية هذا الشهر، فكان ان حث الرئيس عون رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الى التكيف مع مقتضى تشكيل الحكومة، وتمسى الرئيس المكلف بالوزير باسيل ليتعشى مع رئيس التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بدعوة من الوزير غطاس خوري وبمشاركة السفير المصري نزيه النجاري، واعلن الرئيس نبيه بري عدم وقوفه كعقبة في الطريق، متنازلا عن وزارة البيئة لتيار باسيل، مقابل تنازل الاخير عن الثلث المعطل في مجلس الوزراء، فيما تولى حزب الله من خلال المعاون السياسي لامينه العام حسين خليل اقناع نواب اللقاء التشاوري السُني المحسوبين عليه بالقبول بالانتماء الى حصة رئيس الجمهورية مع ابقاء القرار للتشاور مع الحلفاء في التشاوري ومن خلفهم.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا